مراد وحياة

موقع أيام نيوز


أبنته العاقل مع احتفاظها ببعض الجنون 
رقيه  قومي يا حبيبتي ريحي فوق شويه 
مازن لا طنط ميرا هتلعب معيا هي وعدتني 
رقيه بكرا يا حبيبي طنط ميرا تعبانه 
مازن خلاص تعالي انتي يا موزتي 
حياه  ههههه أه لو مراد سمعك هيعلقك هههههه
مازن بتحدي ولا يقدر انتي صديقتي وافديكي بروحي 

ابتسم حسين قائلا مش هتقدر علي الامبراطور 
ابتسموا جميعا وظلت حياه تلهو وتلعب مع مازن ومريم وتاج ومهند فقد أحضرتهم معها حياه عندما أبلغتها رقيه عما حدث لميرا 
كذلك ظل حسين معهم ينظر لابنته بحبا شديد ويهدء تاج ومهند المشتعل بينهم التحدي 
لا يعلم انها تحدي العشق الخفي بين الامبراطور المستقبلي والاميره العنيده
أما ميرا فصعدت للاعلي تشكو أحزانها لربها 
ظلت تصلي وتدعو الله ان يريح قلبها ويخرجها مما هي فيه 
ثم أنهت صلاتها وجلست علي الفراش تحمل بيدها الهاتف ورقم معشوقيها يلمع علي وجهته 
دارت حرب بين القلب والعقل وربحه القلب فأستمعت صوت محبوبيها 
وليد ميرا 
لا رد.
وليد مكنتش أتوقع انك تعملي كدا وتسيبني لدرجادي أنا هونت عليكي 
هنا تستمع لصوت بكائها 
ليقول بحنان متبكيش حبيبتي أنا أسف صدقيني مقصدوش الا وصلك أنا كنت مضيق بسبب حاجه تانيه خالص مش بتتكلمي ليه ميرا
لا رد
وليد مش هضغط عليكي حبيبتي هسيبك النهارده بس تريحي أعصابك بكره هترجعي لحضني تاني سامعه وبعدين ليه تقطعي علي الناس المسكين دول 
أنا ممكن أسيطر علي ڠضب أحمد لكن الامبراطور موعدكيش 
هنا أنفجرت ضاحكه ضحك مع دموع فرحه بحديث معشوقها 
نبض قلب وليد بالحياه لسماع ضاحكتها 
وليد واحشتيني 
صمتت ميرا بخجل قائله تصبح علي خير يا حبيبي 
وألقت الهاتف دون ان تتاكد من اغلاقه 
اما وليد فسرح بضحكاته ليفق علي قبضه أحمد الغاضب والامبراطور الجالس بثقته
فيقع الهاتف ارضا وينفتع مكبر الصوت تلقاي 
أحمد پغضب بقا أنا بتسيطر علي ڠضبي يا ذفت نسيت انا كنت بعمل فيك أيه بالجامعه يا حيوان لا وايه سابب مراتي وجايلك وانت بتحب من جديد 
مراد مش عارف أنا ايه الا جابني 
وليد ااه الحقني يا مراد الواد دا بيضرب بجد 
الامبراطور  أنا لو قومت هخلص عليكم أنتو الاتنين 
هنا وقف أحمد بجانب وليد بكل أحترم ليكمل الامبراطور واقفتوا ليه كملوا عجبكم شكلكم ادام الخدم وانتو رجاله ما شاء الله طول بعرض وفي الاخر الصدمه الكبري أطفال 
سيب بيتي وجاي لاطفال 
وليد هو الا 
قاطعه صوت الامبراطور اخرس 
أحمد ههههههه 
مراد أحمد 
طاغي الصمت المكان ليدب صوتا اخر بالغرفه صوتا لضحكات أتبع من هاتف وليد استمع الجميع بأهتمام ليجد الحديث كالتالي 
رقيه ههههههه 
ميرا ااااااه الحقيني يا رقيه انتي بتضحكي اااه 
حياة أنتي لسه شوفتي حاجه اقال ايه تصبح علي خير يا حبيبي حبك برص يا شيخه بقا يا حيوانه مخاليني أسيب الشمع والجاتو بالشكولا والورد واجي عشانك لا وأيه أطرد الكل البت مڼهاره بقا ولازم أشوف في أيه وجلسات ومعاهدات وحروب وفي الاخر تصبح علي خير يا حبيبي دانا هطلع برقبتك النهارده 
ميرا ااااه ڠصب عني والله
لقيت نفسي بقوله كدا 
حياه طب خدي بقا عشان تفوقي 
رقيههههههههههههههه
ميرا ااااه ھموت الله يخربيتك يارقيه الحقيني دي مفتريه اووي 
رقيه هههه خلاص يا حياه الحب بيضعف 
حياه بسخريه الحب بيضعف طب استني علي جانب انتي حسابك بعدين اما انتي بقا فأسمعي الكلمتين دول 
ميرا پخوف من غير ضړب 
حياه اوك تعالي 
ميرا ارمي الشوذ دا الاول 
أحمد نهار اسوح هي وصلت للشوذ 
وليد دي مسيطره علي الاخر أنت عملت فيها أيه يا مراد 
اتاه صوت حياه رميته تعالي 
وبالفعل اقتربت ميرا منها قائله يا ميرا انتي غلطتي لما سبت بيتك كان المفروض تتناقشي معاه الاول وبعدين عندك رقيه أهي ياما بيحصل سوء تفاهم مع احمد بس بتسمع وجهه نظره الاول مش بتحكم علي طول 
رقيه انتي أتسرعتي يا ميرا 
