ۏجع الهوى

موقع أيام نيوز

 

تبقى معاها فى وقت زى دهوقفت مكانها تنظر له پصدمة من اجابته قبل ان تصرخ فرحا تلقى بنفسها عليه عاقدة لذراعيها خلف عنقه تحتضنه وهى تهتف شاكرة بسعادة جعلته يبتسم بحنان ورقة يضمها هو الاخر اليه قبل ان يهتف محذرا  :  بس مفيش بيات هناك ياليله عاوزة تروحى كل يوم معنديش مانع وانا هوديكى واجيبك بس بيات هناك لاا قلتى ايهابتعدت ليله عنه تهتف بتأكيد فرح  :  وانا موافقة انا اساسا مش عاوزة ابات هناكابتسم لها يمرر طرف اصبعه فوق انفها قائلايبقى اتفقنا روحى يلا حضرى نفسك علشان اوصلكاومأت برأسها له تقبل على وجنته سريعا ثم تغادر تسابق الريح بينما وقف هو يراقبها بحنان رافعا كفه مكان قبلتها وعينيه تموج بالمشاعر حتى غابت عن انظاره تماما  :  ليلة وصلت يا راغبهب راغب واقفا من خلف مكتبه بعد دخول والده يهتف به بكلماته تلك فيسأله بلهفة اين هى وهو يسرع من خلف مكتبه باتجاه الباب لكن تأتى يد والده لتوقفه قائلا بحسم  :  على فين رايح خليك مكانك جوزها معاها واحنا مش عاوزين نهد كل حاجة لما يشوفك ادامهانت تقعد مكانك ولما يمشى ابقى اعمل اللى تعمله بس كل حاجة بالعقل يا راغب متودناش فى داهيةرجع راغب الى مكانه خلف مكتبه يجلس بهمود قائلا بشرود كما لو كان يحدث نفسه  :  وماله نصبر مانا ياما صبرت ومجتش على الشوية دول كمان كانت تجلس داخل غرفة اختها تفرز معها ما بداخل احدى الحقائب وتستعرض كل منهما من وقت لاخر احدى القمصان الداخلية بين يديهم ثم ټنفجران فى الضحك الشديد يمر بهم الوقت سريعا حتى دخلت والدتهم تسألهم  :  ايه يا بنات لسه مخلصتوش كل ده ولسه فى شنطتين بسشروق وهى تمسك باحدى الحقائب المغلقة تلقى بها فوق الفراش بجوار ليله  :  واحنا مستعجلين ليه يا ماما وما لسه اليوم ادمنا طويل روحى انتى شوفى الغدا واحنا هنا هنخلص كل حاجةهزت والدتها راسها بالموافقة تهم بعدها بالخروج قبل ان تهتف بها بعتاب  :  شوفتى نستينى انا جاية ليه يلا قومى الاول روحى شوفى مرات عمك عوزاكى فى ايه وبعدين تعالى كملى مع اختكعقدت شروق حاجبيها بحيرة تسأل ليله بدهشة  :  غريبة وهى هتعوز منى ايه دلوقتليله بهدوء وهى تطوى قطعة من الملابس بين يدها  :  قومى روحى شوفيها عوزاكى ليه وانا هكمل لحد ماتيجىهزت شروق رأسها بالموافقة تنهض بأتجاه الباب مغادرة مع والدتها لتظل ليله تقوم بعملها بجدية حتى شرد عقلها الى سبب سعادتها تتذكر رحلتها معه فى السيارة وحديثهم المرح معا ثم دخوله الى منزلهم بحضوره الطاغى جالسا لبعض من الوقت مع عمها وسعد كانت عينيها وقتها لا تفارقه تتابع كل حركة منه بشغف واهتمام حتى نهض مغاردا لتسرع معه حتى الباب الخارجى مودعة يخطف معه دقات قلبها حين انحنى فوق اذنها هامسا بها بشوق  :  شوفتى لسه متحركتش بعيد عنك غير خطوتين ووحشتينى اوام انا مش عارف هعمل ايه باقى اليوم من غيركابتسمت فرحة بحديثه تحنى راسها بخجل ليزفر بقوة قائلا باحباط ظاهرى  :  طيب واضح انى مش هوحشك يبقى امشى بقى احسنرفعت وجهها اليه تهتف بلهفة مؤكدة  :  لا طبعا هتوحشنى انا حتى عاوزة اليوم يعدى بيا بسرعة علشان ترجع ليا ونروح بيتناالتمعت عينيه بسعادة قائلا هو الاخر بلهفة  :  وانا مش هتأخر عليكى اول ما تتصلى بيا هتلاقينى حالا ادامك حالاوقفا يتبادلان النظرات يغيب عنهم العالم للحظات ثم غادر بعدها وخاطفا قلبها وعقلها معهعادت الى وقتها الحالى متنهدة برقة تعاود الاهتمام بما فى يديها قبل ان تسمع صوت الباب يفتح لترفع رأسها مبتسمة ظنا انها شروق لكن اختفت بسمتها سريعا يحتل مكانها الخۏف والذعر حين رأت راغب يدلف الى الداخل يغلق الباب خلفه قائلا بعدها بخبث ودهاء  :  اهلا ببنت عمى وخطيبتى سابقا ومرات جلال بيه الصاوى حاليا ولا نقول احسن واصدق اتسعت بسمته بشراسة حتى ظهرت اسنانه وهو يكمل بغل وشماتة  :  ليله جارية جلال بيه اللى اتباعت ليه علشان الفلوس والارض

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تقدم منها بخطوات بطيئة ومازالت ابتسامته الذئبية مرتسمة على وجهه وهو يراها تنهض عن الفراش مراقبة تقدمه منها بعيون خائڤة مذعورة تبحث عن مخرج للهروب منه قائلة پذعر

 

  :  عاوز ايه منى يا راغب اطلع بره والا هصوت وهلم عليك البيت

 

تقدم راغب منها قائلا بسخرية

 

  :  هطلع متقلقيش يا بنت عمى بس الاول عندى ليكى كلمتين عاوز اقولهم

 

وقف مواجها لها تماما وعينيه داخلهما تلك النظرة والتى مازالت ودائما اصابتها بالقشعريرة والنفور منه وهو يكمل بتمهل وانتصار

 

  :  مش لازم تعرفى كل حاجة عن جوازة الهنا وعن جلال بيه اللى اتجوزتيه وعرضوكى ليه قصاد حتة ارض علشان يرضى يتجوزك

 

ليله بصوت مرتجف وعينيها يتراقص فيها الخۏف

 

  :  تقصد ايه مين ده اللى باعنى انت اكيد كداب

 

ارتفعت ضحكة راغب الساخرة ترج ارجاء الغرفة من قوتها قائلا بعدها لليله الواقفة بوجه شاحب وعيون تائهة وجلة

 

  :  كداب طيب اسمعى يابنت عمى واشترى منى ولو مش مصدقانى بعدها تقدرى تسألى شروق ولا حتى امك واظن انهم استحالة هيكدبوا عليكى هما كمان

 

اقترب منها فجأة يفح من بين اسنانه بغل وحقد بالغين قاصدا ان تكون كلماته كطعنات يسددها لها ببطء وتلذذ حين قال

 

  :  ابن الصاوى عمره ماشافك ولا حتى كان يعرف ان فيه واحدة اسمها ليله موجودة من الاساس ابن الصاوى لمادخل البيت ده اول مرة كان داخل علشان يشترى حتة ارض كانت ليهم عندنا من زمان بس جدك مرضاش يبعها الا

 

تم نسخ الرابط