انتظرتك دائما
المحتويات
أنا طيارة هفتح الفيلم على التليفزيون
ليلى بصوت مبحوح أنا مش قادرة يا فريدة أتفرج على الفيلم النهاردة خليها وقت تانى
فريدة على راحتك يا حبيبتي من جهة الحق أنا كنت واحدة موضوع الفيلم حجة علشان أجي عندك البيت وأقعد معاكي
ليلى و هي ټحتضنها أنا مش عارفة اشكرك أزاى يا فريدة أنا بجد لو كان عندي أخت مكنتش هحبها زى ما أنا بحبك
ليلى متنسيش تتصلى تقولي لخالتو
فريدة تصدقى نسيت إدخلى إنتى و حاولى تنامى و أنا هتصل بيها و اجى أنام
في صباح يوم جديد نهضت ليلى و أيقظت فريدة معها ثم استعد كل منهما و لكن لاحظت ليلى أن فريدة تبحث عن شيء ما
ليلى بتدوري على إيه يا فيري
فريدة بقلق الإسورة اللى إنتى جايبها لى مش لقياها خالص
فريدة لا لبستها أنا متأكدة من ده أنا خاېفة تكون ضاعت دي أكتر إسورة أنا بحبها
ليلى طيب استنى أدور معاكى يمكن إنتى وقعتيها ولا حاجة مټخافيش هنلاقيها إن شاء الله و ظلوا يبحثوا عنها و لكن لم يجدوها
ليلى طيب حاولى تركزي إنتى عملتي إيه امبارح
فريدة بتركيز روحت لرامي قبل ما اجيلك و بعدين ثم خبطت جبهتها بيدها دليل على تذكرها اه صح ده أنا قلعتها في المطبخ هناك عند رامى و نسيتها
فريدة طيب أتصل بيه دلوقتى و لا شوية كده ليكون مصحاش
ليلى طيب تعالى نفطر و اوصلك الجامعة و ابقى اتصلى بيه هناك
فريدة ماشى بس يا خۏفي للإسورة تضيع و هو ميشوفهاش
ليلى يلا يا حبيبتي مش هنقعد نفترض هنا كفايه اتأخرنا و إحنا بندور على الفاضي
نزل كل من ليلى و فريدة و كان الجميع جالس على مائدة السفرة
سعيد ما إنتى لو كنتي جيتي بدرى كنتي شوفتينى
ليلى معلش يا بابا كنت بجيب فريدة من مشوار و جلست ليلى بجانب علاء و فريدة بجانبها و عائشة أمامها
ليلى أنا هتأخر النهاردة لإن عندي محاضرات كتير
سعيد هو كل يوم هيبقى تأخير ولا إيه
سعيد تيجى على طول بعد المحاضرة مش ملوش لزوم كل يوم و التانى خروج بعد المحاضرة
ليلى ربنا يسهل ثم نهضت من على المائدة أنا همشى يا ماما عايزة حاجة
عائشة طب اقعدى كملي اكلك إنتى مأكلتيش حاجة و بقالك كام يوم على الحال ده
ليلى بكذب اصل أنا بعمل رجيم فعلشان كده
ليلى مأنا بعمل حسابي علشان متخنش ثم أكملت لتغير هذا الحديث أنا هستناكى بره يا فريدة لما تخلصي ابقى تعالى
فريدة طيب خمس دقايق و اجيلك
خرجت ليلى لسيارتها و أثناء انتظارها لفريدة جاءت لها رسالة من رقم غريب إيه يا لولو موحشتكيش خالص ده إنتى حته وحشتينى أوى قريب هجيلك و هتشوفينى
شعرت ليلى بالقلق الشديد و لكنها كانت تشك بنسبة كبيرة أنه سمير المغفل التي تكره نظراته لها و تحاول تجنب الحديث معه حين يأتي لزيارة عائلتها
جاءت فريدة و عندما ركبت فزعت ليلى
فريدة مالك يا ليلى ده إنتى حضتينى أنا
ليلى و هي تريها الرسالة تفتكري الرسالة من مين و عايز إيه
فريدة اكيد اللزق الياباني سمير هيكون مين غيره هو مش هيبطل حركاته دي
ليلى پخوف أنا خاېفة يعمل حاجة فيا
فريدة يا بنتى هدى أول مرة هو بقالو مدة على كده بس لو زودها روحي لعلاء و هو يديلوا الرد المناسب
ليلى أيوة مش اول مره يعمل كدة بس بردو الواحد بيقلق
فريدة و بدأت تقلق هى الأخرى هي حاجة مريبة بس تلاقيه بيغير الاسلوب علشان إنتى تخافي بصي احسن حل روحي لعلاء
ليلى لا لا بلاش علاء ليعمله حاجة إنتى عارفة إن علاء مبيحبوش هو كمان هو لو زودها مش هيبقى قدامى حل تانى
ثم أشغلت العربية و سارت بها لجامعة فريدة
وصل كريم إلى القسم الذى يعمل فيه و قبل أن يدخل إلى مكتبه ذهب إلى مكتب رامى
رامى صباح الخير يا كريم
كريم صباح النور عايزك برة القسم
رامى استغرب ولكنه نهض و ذهب خلف كريم و ذهبوا إلى مكان بعيد عن القسم حتى لا يسمعهم احد
رامى خير يا كريم فيه إيه
كريم أنا عرفت هنكشف الى سمير باعته علشان يجيب له المعلومات إزاى
رامى طيب ما كنت تقولي جوة نظر له كريم نظرة ذات مغزى فأردف رامى بفهم تقصد إن الشخص ده احتمال كبير بيسمعنا و إحنا جوة
كريم بالضبط هو أكيد بيوصل للمعلومات عن طريق الملف الى معانا أو بيسمع الى إحنا بنقوله علشان كده إحنا هنعمله كمين باتفاق مع سيادة اللواء هنقول إن
متابعة القراءة