انتظرتك دائما

موقع أيام نيوز


السمجة فإستدارت لتخرج و هى تقول ناقصة حضرتك أنا اختم يومى بيك ابقى اقابل بابا فى مكان تانى قاطع طريقها شخص و كان مساعد سمير
جمال يستحسن تدخلى لإن لو مشيتى رد فعل سمير باشا مش هيعجبك
ليلى بقلق حاولت إخفاءه ولا يقدر يعملى حاجة و كلامه ده على نفسه مش عليا
جمال و هو يشيح الجاكيت و يريها مسدسه الذى يضعه فى جيب البنطلون

فزعت ليلى حين رأته و لكنها قالت بثبوت زائف إنت بتهددنى يعنى تدخل سمير فى هذه اللحظة
سمير ببرود هو مش قاصد يا لولو هو بس عمل كده لإنك مش عايزة تيجى يا روحى
ليلى فى نفسها واجعة فى روحك يا بارد جلسوا و إستشعرت ليلى أن الذى سيقوله لن يكون خير نهائيا
سمير بسماجة تشربى إيه يا لولى
ليلى بحدة مش عايزة زفت و بعدين إنت عرفت منين إنى جايه هنا
سمير بنبرة محذرة بهداوة بس يا لولو العصبية وحشه علشانك لإنى اخاڤ اقلب عليكى و قلبتى وحشه أوى ثم نادى للنادل
سمير واحد ليمون علشان نهدى اعصاب الأنسة و واحد قهوة سادة بعد ذهاب النادل
ليلى بنرفزة إنت يا بنى أدم مش أنا سألت سؤال مش ترد عليا
سمير عايزة تعرفى أنا هنا إزاى هقولك
فلاش باك
ذهب سمير لمشفى سعيد حتى يفعل ما يخطط له
صعد للأعلى و دق باب مكتبه و دخل
سعيد بتفاجئ سمير خير جاي على هنا
سمير بإبتسامة صفراء إيه يا خالو ده أنا بقالى كتير مشوفتكش فقولت أعدى عليك بما إن قريب من هنا بس شكلك مش مبسوط
سعيد لا أبدا طبعا تتفضل فى اى وقت ده أنا بس إتفاجئت تشرب إيه بقى
سمير بذوق عكس ما هو عليه لا يا خالو مش عايز حاجة بلاش أتعبك معايا
سعيد لا تعب ولا حاجة أنا هطلبلك شاى معايا ثم طلب من مها أن تحضر لهم ما طلبه
أخرج سمير هاتفه و نظر فيه و تعمد أن يرفع صوته حتى يسمعه سعيد
سمير يا خبر ده أنا تليفونى فصل و كنت هعمل مكالمة مهمه أوى ثم وجه كلامه لسعيد
سمير معلش يا خالو ممكن تليفونك هتكلم منه دقايق و ارجعه
سعيد اه طبعا التليفون اهو اتكلم براحتك و رجعه وقت ما تحب
إبتسم سمير داخله و أخذ الهاتف و وقف فى زاوية بحيث لا يراه و كتب لليلى الرساله ثم حذفها بعد أن تأكد لرؤيتها لها و عاد لمكانه
سمير شكرا يا خالو بس أنا مضطر أمشى دلوقتى إنت عارف الشغل مش بيستنى
سعيد ربنا يعينك يا أبنى مع السلامة
خرج سعيد و على وجه إبتسامة خبيثه لإقترابه من موعد ټدمير حياة ليلى مثلما أراد
باك
سمير ببرود متنسيش تشيلى البلوك من تليفون خالو ليأخذ باله
ليلى بتهكم كل اللفة دى علشان تقابلنى و فوق كده تهددنى واحد زيك المفروض يبقى متحضر و يفهم إن لو فى حد مش طايق يشوف وشه يبقى يبعد و يسببه فى حاله
سمير و هو يحاول الإقتراب منها أصل الواحد ممكن يبعد عن أى حد غيرك يا لولى
سحبت ليلى يديها سريعا بإشمئزاز لو سمحت و مش هكررها تانى الاسلوب ده تتعامل بيه مع الناس الژبالة مش معايا أنا و ياريت تقول اللى عندك علشان أقوم و مشوفش وشك تانى مفهوم
سمير بثقة هى كلمة واحدة هقولها مش هتقبليها بالذوق هتقبليها بالعافية ثم أردف نتجوز
لم تتمالك ليلى نفسها و ظلت تضحك بهستيرية لدرجة أن من فى المكان قد لاحظوها
ليلى بإعتذار للجميع معلش يا جماعة سمعت أسخف حاجة ممكن يسمعها بنى أدم فمقدرتش امسك نفسى
فى حين أن كان سمير يستشيط ڠضبا منها و كان يبدو هذا على ملامح وجهه أدركت ليلى هذا و أحست ببعض من الړعب من شكله ولكنها تمسكت بحبل الجمود الذي على وشك الإنقطاع
سمير بمبرة مرعبة ماشى يا لولو إنتى اللى مش هتجبيها لبر و مصرة تشوفى الهدية اللى انا جايبها لك
أحست ليلى بإنقباض فى قلبها من كثرة خۏفها منه فنبرته كانت حقا مفزعة رأته يخرج ظرف من جيبة و يضعه أمامها على المنضدة
سمير إفتحى يا ليلى انا متأكد إنك هتتفاجئى
فتحت ليلى الظرف بيد مرتعشة و رأت ما جعل منها أن تتسمر مكانها من يرى الصور يظن انها ليلى حتى هى ظنت هذا و لكن بالطبع ليست هى بل هو من صنع فوتوشوب على جسم غيرها فى صور أقل ما يقال عنها منعدمة الاخلاق
كانت تردد كلمة واحدة ده مش أنا
سمير بإستفزاز بس مش بزمتك حلوين اوي لدرجة إن أنا افتكرتهم إنت بجد
ليلى و هى تنظر له پحقد و أعين دامعة إنت أحقر و اژبل إنسان شوفته فى حياتى
سمير بغرور بصى يا ليلى انا مش هصبر كتير قدامك أسبوع بالكتير اوى و لو ردك مكنش اه صدقينى الصور دى هتبقى فى كل حته و ياريت المقابلة الجاية تبقى مؤدبة اكتر من كده
ليلى بعدم تصديق إنت أكيد
 

تم نسخ الرابط