انتظرتك دائما
المحتويات
محاضرتها و بالطبع لم تستمع إلى نصفها ظلت شاردة في حب حياتها و التي اتخذت قرار عدم التفكير فيه لكن هل يستمع الحب للقرارات قلبها أصبح محطما بسببه عقلها لا يفكر سوى فيه تشعر أنها على وشك أن تفقد عقلها أيعقل كل هذا التفكير في شخص و ياليته شخص يستحقها إنه بالكاد يتذكرها صدفه انتبهت على صوت الدكتور و هو يسألها إنتى يا بنتى أنا آخر حاجة كنت بقولها إيه لم تستطع الإجابة و كانت تشعر بالإحراج على هذا الموقف اللعېن
ليلى و هي تأخذ أشيائها فهي ليست في حال يسمح لها بالمناهدة
خرجت ليلى من المحاضرة و ذهبت إلى كافيه الجامعة و طلبت نسكافيه ثم وجدت نفسها تفتح صورته من هاتفها و تنظر إليها بأعين ترقرقت فيها الدموع فأغلقت الهاتف سريعا ثم مسحت هذه الدمعة التي فرت من عينيها و قالت احنا اتفقنا مفيش دموع لازم تتماسكي و أخذت المشروب و رحلت
علاء و هو يحتضن والده حمد الله على السلامة يا بابا خلاص بعت اسهمك الى في المستشفى هناك
سعيد الله يسلمك يا علاء اه الحمد لله بعتها و كل شغلي هيبقى هنا في المستشفى معاك
علاء طيب كويس علشان تيجى تدير المستشفى زي زمان لأن الموضوع صعب شوية
علاء بضيق لسه بدرى على الموضوع ده إنت عارف إن إدارة مستشفى كبيرة زي بتاعتنا مش سهل
سعيد إنت بس خد على كده و انا هساعدك لحد ما تبقى عارف كل حاجه
علاء ربنا يقدم الى فيه الخير يا بابا
كان كريم يفكر في الشخص الذي ينقل المعلومات لسمير من من الممكن أن يكون حتى شتت إنتباه دخول رامى
رامى و هو ممسك بجريدة سمير العوادلى لعبها صح علشان منعرفش نلمس سمعته بكلمة
كريم إنت بتتكلم عن إيه
رامى حد أقرأ و إنت تفهم
كريم بعد أن قرأ المكتوب عن سمير عمل كده علشان لو حاولنا نقربله مش هنعرف يعنى هو بيضمن نفسه من كل النواحي
رامى لازم نلاقى دليل مهم علشان نقدر نقبض عليه
كريم الكلام اللى إحنا بتقوله محدش يعرف عنه حاجة لحد ما تعرف مين الى بيوصل الأخبار
ذهبت ليلى لجامعة فريدة بعد أن أرسلت لها رسالة و أخبرتها أنها ستكون بانتظارها فى الكافيتريا الخاصة بجامعتها و بعد مرور ساعة من جلوس ليلى كانت تحاول فيها المذاكرة حتى مجيئ فريدة
فريدة تلكزها على كتفها إيه يا ليلى روحتي فين
فريدة لا بجد عايزة أفهم إنتى إزاى بتعرفي تذاكري و إنتى بتسمعي أغاني ده أنا بذاكر في هدوء و بردو المعلومة بتخش بالعافية في دماغي
ليلى عادى أنا اصلا بركز اكتر و أنا بسمع أغاني هادئة
فريدة عامة مش هنختلف قوليلى مش المفروض إن محاضرتك لسه عليها وقت
ليلى لا أنا اطردت من المحاضرة فطلعت بدرى
فريدة عملتي إيه يا فالحه
ليلى كنت سرحانة شوية فلما الدكتور سألني معرفتش أجاوب
فريدة علشان تتعلمي تقعدي مركزة بعد كده
ليلى المرة الجاية يا مس فريدة هبقى اركز
فريدة أنا غلطانه إني عايزه مصلحتك ثم أكملت بتذكر ده أنا كنت عايزة أكلم شريف علشان موضوع رامى
ليلى شريف إبن عمك
فريدة اه هو أصلا مهندس ديكور و ذوقه حلو ثم أخرجت هاتفها و طلبت من شريف
فريدة إزيك يا شريف واحشنى يا جدع
شريف و إنتى كمان والله يا فريدة و طنط منى عاملة إيه ابقى سلميلى عليها كتير
فريدة الله يسلمك جايبة لك شغل يا باشمهندس واحد معرفة هنروحلوا بليل علشان هغير ديكور شقته اهم حاجه فاضي ولا إيه
شريف أه فاضي تمام هستني اتصالك و نروح مع بعض سلام
فريدة ماشى يا شريف مع السلامة أنا هكلم رامى اقوله بقى
رامى إزيك يا فريدة
فريده الحمد لله انت عامل إيه
رامى بخير الحمد لله عملتي حاجه في الموضوع اللى إتفقنا عليه
فريدة مهو أنا كنت مكلماك علشان اسألك فاضي النهاردة اجيب شريف و أجي
رامى بتساؤل شريف مين
فريدة مصمم الديكور الى انت سألتني عليه
رامى اه أنا فاضي النهاردة لو حابه تيجى
فريدة يبقى اتفقنا هجيلك على بليل سلام عليكم ثم ابتسمت بعد أن أغلقت الهاتف
فريدة الحمد لله كدة أكون جبت لشريف شغل و ساعدت رامى في نفس الوقت
ليلى طيب كويس يلا نمشى ولا إنتى قاعدة
فريدة لسه عندي محاضرة كمان روحي البيت إنتى علشان متتأخريش
ليلى معلش يا فريدة لازم أمشى والله إنتى عارفة إنى نزلت من البيت بدرى و ماما قلقانة
فريدة عارفة يا فريدة و أنا هبقى امشى مع واحدة صاحبتي ثم ذهبت ليلى لمنزلها
في المستشفى
متابعة القراءة