رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
المحتويات
اوي وصعب اوي اوي
تلاقي ايوب اخويا اللي قالك كدا أنا عارفاه لما يتعصب ما بيشوفش قصاده
سكتت مليا ثم قال بجدية
بصي احنا هنروح وهندور على البنت اللي قالت عليكي حامل و نطلب التحليل و نعملهم شوشرة
لا شوشرة لا مليش فيعا و مش عاوزاها أنا عاوزة حقي يرجع لي بس بالهدوء. العقل .
داخل المعمل
وقفت أمام مدير المعمل و قالت
أنا جيت هنا عشان اعمل تحليل مخډرات و للأسف اتبدل مع حد تاني و اتقال لأهلي إني حامل وك
رد المدير بسخرية و قال
يعني إيه جيتي مدمنة و اكتشفتي إنك حامل دا كلام ناس عاقلة بردو يا مدام !
حضرتك أنا عندي طقم من أحسن و اشطر الدكاترة و المواظفين و مستحيل ورقة تقع من على المكتب تقع على الأرض مش حليل يتبدل من تحليل مخډرات لتحليل حمل يعني معلش يعني دا شئ و دا شئ تاني خالص
صدقني يا دكتور اللي قلته دا هو اللي حصل حضرتك ممكن تتأكد من الموظفة اللي سلمتنا التحليل
قولي لي اسمها
ردت كارما بأسف
للأسف مش عارفاه
طب اسم المړيض اللي عمل التحليل !
كارما أيمن و عملته الساعة أربعة العصر النهاردا
لحظات و أتاه الرد من الجهة الأخرى رد بهدوءو قال
هاتي لي تحليل كارما أيمن تحليل مخډرات عملته الساعة أربعة العصر خمس دقايق و التحليل يجي لي .
إيه متاكدة ! طب تمام
نظر لها و قال بجدية
آنسة كارما حضرتك معملتيش عندنا تحليل أصلا
كفى لن تتحمل كل هذه التراهات أكثر من ذلك حركت رأسها علامة النفي و هي تهذي بكلمات غير مفهومة كيف يحدث هذا هل هي مجذوبة أم تتوهم إن كانت تتوهم ف كيف فارق والدها الحياة ! و كيف هي هنا الآن إذا هي لم تتوهم سقطت أرضا فاقدة للوعي جلست فريدة على ركبتها و قالت بتوتر
هدرت بصوتها وهي تنظر له بغيظ شديد
أنت مش دكتور ما تتحرك و تفوقها و لا شوفها مالها !!
جلس مقابلتها
متابعة القراءة