مراد وحياة

موقع أيام نيوز


بسعاده لعوده الفرحه المسلوبه من حياه ابنه في المقر يابنتي
رقيه بدموع عايزه اروحله
حسين حالا ياحبيبتي وطلب حسين من السائق ايصال رقيه الي المقر الذي اصبح الملجأ الوحيد لاحمد للهروب من واقعه
وصلت رقيه الي المقر وركضت الي مكتب احمد ودفشت الباب بلهفه للقائه
فوجدته منهمك بالعمل او ينتقم من نفسه به كي لا يتذكرها فيتالم اكثر مما هو عليه

صوتا واحدا فقط هو من اخرج احمد مما فيه صوت معشوقته
نعم صوتها
رقيه بصوتا باكي ا ح م د
رفع احمد انظاره ليلتقي بمحبوبته نعم لا يتوهم تقف امامه وتبكي تلفظ باسمه
لم يفق الا عندما اقتربت منه والقت بنفسها داخل احضانه الامان التي افتقدته
رقيه بدموع انا اسفه يااحمد معرفش اذي مقدرتش اتعرف عليك سامحني يااحمد
لم يتحدث احمد فقط يدع قلبه ينتعش بحب معشوقته من جديد يسمح لنفسه بتعويض ما حرم منه
خرجت رقيه من احضانه وقالت احمد انت مش بتنكلم ليه
احتضانها احمد مجددا ودمعت عيناه لعتقده انها فقدها فها هي الان بين احضانه
احمد انا كنت فقدت الامل انك ترجعيلي تاني يارقيه
رقيه بدموع اسفه
ظل احمد محتضنها كثيرا من الوقت لم ينتبه للباب الذي يدق وعندما لم يجد الامبراطور اي رد دلف الي الغرفه
فوجد احمد يحتضن رقيه وعلي وجهه سعاده تكفي العالم باجمعها ففرح للسعادته وقال بسعاده حمدلله علي سلامتك اخيرا
رقيه بخجل لما راه الله يسلامك ياامبراطور
مراد بمزح معتش امبراطور يختي من ساعه ما شوفت اخت الذفت ده
حياه من خلفه بتقول حاجه ياحبيبي
وتفجاءت بوجود رقيه فىكضت لها واحتضنتها تحت صړاخ احمد ومراد لها
احمد مجنونه في واحده حامل بتجري
رقيه باستغراب حامل وانا معرفش مبروك ياقلبي انا فاتني كتير وهتحكيلي
دلفت ميرا وقالت روكا مرحب برجوعك لينا
اڼفجرت رقيه ضاحكه وقالت بما ان البلونه ظهرت يبقا فعلا فاتني كتيير
ميرا ولا يهمك انا ونشره الاخبار الجويه هنفهمك علي كل حاجه
وليد ربنا يستر
يوسف ايه الجمع الكرام ده طب كويس عشان تساعدوني في ترتبات الفرح بعد بكره
احمد لا ترتبيات ايه انسي يالا يارقيه
وليد ترتبيات مين يابا دانا يدوب من المقر لشغل البيت
مراد اتفخس علي الرجوله
حياه مراد
مراد لا
حياه مراد
مراد قولت لا
ميرا ههههه انتوا بتتكلموا بالالغاز
رنا مفيش حد عايزني
حياه اذي بس يا سلفتي
يوسف مين يقدر يقول كدا
رقيه مين دي
يوسف وبلا فخر زوجتي
رقيه مبروك ياحبيبتي
رنا الله يبارك فيكي
دلف عاصم وقال ما شاء الله كل واحد سايب مكتبه وعمال يحب
حسين ههههه ما تسيب الاولاد شويه يا عاصم ولا نسيت
وليد اوبا بتتكلم عن ايه يا سحس
احمد انت بتكلم ابويا كدا يالا
وليد وابوك راضي ياخويا اترزع في جانب
يوسف بابا عايز اتجوز
عاصم هي هتطير ما الفرح بعد يومين الله
ابتسمت رنا بخجل
فقالت حياه مسرسع علي ايه ياخويا ثم قالت مراد
مراد لا
حياه مراد الله
مراد قولت لا
عاصم هههههههه مجنونه اكبر بقا هتبقي ام اعقلي
حياه لا هو الا هيبقا ام مش انا
حسين لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم
احمد يالا ياحبيبتي
واخد احمد معشوقته وتوجه الي القصر
اما وليد فاخذ ميرا الي الطبيبه وتوجه الي الفيلا الخاصه به
اما يوسف ورنا فظلوا يعملان علي تفاصيل الحفل الاسلامي التي اردته رقيه
