انتظرتك دائما

موقع أيام نيوز


باستغراب كنت بقولك إيه الحلاوة دي ليلى انتى كويسه
ليلى اه كويسة شوية صداع بس متخافش
فتحدثت فريدة مسرعة حتى لا يسألها علاء أكثر من ذلك يعنى داخل توزع مجاملات على اختك و مفيش كلمه للغلبانة بنت خالتك
علاء بضحك و دي تيجى بردو شكلك زي القمر
فريدة أيوة كده ثم أكملت بغرور مصطنع انا أصلا عارفه إنى قمر
و بعد فتره قصيره من حضورهم جاء كريم و معه شهد وسط تصفيق الحاضرين تمنت ليلى أن يكون هذا خيال أن تستيقظ من الکابوس الذى حل عليها كانت تصفق لهم هى في الأصل لا تصفق لهم هي تصفق على غبائها الذى مازال يحبه رغم كل شيء

فريدة و هي تنظر لليلى بحزن و تقول في نفسها يا حبيبتي يا ليلى ربنا وحده اللى يعلم حالك عامل إزاى يا رب صبرها على محنتها
ثم بدأت مراسم الخطوبة و ارتدى كل منهم الخواتم في جو سعيد و تصفيق الحاضرين أما بالنسبة لليلى كانت على وشك الاڼهيار و هي الأن متماسكة بصعوبة لاحظت فريدة ذلك
فريده و هي تقول للجالسين معها انا هقوم أروح التواليت تعالى معايا يا ليلى و بعد أن ذهبوا إلى الحمام اڼهارت ليلى فهي تحملت بشكل جيد حتى الآن و لحسن حظها لم يكن أحد موجود
فريدة ليلى أرجوكى كفاية لحسن حد يجي علشان خاطري أهدى
ليلى و هي تقوم بغسل و جهها حتى تهدأ و أنا اللى بيحصل فيا ده مش كفاية أنا همشى أنا غلطانة من الأول إني جيت ياريتنى سمعت كلام ماما
فريدة مش هينفع نمشى دلوقتى استنى شوية وبعدين هعمل نفسى تعبت و نأخذ بعضنا و نمشى ثم قامت بفتح حقيبتها و أخرجت منها بعض المساحيق الحمد لله كنت عامله حسابي و جبتهم معايا
ليلى يعنى انا في ايه و انتى في ايه بجد كده كتير
فريده و هي تضع لها الروج يعنى عيزاهم يأخذوا بالهم إنك معيطة أنا بعمل كده علشان مياخدوش بالهم و اصلا خلصت يلا نطلع و هم في اتجاه الطاولة لاحظت فريدة وجود شخص معهم ثم وصلوا إلى هناك
سهيلة و هي تقدم فريدة لرامي طبعا إنت عارف ليلى ودى بقى فريدة بنت خالتها
رامي و هو يسلم على فريدة بإعجاب حاول اخفاءه تشرفنا
فريدة بهدوء ليا الشرف يا ..
رامي بسرعة رامي حسين
فريده بتكملة يا رامي
ثم وجه كلامه لليلى إزيك يا ليلى
ليلى الحمد لله إنت أخبارك ايه
رامي تمام الحمد لله
ثم توجهت ليلى للجلوس بجانب فريده
علاء بفرح طب يلا يا جماعه علشان نبارك لكريم ولا إيه
لا ليس إلى هذا الحد أتذهب لتهنئته
عائشة روحوا أنتم أنا هبقى اروح شويه كده
فريدة و هي تمسك بيد ليلى لتهدئتها اه طبعا يلا يا علاء
ذهب علاء و فريده و ليلى خلفه كانت ليلى تذهب لتهنئة كريم و تعزية قلبها الذى ماټ و اندفن اليوم كانت تسير ناحيه كريم ناحيه حبيبها و حبيب طفولتها و شبابها وصلت إلى هناك
علاء و هو يهنئه مبروك يا كيمو أيوة يا عم مين قدك النهاردة
ليلى و هي تعتصر قلبها و تبتلع الغصة المريرة التي في حلقها مبروك يا كريم
كريم الله يبارك فيكي عقبالك
ليلى و هي تضحك في نفسها هل تركت لي عقبة أيها الذكي حتى تكون لي فهي عاهدت نفسها إن لم تكن معه لن تكون مع غيره
كريم و هو ينظر ل شهد دي ليلى بنت طنط عائشة صاحبة ماما و دي فريدة بنت خالتها
ليلى بابتسامه مصطنعة موجهة لشهد وطبعا سببها معلوم و هي الغيرة ألف مبروك يا حبيبتي
شهد بهدوء الله يبارك فيكي
فريدة مبروك يا كريم مبروك يا شهد
شهد و كريم الله يبارك فيكي عقبالك
ثم ذهبوا و جلسوا على الطاولة
فريدة بهمس لليلى إنتى كان ناقص تحبيها من شعرها
ليلى پغضب تحمد ربنا أنى مجبتهاش بس يارب ميكونش فهم
فريدة بضحك لا مټخافيش أنا بس اللى فهمت
ليلى بنفاذ صبر طب شوفي هتعملى إيه علشان عايزه أمشى
فريده حاضر بصي و إتفرجى
فريده و هي تتصنع ألم رأسها و تقول طب يا جماعه همشى انا لأنى حاسة بصداع غريب
علاء بتعجب هو إيه حكاية الصداع مره ليلى مره انتى
فريدة الجامعة بقى إنت عارفثم أكملت و هي تنظر لليلى معلش يا ليلى انتى عارفة معيش عربية تعالى وصلينى
ليلى اه طبعا و دي تيجى اسيبك تروحي لوحدك و انتى تعبانة
ثم سلمت على الجميع و كانوا في طريقهم للذهاب للسيارة فأوقفهم احد بندائه
..... أنسة فريدة
الفصل السادس
نظرت فريدة و ليلى للخلف ناحية الصوت المنادى على فريدة فكان رامي
رامي بتوتر كنت عايزة اطلب منك طلب لو ينفع
فقالت ليلى لفريدة بهدوء انا هستناكى في العربية يا فريدة فأومأت فريدة برأسها
رامي كنت عايز رقم تليفونك
فريدة بتساؤل ليه عايزه
رامي بتفكير اصل أنا سمعت من طنط سهيلة أن انتى في كلية فنون جميلة و انا كنت محتاجك ترشحيلى حد لأن انا عايزة اغير ديكور الشقة
فريدة
 

تم نسخ الرابط