مراد وحياة
المحتويات
وعليه ان يتخطأه أولا
جلست حياة بالسياره التابعه للامبراطور مربعه يدها أمام صدرها بانتظاره
أتي الامبراطور بعد قليل ومعه أيس كريم بالفانيلا التي تعشقه قطته العنيده
صعد الي السياره واعطاها لها فرفضت أن تاخذه منه
فتصنع اللامباله ووضعها بالبراد الصغير الموجود بالسياره وتابع طريقه للعوده الي القصر
ثم فتحتها واخرجت الايس كريم وتناولته بتلذذ
أوقف الامبراطور السياره بسرعه كبيره فوقعت علي ملابسها للتتحول عيناه الي شرارات ڠضب لا متناهيه
نظر لها وابتسم قليلا وخرج من السياره بثقته المعتاده لتخرج حياه هي الاخري بسرعه كبيره لتتفاجئ بأنها بفيلا تابعه لمراد تعرفها جيدا فأتت معه مرات كثيره الي هنا
حياه پغضب _ايه الا انت عمالته دااا
اقترب منها مراد وقال _عملت ايه
حياه _لا والله هتعملهم عليا
ابتسم مراد بصوتا مسموع واقترب منها حتي اصبحت المسافه منعدمه ليضع يده علي وجهها يزيل قطرات الفانيلا المحتله لوجهها قائلا بصوته الساحر _كدا خالصين يا قطتي
نظرت له حياه پغضب وقالت _انت الا قاصد
وتركها مراد وتوجه للداخل تاركها
تراجع ذاكرتها بما تفوه به ثم دلفت هي الاخري ووجهها كالجمرات الحمراء
لتجده يبدل ثيابه وعلي وجهه ابتسامه انتصار
حياه بصوتا مرتفع_أنت جايبني هنا ليه
لم يعيرها الامبراطور اهتمام وهبط مجددا الي الاسفل وهي خلفه تكاد تجن من بروده
ابتسم مراد وخلع قميصه والقي بنفسه بالمياه غير مهتم لحديثها
حياه _كدا يا مراد ماااشي
واستدرت لتجده يجذبها بالقوة حتي صارت بالمياه
حياه پغضب _انت مچنون
مراد بابتسامه _بالعكس انا بتحكم في چنونك وعنادك الا رفضين يتخلوا عنك يا قطتي
دفشته بعيد عنها وقالت پغضب _انت جايبني هنا ليه
الامبراطور _خوفت علي صورتك الا كل يوم بتسوء عند الخدم والحرس لدرجه ان الكل بيحذر منك
حياه بعدم فهم _ليه
مراد _المجنون الكل بېخاف منه
اتسعت عين حياه بالڠضب الجامح
فاستدرت له لتجده يبتسم بسخريه علي تلك العنيده ليحملها بين ذراعيه ويتسلق الدرج تحت أضواء القمر الذي يعلن بضوءه المنير عشق عتيق بين الامبراطور والاميره العنيده
تململت حياه بانزعاج بالفراش ففتحت عيناها السوداء لتجد مراد أمامها يرتدي أفخم الحلي السوداء وقميصه الاسود الجذاب كان امبراطور الوسامه والجمال
رفع الامبراطور شعره المتناثر علي جابينه بيده ليري قطته العنيده تتأمله بصمت
مراد وهو ينظر للمرآه _هتفضلي كدا كتير
خجلت حياه وقالت بتوتر _كدا أذي يعني
ضحك مراد واتجه اليها ثم أنحني ليكون مقابل لها _تتأمليني بصمت أو تستخدمي أسلوبك الخاص عشان أسيب شغلي والتحدي وأفضل جانبك عجبني الاسلوب دا يا قطتي
حياه پغضب _مفيش داعي اني استخدم أساليب لاني هفوز بالتحدي وانت هتخسر وساعتها شكلك ادام الكل هيكون مش كويس احسنلك تفكر كويس
أنفجر الامبراطور ضاحكا وأقترب منها قائلا بصوت منخفض _هنشوف يا قطتي
وأتجه ليخرج من الغرفه ليقف ويستدير لها قائلا _ اه نسيت معاكي 10 دقايق بس وتكوني في المقر والا تصرفي مش هيعجبك
حياه پغضب _أنت
قاطعها الامبراطور قائلا بابتسامه ثقه _أنا مديرك وهفضل كدا لحد ما تخرجي من المقر ما تنسيش يا أميرتي العنيده
وغمز لها بابتسامته الساحره وغادر الي المقر
بقصر حسين المهدي
يجلس علي السفره بأنهاك حتي أنه غفل من شده التعب الذي يشعر به
ليجد يدا موضوعه بحنان علي كتفيه
رقيه _مالك يا أحمد
أحمد بتعب _مفيش يا حبيبتي أنا كويس
رقيه _متخبيش عليا ماالك
أحمد _مفيش يا رقيه شويه صداع بس
رقيه _الف سلامه عليك يا حبيبي أكيد من السهر انت بقالك يومين بترجع متاخر اوي
