مراد وحياة

موقع أيام نيوز


الف بعد الشړ عليكي 
حياه ابعد عني يا مراد انا مش هكلمك تاني فاهم 
وتركته وتوجهت للتراس 
واقف الامبراطور ينظر لها بنظراته الغامضه قليلا ثم إبتسم لرؤيه شئ ما أعده لقطه العنيده 
بالاعلي 
جلس وليد مع أحمد بجديه وأعتذر عما بدر منه وأحتضانه بعين تدمع الف أهات من الندم علي صديق عرض حياته لخطورات لاجل زوجته 

دلفت ميرا ومعها رقيه التي لا تفارق عيناها الارض من الخجل 
وقفت ميرا امام أحمد بتوتر توزع نظراتها بينه وبين وليد 
حزن وليد لما اوصل ميرا اليه تخاف تتحدث مع أحمد حتي لا يغضب ويعود للشك 
وفهم أحمد ذلك وحزن هو الاخر ليفك وليد شفرات العڈاب بحديثه المرح
وليد أيوا ياختي بتتحمي في أخواتك في الاتنين 
نظرت له ميرا بستغراب ليكمل هو دي يا رقيه معتش هعرف اكلمها عندها الامبراطور والاستاذ الا قاعد دا 
طب جوزك مقدور عليه لكن مراد لا يوجد له حلول 
ميرا ههههه حلول حلوه دي 
أحمد اتكلم كتير وهوريك حل مشفتوش مني قبل كدا 
وليد پخوف مصطنع لا يا عم علي ايه هخد مراتي وهمشي بادبي يالا يا حبيبتي 
ابتسمت ميرا وقالت الف سلامه عليك يا أحمد 
احمد بابتسامته الجذابه الله يسلمك ميرا لو الحيوان دا عمالك حاجه تانيه نحن بالخدمه 
ميرا بدمع يلمع بعيناها طبعا ومش هيقدر بعد الجمله دي 
وليد لا انتو سوقتوا فيها اوي 
احمد اخرس يالا 
وليد سمعا وطاعه بس عشان اعدي الليله 
ميرا بجديه ربنا يحفظك يا احمد رقيه غلطت وانت سامحت كمل طيبتك وسامحها 
نظر أحمد لرقيه الواقفه وعيناها بالارض خجلا منه 
وليد خلاص يا احمد عشان خاطرنا انا غلطت وانت سامحتني مش هتسامحها 
جذبت ميرا رقيه وأجلستها بالقرب من أحمد قائله بسعاده كدا أفضل 
وابتسمت وخرجت مع محبوبيها 
جلست رقيه بجانب احمد بانتظاره ان يتحدث ولكنه صامت فتوالت دموعها وعلمت بانه مازال غاضبا 
فقامت واتجهت للخروج من الغرفه لتجده متماسك بمعصمها بقوه 
نظرت لعيناه السمراء بندما يجتاز اوصرها 
أحمد راحه فين 
رقيه بدموع مش مستحمله اشوفك حزين بسببي كدا 
أحمد مش حزين يا رقيه بالعكس 
نظرت له بستغراب فيكمل بابتسامته الساحرهواحشتيني 
بكت واحتضانته بحب ليشدد من احتضانها هو الاخر بسعاده 
ليبق العشق متين بقوه وان حاول التفريقه بينه زلازل من الڠضب 
بالاسفل 
مهند رسمك حلو علي فكره 
تاج بغرور عارفه 
مهند مغروره علي فكره
تاج وانت بارد علي فكره 
مهند يا بنتي احترمي نفسك احسنالك 
تاج پغضب مين دي الا تحترم نفسها فوق لنفسك 
مهند  انا فايق بس انتي الا عايشه في دور الاميره 
تاج ودا يزعلك في ايه 
عاصم بس ممكن افهم في ايه كل شويه خناق بينكم 
حسين في ايه يا حبيبتي 
تاج بيقولي مغروره 
عاصم ليه كدا يا مهند 
مهند انا قولت الحقيقه هي فعلا مغروره جداا 
تاج پغضب وانت مالك مالكش دعوه بيا 
حسين طب بس خلاص العبوا مع بعض 
تاج انا العب مع دا ليه ان شاء الله 
مهند وانا الا عايز العب معاكي اصلا ثم اني مش بتاع لعب يا ماما روحي العبي مع مازن او مريم انا مش طفل عشان العب 
عاصم پصدمه امال انت ايه يا بني 
مهند انا راجل مش عيل 
وتركهم پصدمه ورحل 
حسين بدهشه الواد ده عنده اد ايه 
عاصم معرفش بس الا فهمته اننا عندنا حياه جديده وامبراطور جديد
حسين هههههه ربنا يسترها معنا يارب 
ويبقا الامبراطور في محاوله لترويض عنيدته بالحلقه القادمه والاخيره من العنيده والامبراطور بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت
الفصل العشرون 
والاخيييييييييير
ألتفت علي صوت تسمعه لاول مره تخشبت مكانها لا تقوي علي التصديق عندما وجدته امامها بجتارا يعزف لها لحننا مخصصا لها يشدو كلمات تخرج من فمه تذيب قلوب وټحطم حصون 
حياه بفرحه دا أيه 
الامبراطور  نوع من المصالحه مع أميرتي 
إبتسمت حياه قائله بحب اول مره اعرف انك بتعزف جيتار 
أقترب منها بطالته الجذابه قائلا في حاجات كتيره لسه متعرفهاش عني يا قطتي 
حياه ذي أيه 
حملها بين ذراعيه قائلا بحب حاجات كتيره مجنونه تحبي تجربي 
نظرت له بعدم فهم ليحملها بين ذراعيه للداخل 
لتجد أسمها محفورا بالورد علي الفراش 
تطلعت لعيناه لتجد الحب يتوجهما 
إنارت بالعشق المتيم 
إبتسمت له قائله بخجل بحبك يا مراد 
إبتسم هو الاخر ابتسامته الجذابه واحتضانها بحب مردد العشق بطريقته الخاصه 
مر الليل واتي الصباح بأحداث مثيره تشكل نهايه بحلقات العشق المتيم 
سافر الجميع الي إيطاليا حسب رغبه مهند وذلك بعد صراعا قوي بينه وبين تاج وبالنهايه ربح الرهان 
جلس الجميع بسعاده في الهواء الطلق 
لتشكل قصورا من العشق 
وليد ميرا 
وليد بحبك.
ميرا بفرحه تعرف يا وليد الكلمه دي بتسعديني اد بحور من السعاده 
نظر لها بستغراب لتكمل هي عارفه انك بتحبني بس الكلمه دي بتفرق معيا اوي بتمحي حاجات كتير وعذاب أكبر 
وليد عذابي في فرقك يا ميرا دموعك بتقتل قلبي تعرفي الا حصل دا كنت بمۏت وانا شايف دموعك رغم اني كنت مصدق بس دموعك كانت بتقتلني يا ميرا صحيح قسيت عليكي بالكلام لكن من جوايا كنت ضعيف اوي كان نفسي احضنك واعتذر عن قسۏتي بس كرمتي كانت مچروحه 
ميرا عمري يا وليد ما اقل منك لان كرامتك هي كرامتي 
ابتسم لها بحب محتضنن أياها بحنان قائلا بندم  عارف ياحبيبتي أسف 

