رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد

موقع أيام نيوز


ياخويا بس بردو لم ايدك شوية أنت داخل على جواز و ليلة كبيرة .
يلا عشان اتأخرنا على الناس 
قالها فيصل وهو يستدار بچسده تجاه الباب 
تبعه والده و زوجة أبيه  استقل سيارة الأجرة 
نظر للنافذة  محاولا الهروب من ذكريات تلك الليلة التي  ذهب فيها لزوجته الأولى منذ هذه اللحظة و بدأت المقارنة عفوا بدأت عندما 

تم اللقاء الأول ظل يسأل حاله هل هوسير في الطريق الصحيح أم تعجل في هذه الخطوة  ظل ينفث لفافة الټبغ خاصته حتى وصل لبيت العروس .
جلس الجميع داخل غرفة الضيوف عدا حياة 
بدأت المناشاوات و المفاواضات على حد قول والده  قرر أن يخرس الجميع وهو يقول بجدية 
بص يا ابن الناس أنا مستور و الحمد لله و بالنسبة لأي حاجة مطلوبة مني هاجيبها لها و اللي هتشاور عليه هجيبه بأمر الله و الدهب تختار اللي هي عاوزاه و أنا سداد من چنيه لمية 

 


رد حامد بجدية و قال 
كل دا كلام جميل و مافيش عليه خلاف بس معلش يعني يا فيصل أنا عندي سؤال كدا هو 
اسأل براحتك يا حامد 
هو عدم لامؤاخذة يعني أنت شغلك فين بالظبط ! 
بص يا حامد أنا الأول كنت شغال هنا في القاهرة بس جالي بعدها شغل في السويس تبع الشركة االي شغال فيها لحام بردو بقعد هناك  ستة وعشرين يوم و باجي اربع ايام و يمكن خمسة 

رد حامد بجدية متسائلا
طپ و أنا لو أختي إن شاء الله اتجوزتك هتقعد فين الفترة دي ! 
عقد فيصل ما بين حاجبيه و قال بعدم فهم 
مش فاهم معلش يعني إيه هتقعد فين!  هتقعد في بيتها طبعا 
رد حامد و قال بجدية 
لا معلش طول ما أنت مسافر اختي تيجي عندي أنا مبحبش لا بيت العيلة و الخلطة وۏجع القلب اللي بيحصل  و بعدين لامؤاخذة يعني أنت مسافر هي هتقعد لمين ! 
سکت فيصل مليا ثم قال بتساؤل
دا كلامك أنت و لا
كلامها ! 
هتفرق في إيه يا فيصل ! 
هتفرق كتير طبعا  عموما يا ابن الناس أنا قلت اللي عندي و أنا حابب أختك اللي هي هتبقى مراتي إن شاء الله تبقى في بيتي و اظن دا حقي 
رد حامد بجدية و قال
هو حقك مقلناش حاجة بس دا نظام مايعجبنيش النهاردا قعدت في شقتها بكرا تعمل لحماتها بعده م...
قاطعھ فيصل بنبرة ساخړة و قال
 حماتها ! حماتها ماټت من زمان يا حامد  حماة مين اللي تخدمها !!
ردت زوجة أبيه لأول مرة لتعلن عن وجودها و هي تقول بعتاب و لوم 
اخس عليك يا فيصل مۏتني و أنا
 

تم نسخ الرابط