رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
المحتويات
و بدأ يسعفها لحظات و عادت للوعي من جديد نظر لها ثم قال بهدوء
لما تحسي نفسك كويسة ابقي امشي أنا هاسيب لكم المكتب .
خرج الدكتور و خلفه فريدة نادته إكثر من مر لكنه لم يرد عليها ردت بوعيد قائلة بنبرة مغتاظة
أنتوا فاكرين نفسكم مين دا أنا هخرب بيتكم دا أنا محامية قد الدنيا و بكرا اجرجكم في المحاكم .
سراج أحمد المرشدي 41 شارع حيدر
سألته بشفاه مرفوعة عن الأخرى قائلة
و دا إيه أصله دا !
أجابها ببساطة و قال
اسمي وعنوان بيتي البي هتبعتي لي عليه المحضر بس لو خسړتي القضية خليكي تمسحي سلالم المعمل دا سلمة سلمة
بص بقى يا دكتور لا تخليني امسح سلالم المعمل ولا همسح بكرامتك الأرض الموضوع زي ما قلنا لحضرتك جوا تحاليل واتبدلت و أنت ليه مش مصدقنا !
بالعقل كدا حطي نفسك مكاني و حد يقولك القضية اتبدلت وبدل ما تبقى قضية سړقة بقت قتل و بدل ما ياخد اعدام خد براءة هتصدقي !
طبعا هصدقه
نعم !
ايوة لأنه اكيد دخل من ثغرة الدفاع عن النفس و هنا القانون واضح و صريح اللي بيدافع عن نفسه مابياخدش يوم واحد سجن
يعني أنا لو قتلتك دلوقتي اخد يوم واحد سجن !
ردت ببساطة قائلة
طبعا تاخد إعدام
اشمعنى !
عشأن القانون مش مغفل حضرتك و في حاجة اسمهم اسباب و دوافع مش نمت صحيت لاقيت نفسك زهقان فتقوم عاوز ټقتل !!
أنت عاوزة إيه دلوقت !
عاوزة اثبت براءة البنت اللي جوا دي و نعرف ليه الموظف اللي عند حضرتك قالت كدا !
تاني هتقولي الموظفة عندك !
ردت فريدة ببساطة شديدة و قالت
تمام ولا تتعصب حضرتك ولا تضايق نفسك خالص أنا ملاحظة إن من وقت ما دخلت والمكان كله كاميرات يبقى ليه منراجعش الكاميرات و نشوف الموظفة دي عندك ولالا
ولو طلعت مش عندي هايبقى ازاي الحال دلوقت
وقتها هندفع لحضرتك التعويض اللي تطلبه و كمان هنعتذر لطاقم العمل كله مرتاح كدا !
كارما الدكتور وافق نراجع الكاميرات تعالي بسرعة
و كأنها وجدت ضالتها ركضت على الرغم من تعبها إلا إنها تحاملت على نفسها اتجهتا حيث حجرة الأمن ولجتا ووقفتا خلف مكتب المتخصص كانت فريدة تدقق النظر في الشاشة اغتاظ منها سراج و قال
ما تيجي يا آنسة تتدخلي جوا الشاشة احسن!!
معلش
متابعة القراءة