أحمد رقيه 
بأحد المطاعم
كانت تجلس بخجل من نظراته مازالت تحتفظ بخجلها الي اليوم ليبتسم بخبث قائلا البنات هنا حاجه من الاخر 
إبتسمت رقيه قائله بالعكس جوزي الا مفيش ذيه عمره ما يبص كدا ولا كدا 
أقترب أحمد منها قائلاغرور 
أشارت برأسها بمعني لا قائله بخجل ثقه يا أحمد انا عارفه اني مليه عيونك قبل قلبك 
إبتسم ابتسامه لا تليق سوي به قائلا أنا بعشقك يا رقيه بدعي ان ربنا يحفظك ليا بكل صلاتي 
خجلت رقيه وأحمر وجهها خجلا لينفجر ضاحكا قائلا هههه الا يشوفك يفكر اننا مخطوبين يا حبيبتي احنا متجوزين من سنين وعندنا اولاد ولسه بتكسفي مني 
رقيه بزعل مصطنع أحمد
ليقرب وجهها منها قائلا بعشققلب أحمد وروحه وكل ما يملك 
وضعت وجهها ارضا ليتمسك بيدها ليعلن لجميع أنها ملكا له هو 
الامبراطور 
مراد پغضبقولت لا يعني لا 
حياه بعند لا هعمل كدا يا مراد 
الامبراطور حياه 
حياه بدلع افقده صوابه عشان خاطري يا مراد 
استسلم لها لتفعل ما تريد وتضحك عاليا عندما جذبت يعض الثلج ووضعته علي وجهه وملابسه 
تريد تقليد بطلات الافلام الهنديه 
مراد انتي كدا ارتاحتي طب خدي بقا 
وجذب الامبراطور الثلج هو الاخر وقذفه عليها لتصرخ من البروده 
مراد انا كدا فهمت صممتي ليه تجيبنا الجنوب بالذات 
حياه بصړاخ لاااا خلاص مش هعمل كدا تاتي كفيا انا بردانه 
اڼفجر الامبراطور ضاحكا عليها وخلع جاكيته ووضعه عليها قائلا بابتسامه لا تليق سوي بالامبراطور الوسيم لسه عايزه تقليدي الهنود 
حياه لاااااا
مراد ههههههه ما كان من الاول 
وحملها بين ذراعيه تحت صرخاتها قائله أنت مچنون صح نزلني الناس تقول أيه 
الامبراطور مجنونه والامبراطور بيحاول يروضها 
حياه بسخريه وهم عارفين انك امبراطور 
مراد بغرور طبعا انا غني عن التعريف 
لتضع يدها علي رقبته بسعاده وتنظر لجوهر عيناه العسلي ثم تفق علي نظرات الفتيات لذلك الشاب الوسيم الذي يرتدي تيشرت أزرق ضيق يبرز جمال عضلات جسده فكان حقا إمبراطور 
حياه بجديه نازلني يا مراد 
الامبراطور بحب هنزلك بس مش هنا 
وحملها الي السياره المكشوفه الخاصه به ووضعها برفق ثم أقترب منها ونظر بعيناها قائلا نزلتي طلبات أميرتي أوامر 
نظرت له قليلا ثم قالت هفضل أميره بنظرك علي طول حتي لما
 

تم نسخ الرابط