اما الامبراطور فبعد ما قال عدد من المرات لا اخيرا قال للعنيده نعم
واخذها الي المكان التي تريده وسط المياه كما تعشق هي وحملها بلطف خوفا علي القطعه التي تحملها تلك العنيده
وقضوا يوما مميز بين المياه والسماء والحب والعند والجنون
بعد مرور عده اشهر
حياه اااه مراد الحقني ھموت اااه
مراد بفزع حياه مالك ياحبيبتي
حياه بطني بتوجعني اووي
استيقظ الجميع وركضوا الي الغرفه
فقالت رنا مالك ياحبيبتي
عاصم في ايه يا مراد
مراد معرفش يابابا انا صحيت علي صړاخها
نسرين دي بتولد يالا بسرعه علي الدكتوره
حياه لاااا انا مش بولد انا مش عايزه اولد الوقتي
يوسف هو بمزاجك ياختي
حياه بعند قولت مش هواد الوقتي يعني مش هولد هو بالعافيه ياناس ااااااااه
فحملها مراد وقال افتح العربيه بسرعه يايوسف دي مش هتبطل عناد ابدا
وبالفعل حملها مراد الي السياره تحت صرخاتها بانها لاتريد ان تولد الان
وفي المشفي
بعد محاولات عديده من اقناع مراد لها وعدد من الاطباء اخيرا تنازلت حياه المهدي ودخلت غرفه العمليات شرطا ان من يتحمل تربيه الطفل هو مراد يكفي الالام التي تعرضت لها
وبالفعل انجبت حياه طفله تشببه حياه كثيرا بخلاف رموشها الطويله وعيناها التي تشبه الذهب فكانت في غايه الجمال احبها مراد بشده واسمها تاج لتكون التاج الذي يزين راس الامبراطور
اما وليد فانجبت ميرا ولدا يشبهه كثيرا اسمه مهند كما الحت عليه زوجته
اما احمد فرقيه تحمل بتؤام وفي انتظار استقابلهم لينير عالمه الذي انشائه بحبا بالغ لمعشوقته
دا كانت قصتي عن العشق وعن المشاعر البريئه الطاهره الا بتكون بين الازواج بعد عقد القران اتمني منكم مفيش حد يعمل اعجاب عايزه ارائكم واتمني تجوبوا علي الاسئله دي الا منها بحسن من نفسي ياربت الكل يشارك لاني بحزن لما بلقي فوق ال 600 اعجاب ومفيش غير 200 تعليق يهمني ارائكم بجد
السؤال الاول 
استفادتي
ايه من الراويه 
السؤال التاني 
ايه اكتر حاجه عجبتك وايه الا ضيقك فيها 
السؤال التالث 
ايه نقدك ليا او للراويه 
اخيرا اتركي رساله لي او نصيحه 
واشكركم واتمني تكون الراويه نالت اعجابتكم
اما الراويه المفضله علي قلبي هتبدء غدا ان شاء الله الساعه ال عصرا باذن الله انتظروني في لاتجرح قلبي بقلمي ملكه الابداع ايه محمد

الجزء الثاني من وعشقها الامبراطور
الفصل الاول 
اليوم الاول لها بمكتب الامبراطور 
حالها كحال الكثير تريد رؤيه رمز الموضه والفاشن 
دلفت لغرفه المكتب لتجد شابا في بدايه العقد الثالث من عمره شابا وسيما للغايه أوسم من المجالات والتلفاز 
ظلت تنظر له باعين تحمل الجراءه 
رفع الامبراطور عيناه التي تشبه الذهب الصافي ليرأها تقف أمامه شارده به تنظر له بوقاحه 
مراد پغضب _أنتي واقفه عندك كدا ليه 
السكرتيره بتوتر _ها أنا كنت جايبه لحضرتك العصير 
مراد بحذم _وانا مطلبتش منك حاجه إتفضلي 
هرولت الفتاه إلي الخارج بسرعه كبيره فتعثرت بأحمد المتوجه هو ووليد الي مكتب الامبراطور 
أحمد پغضب _مش تفاتحي 
السكرتيره پخوف _أسفه يافندم 
أحمد _أسفه أذي يعني هو في حد يجري كدا احنا في شركه محترمه مش سيرك هو 
وليد _خلاص يا أحمد حصل خير 
أحمد بحزم _ اتفضلي علي مكتبك 
هنا تيقنت الفتاه ان الاضلاع الثلاثه المالكين لهذا البناء العملاق نوعيه جديده عليها لن تتغلب عليهم او حتي تلفت أنظارهم بملابسها المكشوفه 
