انتظرتك دائما

موقع أيام نيوز


بس متخوفيش نفسك لإن إنتى اللى مربيها و أكيد واثقة إنها مش هتعمل حاجة غلط
منى أكيد طبعا دي بنتى و أنا عرفاها علشان كده قلقانة عليها لإنها طيبة و هبلة و يضحك عليها بسهولة
عائشة بس هي واعيه و كبيرة و أكيد عارفة الصح من الغلط و متقلقيش أنا هحاول أسحب الكلام من ليلى يمكن تقول حاجة
منى حاولى بس ياريت متبينيش لإن ليلى دي بالذات مش غبية و هتلاحظ

عائشة ربنا يسهل هقفل أنا بقى عايزة حاجة
منى عايزه سلامتك يا حبيبتي مع السلامة
وصلت السيارة التي يتواجد بها علاء و ليلى و فريدة لمكان التجمع لركوب الأتوبيس
علاء الحمد لله و صلنا قبل الميعاد علشان فريدة كانت هتضربنا پالنار
ليلى من ناحية تضربنا پالنار فهي كانت على وشك تعمل كده
فريدة اه يا حبايبى طالما فيها رحلة يبقى مش نيجى قبل الميعاد ده لو ينفع يبقى نبات هنا من إمبارح
علاء ربنا يعينك يا ليلى هتقعدى مع المچنونة دي 4 أيام
فريدة مچنونة في عينك على فكرة بقى ليلى بتحبنى و هتقعد معايا و هي مبسوطة صح يا لولة
ليلى اه طبعا ده أنا لو قلت عكس كده ممكن تدفنينى حية
فريدة والله يا شباب كبرتوا الموضوع أوى محسسينى إني هأكلكم
علاء و هو يأخذ الشنط لا هو إنتى هتأكلى دماغنا لو فضلنا واقفين شوية كمان يلا شنطكم معاكم روحوا إركبوا
ليلى إيه يا علاء شكلك عايز تخلص منى
علاء و هو يحتضنها و أنا أقدر يا حبيبتي ده إنتى هتوحشينى رحلة ممتعة
فريدة باي يا علاء أشوفك على خير
علاء مع السلامة يا فريدة لما توصلوا بالسلامة ابقوا اتصلوا طمنوني
ليلى ماشى يا حبيبي سلام
ثم ذهبوا ليضعوا حقائبهم ثم يصعدوا الأوتوبيس
فجاء شخص ما ناحيتهم
الشخص مش معقول إيه الصدفة الجميلة دي
فإلتفتت ليلى ناحية المتكلم
ليلى بدهشة هشام إنت بتعمل إيه هنا
هشام أنا طالع الرحلة مع واحد صاحبي إنتى اللى بتعملى إيه هنا
ليلى و هي تشير على فريدة طالعة مع فريدة بنت خالتي
هشام فرصة سعيدة يا فريدة
فريدة أنا أسعد إنت بقى هشام اللى ليلى بتكلمنى عنه فلكزتها ليلى بحدة على يدها
هشام و هو ينظر ليلى نظرة فرحة إيه ده هي ليلى كلمتك عنى و يا ترى قالت إيه هي أكيد مش حاجة مبشرة
فريدة بتنحنح لا خالص دي جابت سيرتك فى كل خير قاطعهم نداء مشرف الرحلة طالبا من الجميع الإستعداد للصعود
ليلى يلا بقى نطلع الأوتوبيس ولا إيه يا فريدة
فريدة اه طبعا يلا
هشام أكيد هشوفك تانى يا ليلى ما إحنا طلعنا نفس الرحلة
ليلى ربنا يسهل روح إنت علشان متتأخرش على صاحبك
هشام بحرج معاكى حق أنا همشى سلام و بعد أن ذهب صعدت فريدة وليلى للأوتوبيس و بدأ بالتحرك
فريدة إيه يا بنتى إلى إنتى عملتيه مع الراجل ده
ليلى عملت إيه يعنى
فريدة إنتى مشوفتيش كان محرج إزاى ده إنتى كان ناقص تطرديه بكل صراحة
ليلى شوف مين بتتكلم و كمان هو يستاهل أنا مشوفتش حد في بجاحته ده أنا كل لما أروح النادي بلاقيه هناك و إنتى شاهدة و أنا مش بحب الإسلوب دهفريدة يا ليلى ده واضح اوى إنه معجب بيكى بس إنتى الى مصرة على حاجة مش ليكى و تاعبة نفسك على الفاضي بس لو تديله فرصة
ليلى دي حاجة متخصش حد و أنا كده مرتاحة بس هو لو يريح نفسه يبقى كويس
فريدة هو ده شكلك و إنتى مرتاحة يا ليلى بالله عليكى
ليلى أه ثم أخرجت هاتفها و سماعاتها
فريدة بلوم هو ده اللى إنتى مبتعمليش غيره تقومي مطلعة موبايلك و سماعاتك و تسمعي أغاني و قعدتى جنب الشباك و خلاص مش عايزه حاجة من الدنيا أكتر من كده
ليلى بنفاذ صبر فريدة حبيبتي هي مش دي رحلة سيبي كل واحد يتبسط زي ما هو عايز و روحي شوفي حالك و صحابك و فرفشي و بصي كمان الأغاني اشتغلت اهى
فريدة انا هسيبك بس عايزاكى تسقفى إنتى كمان أكملت صاړخة في أذن ليلى بسبب ارتفاع صوت الأغاني و لو الظروف هتسخف صقف صقف إوعى توقف
ليلى بصوت مرتفع و هي تضحك إتطرشت بسببك حرام عليكى ده الأغاني معملتش الى إنتى عملتيه
فريدة يلا سقفي و إسمعى كلام أستاذ رامى جمال
ليلى بتصفيق صبرني يا رب اهو بصقف خلاص كده إرحمينى و روحي بعيد عنى
فريدة أنا هسيبك و هروح اقعد مع ملك أهي أحسن منك و ذهبت
ليلى مش مصدقة اخيرا راحت و سمعت الكلام في مرة ثم وضعت سماعاتها و رفعت الصوت حتى تسمع جيدا و تغيب في عالمها الخاص بالتفكير بكريم شاردة في طريق السفر
ركب كريم سيارته بعد أن انتهى من عمله و قرر عمل مفاجأة شهد في شركتها فذهب و أشترى بعض الورد الأحمر و ذهب لها و ففي الطريق اتصل بوالدته
سهيلة أيوة يا كريم كنت لسه هتصل بيك أسألك هتيجى إمتي علشان عقبال لما تيجى
 

تم نسخ الرابط