احمد _ منها لله بقا بس الموضوع دا افادني بحاجه
رقيه بستغراب _بأيه
قام أحمد واقترب منها بحب قائلا _ شوفت لهفتك عليا حبيبتي
رقيه بخجل _أكيد مش جوزي
أحمد بمكر _بس
خجلت رقيه ووضعت وجهها أرضا ليقترب منها وضعا يده بعشق علي وجهها لتبعده عنها قائله بحذر_بس الله
أحمد بابتسامه ساحره _انتي ملكي بس ايه
ابعدته رقيه وقالت بخجل _بس يا أحمد احنا تحت الله
أتاه صوت مشاكسا يعرفه جيدا
مازن پغضب _بتعمل أيه عندك
وقف أحمد ينظر الي من يتحدث ليجده لا يصل الي منتصف قدمه
أحمد _أنتي بتكلمني انا يالا
مازن _يا سلام هو في حد هنا غيرنا
رقيه _ههههه حبيب قلبي ربنا يحميك
أحمد پغضب _هو حبيب قلبي وانا اتمسحت من القائمه
مريم بابتسامه بريئه _أنت حبيبي انا يا بابا
إبتسم أحمد بحب لابنته وكاد أن يتحدث ليجد مازن يقول پغضب _ أنتي مش بتحبي ماما
مريم _بحب بابي ومامي
مازن _أنتي كدابه انتي بتحبي بابا اكتر
مريم پبكاء_لا بحبهم الاتنين
مازن _أنتي بتكدبي يا مريم وهتدخلي الڼار
أحتلت عين أحمد الڠضب ليقول بصوتا أفزع الجميع _مازن أيه الكلام دا
رقيه _ أهدا يا أحمد ما يقصدش حاجه
أشار لها أحمد بأن تصمت فاستجابت له ليكمل هو _أعتذر من أختك
مازن بعند _وأعتذر ليه انا قولت الحقيقه هي بتحبك أكتر من ماما
وانا بحب ماما اكتر منك لانك كل شويه تزعقلي
فقد احمد توازنه وصفعه صفعه قويه اهلعت قلوب الجميع
أحمد پغضب _ علي أوضتك ثم بصوت كالرعد _ سمعت أنا قولت أيه
صعد مازن وعيناه مملؤه بالدموع لتتحدث رقيه پبكاء _أيه الا عمالته دا يا أحمد
أحمد بعصبيه _عملت الا المفروض يتعمل
رقيه _هو قال ايه دا طفل لسه .
أحمد بصوتا مرتفع _ دلعك الزايد دا الا افساده وانا مش هسمح بكدا
غادر أحمد والڠضب يحتل ملامح وجهه الغاضب غادر وصوت بكاء طفلته يصدح المكان باكمله
بقصر عاصم أمجد
كانت تاج تبحث عن أبيها في القصر فهي لم ترأه منذ صباح أمس فأخبرها عاصم انه عاد مساءا كيف أنه لم يعود الي القصر
ثم تذكر أنه وأميرته العنيده لديهم قصرهم الصغير الخاص بهم فأبتسم وأخبرها أنه سيأخذها معه الي المقر لتلتقي بأبيها ولكن بعد عده ساعات فابتسمت الفتاه وركضت تلهو الي ان يحين وقت ذهابه
قلبا ممزق علي يدك معشوقي
مزقتني ولم تهتم لدموعي
دعست قلبي بيدك واحلامي
حطمت قلبا ذاب بعشقك وتحطمه بدما بارد
ألم يعد العشق يتلمس قلبك القاسې تحطمني وتنكر الاسباب
آيه محمد رفعت
تلك كلمات رسمتها رنا بعذابا وأوجاع بمذكراتها التي اصبحت المهون لها من عذاب العشق التي تعيش به
دلف يوسف ليجد الدمع يسيل من عيناها فتصنع اللامباله وقال _حد عرف
رنا بابتسامه محمله بالاوجاع _لا يا يوسف مقولتش ولا هقول لحد مبروك يا حبيبي ربنا يروقك الذريه الصالحه يارب
نظر لها مطولا بدهشه فهو أخبرها بأمر زواجه الخفي حتي يصبح أبا ومع ذلك وقفت الي جانبه بابتسامه صافيه
ومن داخلها تتمزق وتصرخ الما
رنا _بتبصلي كدليه
يوسف بعدم اهتمام _لا مفيش انا لازم ارجع لو حد سالك أنا فين
قاطعته رنا بابتسامه ممزوجه بالدمع _ما تقلقش عارفه هقول أيه
أشار لها برأسه وغادر بصمت رهيب غادر وتركها تبكي بصوتا مكتوم لم تكن تعلم أن عشقه مزيف لها يتوقف علي الانجاب هل هذا عشق أما أخطأت به
الفصل الرابع
أخذت الصغيره تلهو وتلعب هنا وهناك الي أن تعسرت في أحدي الصناديق الموجوده بالمحزن فتحت الصندوق باهتمام لتجده مملؤه بالملابس أغلقته بعدم أكتثار ولكن جذب اتباهها كشكول غريب بالقلوب الحمراء ومن الخارج مكتوب اليه
إلي
متابعة القراءة