دلف أحمد ووليد إلي الداخل ليجدوا الامبراطور يعمل علي تصميم يسلب العقول 
وليد _الله ايه الجمال دا 
إبتسم الامبراطور لتظهر غمازاته التي تزيده جمالا ووسامه علي وسامته وقال وعيناه متركزه علي الاسكتش أمامه _عجبك التصميم 
وليد بابتسامه _جدا 
مراد _ياريت يعجبها ذي ما عجبك كدا 
أحمد بستغراب _هي مين
الامبراطور _تاج يا سيدي عندها حفله ومصممه ان انا الا أعملها الفستان 
ابتسم أحمد قائلا _حبيبه قلبي وحشتني اوي 
وليد _انت بتعاكس مرات أبني يالا وانا واقف كدا ايه شايفني طافيه حريق 
أحمد _ههههه ھموت وأعرف مصمم تجوزهم لبعض اذي والاتنين مش بيطقوا بعض 
وليد _غبي هقولك ايه اما تكبر هبقا افهمك 
كاد احمد ان يتحدث ليوقفهم صوت الامبراطور 
مراد _ممكن نشوف شغلنا وبعدين نشوف موضاعكم الا مش بتخلص دي 
وليد پغضب _انت مش شايف كلامه 
أحمد بابتسامته الجذابه علي رفيقه الذي يشبه الاطفال _خلاص يا وليد انا الا هجهزلهم الشقه مرضي يابا 
وليد _أخس الله يكسفك شقه 
ضحك الامبراطور بصوتا جعله اكثر وسامه ضحك قائلا _حاضر هعملهم قصر ممكن نخلينا في شغلنا بقا 
وليد _ تمام 
وجلس احمد ووليد والامبراطور يعملون علي تنظيم اكبر حفل سيقام بمصر لاول مره وسيحضره المصممين العالمين 
انهوا حديثهم حتي يذهبوا إلي الاجتماع الطارق الذي وضعه عاصم أمجد وحسين المهدي 
دلف الجميع الي القاعه ليبدء عاصم بالحديث 
عاصم _أنا جمعتكم النهارده عشان 
لتقاطع حديثه حياه وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه من الركض 
حياه بنفس متقطع _أستني يا عمي انا جيت 
ودلفت حياه تلتفط أنفاسها بسرعه كبيره 
مراد پخوف _انتي كويسه يا حياه 
حياه وهي تعدل من حجابها _أستاذه حياه لو سمحت وياريت الكل يلزم حدوده 
أحمد _نعم دا جوزك 
حياه بعند _لا الكلام دا في البيت هنا شغل وبس ولا أيه يا استاذ مراد 
إبتسم مراد إبتسامته الجذابه وقال _أوك بس خاليكي فاكره كلامك كويس 
وليد _والله مانا مصدق الا بيحصل دا ما ميرا اهي الدنيا كلها عارفه انها مراتي وشغاله معنا 
ميرا بصوتا منخفض سمعه الجميع _كان ڠصب عني عشان ترضا تخلينبي اشتغل هعمل ايه 
أحمد_هههههه البس ههههه
وليد پغضب _كدا طيب ياميرا حسابنا بعدين 
حسين _بسسسسس الله هنشوف شغلنا ولا نحل مشاكلكم 
عاصم _ههههه سيبهم يا حسين كملي يا قلب عمك 
حياه بابتسامه واسعه وهي تجذب مقعد بجانبه _قلبي ياعوص بس زعلانه منك كدا تبدء الاجتماع من غيري 
عاصم _أنتي الا اتاخرتي يا حياه 
حياه _والله ابدا كنت بوصل تاج البيت 
مراد بجديه _حضرتك مجمعنا عشان حاجه مهمه والاستاذه حياه قالت ان حياتنا الخاصه علي جانب هنا شغل وبس ولا ايه 
حياه بغرور _أيوا صح 
وبدءت حياه بعرض مقترحات ليوم العرض الاساسي 
عاصم _فكره حلوه برافو عليكي يا حياه 
وليد _فعلا حياه فكرتها حلوه اننا نختار كام ممثل مشهور ويقدموا التصميم 
ميرا _فكره حلوه وجديده 
مراد بهدوء_بالعكس فكره قديمه ومش ملفته للانظار 
حياه پصدمه _نعم اذي 
كانت تجلس امامه فقترب منها بجسده علي الطاوله قائلا بثقه لا تليق سوي بالامبراطور _ذي ما سمعتي فكره قديمه ومتكرره 
حياه بسخريه _دا بجد وفكرتك يعني الا حلوه 
مراد بثقه _ ايوا حلوه يا حياه الناس محتاجه حد يكون قريب لهم في الشكل مش متلون مېت لون 
