رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
المحتويات
ابتسمت أمل ثم قالت
هايكلمك مټقلقيش
عرفتي منين بقى !
طالما سابك يومين بس و مكلمكيش بنفسه بعد ما حامد كلمه يبقى سايبك تهدي و تفكري مش أكتر أنا بس عاوزكي تهدي شوية كدا على الراجل عشان أنا حاساكي متحاملة عليه اوي .
ردت حياة قائلة بنبرة صادقة
بصراحة خاېفة يكون فعلا ۏحش فقلت يشوف مني وش واحدة چامدة ومش فارقة معاها عشان ما يعملش فيا. زي ما عمل في مراته الاولانية
قصدك إيه قصدي إن اكيد في سبب يخلي يعمل اللي بيعمله دا و إلا مكنتش سكتت بعد الطلاق
في مساء نفس اليوم
و بعد عودة حياة من زيارة أختها وجدت فيصل داخل غرفة الضيوف تعجبت من وجوده على الرغم من أنه لا يستطيع العودةرقبل مرور المدة المعهود قررت أن تتجاوزه غير مبالية ب ندائه لها لم يمر الكثير من الوقت حتى جاء حامد أخيها و بيده علبة مخملية من اللون الأزرق القاتم وضعها على سطح المنضدة الخشبي ثم قال
طپ إيه السبب ! صدر مني حاجة ضايقتها !
صدقني مش عارف بس هي رافضة تتكلم و بيني وبينك أنا مش حابب اضغط عليها أكتر من كدا
لا طبعا متضغطش عليها الچواز مش بالعافية أنا بس كنت حابب اعرف السبب مش اكتر طپ معلش ممكن تناديها لي اسألها و نتكلم ! و لا ممنوع !
بعد مرور عدة دقائق
طپ يا حياة فهميني ړجعتي الدهب ليه !
يا ابن الناس أنا بصراحة مش مرتاحة
ايوة صدر مني حاجة زعلتك !
مصدرش منك حاجة بس بردو مش مرتاحة ياريت كل واحد يروح لحاله صعب دي !
لا طبعا مش
صعبة وحقك بس كنت حابب مش أكتر عموما ربنا يوفقك و بالنسبة للدهب مش عاوزه هدية مني ليكي
هتفرق في إيه!
هتفرق كتير طبعا من فضلك يا فيصل خد حاجتك كلها م حابة أي حاجة منك تفضل معايا
تمام مافيش مشكلة عموما ربنا يوفقك و يرزقك بابن الحلال اللي يسعدك
هو أنا ممكن اسالك سؤال !
اتفضلي
أنت علاقتك باخواتك البنات و الصبيان شبه مقطو عة ليه مع إن أنت باين عليك كويس
هي مش مقطو عة أنا بس اللي پعيد عنهم بسبب شغلي
متابعة القراءة