انتظرتك دائما
المحتويات
صوت سمير يناديها
سمير إنتى كنتى بتعملى إيه
ليلى بتلعثم و توتر ااا.... كنت فى الحمام فى حاجة
سمير بزعيق هو إنتى سمعتى حاجة
ليلى مسمعتش حاجة إنت متعصب ليه
سمير بنظرة جامدة أرعبتها أنا هعرف إذا كان فى حاجة ولا لا
الفصل السادس و العشرون
سمير بحدة إنطقى يا ليلى كنتى واقفة بتعملى إيه بتتصنتى عليا
ليلى قولت لا أنا كنت فى الحمام
ليلى بحدة مماثلة ما أنا قولت ما أتزفتش سمعت حاجة الله إنت خاېف من إيه
نظر جميع الحاضرين لهم نتيجة لإرتفاع أصواتهم
سمير پغضب النظام ده مش هينفع معايا و أنا خلاص جبت أخرى منك كل حاجة ملاوعة و قرف و أنا مش هسكت لك أكتر من كده
ليلى يعنى مطلوب منى إيه
ليلى پصدمة النهاردة إزاى مش هينفع أصلا و أنا مش قايلة لهم عليك حاجة
سمير بإدراك و ده إثبات كمان إنك بتستعبطى بقى كل الوقت ده و إنتى مش معرفاهم
ليلى بكذب مجتش فرصة اقولهم صدقنى
سمير بصى يا ليلى ده أخر تحذير أنا هجيلكم بكرة الساعة 7 لو ده محصلش الساعة 7 و خمسة ابقي اتفرجي على صورك على النت
ليلى بترجى طب إيدينى وقت و أنا هقولهم
سمير كان زمان يا روحى إنما دلوقتى خلاص على ميعادنا بكرة
أنصرفت ليلى من أمامه بعجز و اڼهيار فهى لا تود أن تكمل باقى حياتها مع هذا الشخص فمن طريقته يوحى أنه لا يتزوجها حبا فيها بل لكى ېؤذيها لسبب تجهله بحثت عن كريم بعينيها حتى تذهب إليه مسرعة لعله يجد لها و فى النهاية وجدته يقف بعيدا عن المكان وحتى لا يراه أحد وهي غافلة عن الأعين التى تراقبها منذ خروجها حتى صعدت إلى السيارة
نزل كريم من السيارة سريعا لكى يفتح لها الباب لأنه وجدها تبكى بحړقة بعد أن تأكد أن لا أحد يراهم
كريم بفزع إيه اللى حصل يا ليلى اتكلمى
لم يفهم ما تقوله جيدا من شهقتها فحاولت الهدوء حتى تستجمع ما سأقوله
كريم پغضب يعنى إيه هو أتهبل
ليلى معرفش ده هو أصلا كان قايل لي النهارده وانا اللي اقنعته بالعافيه علشان يجي بكره
كريم الحيوان إزاى يطلب كده
ليلى كل حاجه كانت ماشيه مظبوط لحد ما جاله تليفون وطلعت وراه عشان أعرف أي حاجه فهو حس إن أنا بتصنت عليه
كريم بزعيق و انتى ليه تعملي كده أنا اللى المفروض أوصل معلومات مش إنت أكيد كان هيحس
ندم كريم على تسرعه في الحديث معها پغضب هى لم تفعل ذلك إلا لإضطرارها و رغبتها في مساعدته
كريم بندم أنا مش قاصد ازعق فيكى إنتى والله متعيطيش بس علشان خاطرى مبحبش أشوف دموعك
تمنى لو يستطيع أن يأخذها فى أحضانه حتى يهون علينا محنتها قلبه يعتصر حين يراها تبكي فدموعها غالية عليه فاكتفي بأنه ربت على كتفها
كريم طيب ممكن تهدى علشان اعرف إيه اللى حصل بالتفصيل
ليلى و هى تمسح دموعها أنا روحت وراه علشان أسمعه و هو بيتكلم و سمعته بيقول إن التسليم هيحصل فى الميعاد المحدد ميجيش هو يقدمه بمزاجه حاجة زى كده
كريم بتركيز اه و بعدين إيه اللى حصل
ليلى لما حسيته بيقفل رجعت بسرعة بس هو كان شافنى و لما قولتله إن أنا كنت فى الحمام مصدقنيش فاتعصب و قال إنه جاب أخره و هيجى بكره و إنى لو مجاش على الساعة 7 على الساعة 7 و خمسة صوري هتبقى فى كل حته ففتحت فى البكاء مجددا
كريم بحنق كلب و هتفضل كده لحد ما أجيبك تحت رجلى
ليلى بتهكم طب أنا هقول لهم سمير جاى يتقدملى بكرة علشان إيه مثلا بنحب بعض من زمان
شعر كريم بڼار تقيد بداخله حين أنهت جملتها فهو لا يتحمل مجرد التفكير أن يتزوجها ذلك الوقح أو غيره
كريم بغيظ كتمه قولى لأهلك كل حاجة و خليهم يرفضوه
ليلى لو كانت بالبساطة دى كنت عملتها من زمان إنما أنا عارفة إنهم مش هيصدقوا حاجة و إنهم ميتوقعوش إن سمير بالقذارة دى
كريم طب إنت مسمعتش حاجة تانية
ليلى لا لو كان فى كنت قولتلك
كريم بتنهيدة حلو أوى يعنى هنتكشف و كمان موصلناش لحاجة
ليلى بحزن بالظبط هو ده اللى حصل أنا هنزل علشان امشى بعربيتى
امسكها من يديها و قال لا طبعا مش هسيبك لوحدك و إنتى كده إبقى خدى العربية وقت تانى
ليلى لا أنا هتصرف متحملش همى
كريم
متابعة القراءة