حسين _معاك حق يابني انا معاك 
حياه پغضب _نعم بتقف معاه يابابا 
ميرا _ انا شايفه ان فكره حياه افصل أحنا عايزين حد مميز يقدم العرض مش حد عادي 
إبتسم الامبراطور بثقه قائلا _اوك يا ميرا هنشوف الناس العاديه دي ممكن تعمل أيه 
حياه بسخريه _ولا حاجه دا عرض مهم جدا اذي هنستعمل مودل عادي ومش مدرب 
تطلع الامبراطور لوليد ليعرف ماذا يريد ليبتسم قائلا _أعتبره حصل يا إمبراطور 
حياه بعدم فهم _يعني ايه دا بقا 
وقف الامبراطور واتجه للمقعد التي تجلس عليه ثم انحني ليكون مقابل لها قائلا بابتسامته الجذابه _يعني دا تحدي بينا يا أستاذه حياه المهدي والامبراطور عمره ما دخل تحدي وخسر فيه 
حياه بتحدي _هتخسر يا مراد 
الامبراطور بابتسامه جعلته ملكأ للوسامه _هنشوف 
ثم ارتدا نظارته وغادر الغرفه بثقته المعتاده 
أحمد _رجعي نفسك يا حاجه 
حياه بعند _ارجع نفسي ليه هو طلب يتحداني يشوف بقا انا هعمل ايه 
_____________________
بقصر حسين المهدي 
عاد احمد إلي القصر ليجد. معشوقته تركض خلف أبناءه وشعرها الاسود يترنح خلفها بخفه ودلال 
رقيه _مازن تعال هنا بس يا مريم بسسسس جننتوني 
مازن _مريم الا ضړبتني يا مامي
مريم _لا أنت وهقول لبابي اما يرجع 
وضعت رقيه يدها علي رأسها مما تعرضت له علي يد هذا التؤام المشاكس 
مازن پخوف _مالك يا مامي 
مريم _مامي تعبانه منك يا مازن
مازن _لا انتي السبب مش انا 
مريم _لا انت 
مازن _أنتي 
رقيه بصړاخ _ بسسسس حرام عليكم الا بتعملوه فيا دا 
وتركتهم ودلفت إلي الغرفه إبتسم أحمد ودلف إلي الغرفه وقال _حبايب قلبي زعلانين ليه 
ما أن استمع إليه الاطفال حتي هرولوا إليه 
مريم بسعاده _بابي 
أحمد _روح قلبه 
مازن بفرحه _جبتيلي الشوكلا الا قولتلك عليها 
أحمد بخبث _جبتها بس مع مامي ومش هتعطيك لانها زعلانه منك 
حزن مازن وقال _طب والحل 
جلس احمد بجانبه وقال بلهجه طفوليه _من رايي نصالحها وهي تعطينا كلنا شوكلا 
مريم _شطوره يا بابي 
إنفجر احمد ضاحكا وقال والضحك يصاحبه _هههههه ماشي ياختي مبلوعه ههههه يالا 
واتجهوا الي الغرفه ثم تخبأوا خلف الستار 
أحمد _يالا يا مازن ذي ما فهمتك 
مازن _بس الكلام دا صعب اوي يا بابا 
أحمد _ لا مش صعب يالا 
وبالفعل خرج الصغير وبقي أحمد مع مريم 
كانت رقيه تنظم الثياب عندما وجدت مازن يقف لجوارها 
مازن _أسف 
لم تجيبه رقيه واكملت تنظيم الثياب 
نظر الصغير لاحمد ليشير له باكمال باقي الجمل الذي حفظه اياها 
مازن بتلعثم _أسف حبلتي حب حبيب ت ي 
أحمد بصوت مرتفع بعد الشئ سمعته رقيه _حبيبتي 
مازن _حي ب ت 
أحمد _حبيبتي 
رقيه _أخرج يا أحمد وبلاش لعب العيال دا 
وبالفعل خرج أحمد ومريم من خلف الستار ووقفوا أمامها 
رقيه _بدل ما تزعقله بتقف معاه 
مازن _والله ما قولتلها انك مستخبي يا بابا 
أحمد _خلاص يا مازن 
مازن بحزن _اسف ماما 
نظر لها أحمد نظرات فهمتها عي لتنهي هذا الجدال وتنحنس لفلذه كبدها تحتضنه بسعاده 
مريم _شطوره يا روكا هاتي شوكلا بقا 
ضحك أحمد ورقيه بصوتا مرتفع علي تلك الفتاه التي تشبه أحمد كثيرا 
فقالت رقيه باستغراب _شوكلا ايه 
احتضانها احمد وهمس بجانب اذنها وهمس لها بخطته وعلي مكان الحقيبه المملؤه بالشوكلا فتفهمت رقيه وحملت الحقيبه إليهم ليلتقتها الاطفال بسعاده هرولت
 

تم نسخ الرابط