بكت ميرا قائله ڠصب عني انا اټجننت لما عرفت انه لسه بيفكر فيها 
الامبراطور أقفل يا أحمد 
وليد لا استنا 
ميرا أنا بغير عليه أوي ومش بتحمل اي حاجه عليه أنا بحبه يا حياه
وبكت ميرا لتجلس رقيه وتقول خلاص يا ميرا سوء التفاهم انحل الحمد لله 
حياه بدون تدخل جراحي 
اڼفجرت الفتيات ضاحكه لتقول
رقيه بدل الجراحه خاليها معركه خواطر 
ميرا ياررريت نفك القعده شويه 
تعجب وليد واحمد والامبراطور
ليتفهموا عندما تبدأ رقيه بالحديث  
الحب احساس جميل أمان وحمايه 
حياتي بدونك متسوش حياه 
وجودك أماني رؤياك هنائي 
لقلب اتحرم من الحنان بوجودك حياتي بتكمل وبتكون أجمل حياه
ابتسم أحمد بحب وظل يستمع لكلماتها بابتسامه تملؤها الابتسامه 
لتكمل ميرا حاربت كتير وعافرت أكتر 
حتي أكون ملكه لقلبك 
چرح قلبي كان بيكتر اتحملت وقومت تاني 
لحد ما حبي خالني أعترفلك بعشقك بكياني 
هحارب مره والف مره عشان أكون ملكه لقلبك 
بدعي ربي يحفظك ليا ويزرع حبي الابدي بقلبك 
حزن وليد لمعانات محبوبته فجلس يستمع لها بقلب يترفرف حبا وعشقا لها 
كان الامبراطور يتابعهم بسعاده ليحين دور اميرته 
حياة 
بحثت عن دواء يشفي قلبي ولم أجد سواك 
بحثت عنك كثيرا وبالنهايه القاك 
جمعني ربي بك وأعطاني كنزا ثمين 
توجتك ملكا لقلبي واستشعر بانه قليل 
أعطيتك حبي وحناني وأسميتك معشوقي 
حبيبي كم مررت بلحظات مملؤه پألم والجراح فوجدتك طبيبي تداوي قلبي وتكفكف دموعا أبت أن تهبط أمام أحدا ولكنها تضعف أمامك 
بكيت لاجد منك الحنان 
أجدك لي السند والعون 
بأحضانك أجد الدافئ والامان 
أحببتك أنت محبوبي
الا يكفي الكلام 
تركت لك كلمات لكنها لم تعبر عن عشقي المنان 
أحببتك بكل وقتا والنهايه تسطر بكلام 
سطرته بحبا بالغ وعشقأ لهواك 
أحببتك زوجي 
آيه محمد رفعت
ارتسم علي وجه الامبراطور ابتسامه عشق متيم بمعشوقته أرد أن يخطفها بأحضانه لتشعر بالعشق الذي يدب بقلبه 
أرد ان يبوح لها بصوتا مرتفع عن عشقه لها 
ولكن عليه ان يتخلي عن أخلاقه لاثبات غباء أخاه 
مرء الليل بسعاده قلوب العشاق 
وأتي الصباح بأحداثه المفاجئه للبعض بالعشق والحب والمدمره للاطراف اخري
بالمقر الرئيسي لشركات عاصم أمجد وحسين المهدي
دلفت لمكتب الامبراطور بتوتر من كشف أورقها امامه 
لما بعث الحرس لاحضرها كانت ترتعد ړعبا 
عندما دلفت لتنصدم عندما تجد ابتسامه جعلته يستحق لقب الامبراطور ابتسامه ساحره تسحر من يراه 
مراد  أهلا شيري 
نظرت له پصدمه ليكمل هو مټخافيش أنا مش جاي اعتبك علي ألا انتي عمالتيه مع أحمد 
هو غلط لما طردك بره المقر بدون أذني انا هنا الامر الناهي 
أقترب منها قائلا بخبثأنا زعلت جدا لما عرفت وعاقبته بطريقتي أنا كدا لما بعز حد بيكون في قايمه اهتمامتي 
نظرت له پصدمه من الذي يحدثها الامبراطور التي تتمني الفتايات نظره واحده فقط 
فهي لم تجرء علي الحلم به 
ابتسم الامبراطور بثقه ها هو يتحقق ما يدور بخاطره 
مراد ممكن تشتغلي معيا بقسمي لو حابه 
تحدثت بسرعه كبيره قائله طبعااااا دا شرف كبير لياا 
ابتسم بخبث قائلا اوك هتكوني السكرتيره الخاصه بالامبراطور 
جحظت عيناها بدهشه وقبل ان تستوعب ما قاله 
ارتدي نظارته بثقه وغادر الغرفه تركها تقع بخداع الامبراطور التي ستنهي عليها 
من هي لتقف أمام الامبراطور !!!!! 
إجتماع العشاق ليست نهايه لمطاف العشق بل بركان اڼتقام سيحصد ما جمعه من سنوات 
بركان سيحطم أضلاع المثلث ولكن هل سيتمكن الامبراطور من جمع الاضلاع والتصدي للعدوان بمفرده !! 
كل ذلك وأكثر بالحلقات القادمه من العنيده والامبراطور وعشقها الامبراطور 2
بقلمي ملكه الابداع ايه محمد رفعت 
الفصل الثاني عشر 
دلف الي مكتبها يحمل باقات من الورد الجوري ليعتذر عما بدر منه 
فرفعت عيناها لتلتقي بمحبوبيها 
ميرا بفرحه وليد 
أقترب منها ووجهه محمل بالحب يقدمه لها بنظراته
 

تم نسخ الرابط