انتظرتك دائما

موقع أيام نيوز


المبالغ فيها و لكنه كانت سعيدة فلأول مره شخص يهتم لأمرها و يقف بجانبها غير والدتها
دخل رامى على كريم مكتبه ليبلغه معلومة مهمة رامى كريم أنا عرفت حاجة مهمة عن سمير فوجده لم يرد عليه بأنه كان شارد ولا يسمع أى شئ
رامى بصوت عالى ليفزعه كرريم
كريم إيه يا غبى بتزعق ليه
رامى أعملك إيه ما أنت الاى مش معايا فعملت كده علشان تأخذ بالك

كريم كنت جاى ليه
رامى أصلك وحشتنى أوى فقولت أشوفك ثم أكمل هكون جاى ليه أكيد فى حاجة
كريم وصلت لشئ
رامى اه عرفنا نوصل للشخص اللى بيساعد سمير علشان ميبقاش فى الوش
كريم تمام أوى و عملت معاه إيه
رامى إحنا حاليا مراقبينه لو وصلت لأى جديد هقولك و الشخص ده إسمه جمال و هو بيكون الدراع اليمين لسمير
كريم أوعى تشيلوا عينكم من عليه ده مهم اوى إن إحنا بيه نمسك طرف خيط أكبر و نوقع سمير
رامى حاضر يا كريم بس إنت ركز و بطل توهان هه
كريم أنا مركز بس إنت روح على مكتبك يلا
رامى ماشى أنا هروح و لو لقيت جديد هبلغك سلام ثم خرج من المكتب
بعد خروجه قرر كريم أن يراقب شهد لكى يقطع الشك باليقين و يعلم هل هى تخبئ عنه شئ أم لا
جلست ليلى أمام البحر وقت الغروب تشاهد روعة البحر و أشعة الشمس الهادئة تنعكس عليه تفكر فى حب حياتها و كيف لها أن تعشقه لهذه الدرجة و هو يحب غيرها كيف لها أن تكون عديمة الشفقة على نفسها و تجعلها تعانى أكثر من اليوم الذى قبله فى عقلها سؤال واحد فقط لماذا لم يحبنى و إجابة السؤال سهلة للغاية لكنها لم تود تقبلها زى أختى هذه الجملة المكونة من كلمتين بسيطتين مثل الجبل بالنسبة لها فهي ليست أخته و لم تضع نفسها أبدا مكان أخته بل هى تراه كحبيبها و ليس أخيها إنتبهت للواقع على صوت هشام
هشام أخيرا عرفنا نشوفك من إمبارح و أنا مستنيكى علشان أتكلم معاكى
ليلى نتكلم فى إيه أنا خلاص قولت الى عندى و إنت مش عايز تفهمني عن إذنك
هشام إستنى بس يا ليلى هنتكلم شوية و صدقينى دى هتبقى أخر مره
ليلى نعم
هشام إنتى ليه مش موافقة إن إحنا نتعرف على بعض
ليلى أنا قولت إنى مش عايزة أتعرف على حد دلوقتى هو أنت ليه مش مقدر ده أعتقد إنه سبب كافى يخليني مش موافقة
هشام و أنا عارف إن فى سبب تانى إنتر مش عايزة تقوليه
ليلى و هيكون إيه السبب إن شاء الله
هشام أنا هسألك و بكل صراحة تقولى
ليلى أتفضل
هشام إنتى فى حد فى حياتك
ليلى بحدة هو أنا لازم علشان أرفض يبقى فيه حد
هشام ده كام مجرد سؤال مقصدتش أضايقك
ليلى طب ممكن أنا بقى أسألك سؤال
هشام طبعا اللى إنتى عايزاه
ليلى بتسؤال هو أنت جيت الرحلة بالصدفة ولا كنت عارف إن أنا هروح
هشام الصراحة أنا جيت لإنى عرفت إنك طالعة الرحلة فكنت عايز أتكلم معاكى تانى يمكن تغيرى رأيك
توقعت ليلى الإجابة لأن لا يمكن أن يأتي معها فى نفس الرحلة و تكون صدفة لكنها كانت تشعر بالذنب ناحيته فكل ما فى الأمر أنه يود أن يتعرف عليها فلماذا ترفضه
هشام أنا أسف لو اللى أنا عملته ضايقك و ممكن أمشى
ليلى مضايقتش خليك قاعد عادى
هشام طب ما تيجى نشرب حاجة لو معندكيش مشكله
ليلى ماشى ثم ذهبوا الكافية
هشام مجيتيش تجرى ليه تانى بعد آخر مرة
ليلى باستغراب ده من الواضح إنك متابعنى جامد و مركز معايا
هشام يعنى يعتبر كده
ليلى بس أنا مكنتش بشوفك خالص فى النادى
هشام ما إنتى غالبا مكنتيش بتبقى مركزة مع حد غير فريدة
ليلى كنت عايزة أعتزرلك على أول مرة إتقابلما فيها ممكن أكون إتكلمت بطريقة مش ظريفة بس أنا يومها كنت مخڼوقة فمش مستحملة حد
هشام و أنا اعتبرينى نسيت
و ظلوا جالسين قليلا حتى جاء تليفون لليلى و كانت فريدة
فريدة أيوة يا لولة إنتى فين عمالة أدور عليكى لإن مفتاح الأوضة معاكى
ليلى أنا فى الكافية مع هشام
فريدة أحلف ى مش كنتى قولتى إنك مش موافقة
ليلى ماشى يا فريدة هجيلك على الأوضة دقائق و أكون عندك
فريدة ماشى فهمت هستناكى هناك و هتقولى سر تغيرك المفاجئ ثم أغلقت
ليلى معلش مضطرة اقوم لإن فريدة مستنيانى
هشام أه طبعا مفيش مانع يلا نقوم
ذهبت ليلى للغرفة وفتحت الباب و دخلوا
فريدة كده تسيبينى واقفة قدام الأوضة اللى رايح و الى جاى يبصلى كأنى بشحت
ليلى مش أنا إتفقت معاكى إنك أول لما تطلعى من البيسين ترنى عليا و أنا هروح الأوضة تكونى غيرتى هدومك
فريدة أنا إفتكرتك هتتطلعى الأوضة بدرى هعرف منين بقى إنك قاعدة مع هشام و مرضتيش تنزلى معايا البيسين
ليلى اولا أنا كنت فى البحر و هشام جه بعدها بمدة و روحنا شربنا حاجة ثانيا أنا قولتلك مليش مزاج انزل البيسين يعنى مش علشان
 

تم نسخ الرابط