مراد وحياة
المحتويات
افهم انا هنا ليه
يوسف پغضب علي وشك قټله اما مراد يجي هنعرف وقسمن بالله انا لولا وعدي لمراد لكنت دفنتك هنا
عاصم يوسف خلاص
نسرين پبكاءانا مش عارفه انت اذي تعمل كدا بعد ما اعتبرتك ذي ابني
حياه هدي نفسك ياماما ارجوكي ماتبكيش
احضرت لها رقيه بعض المناديل الورقيه
رقيه اتفضلي اشربي الليمون دا ياطنط هيهدي حضرتك
نسرين ماليش نفس يابنتي
وبالفعل استمعت لها نسرين وتناولته منها
كان وليد يود الخروج من ذلك القصر للهروب من نظراتهم القاتله وكان يدور بنظراته للبحث عن معشوقته نعم قد وقع اسيرا لعشقها فلمحها وهي تهبط الي الاسفل
تعجبت ميرا من ذلك الشاب التي تراه من اعلي وما زادها صډمه واندهش عندما اصبحت امامه بالاسفل
ميرا باستغراب وذهول انت
ميرا بندهاش انت اذي
دلف مراد وقال ايوا هو ياميرا هو الشاب الا انتي شوفتيه في كندا وهو نفسه جوزك وليد
صډمه وقعت علي مسماعها اهذا الشاب هو زوجها
لم يفهم الجميع شئ حتي وليد
اقترب مراد وقال والبنت الا شوفتيها معاه دي اسيل اختي
حياه انا مش فاهمه حاجه
وليد وانا قولتلك الحقيقه انا قټلتها
صفعه قويه ڼزف لاجلها وليد من كف الامبراطور
مراد قولت الحقيقه ياوليد
وليد بعصبيه قولتلك انا الا قټلتها انا قټلتها لما قولتلها اني هسيبها للابد انا الا خالتها ټنتحر لما بلغتها انها بقيت شئ عادي بالنسبالي انا الا قټلتها بكلامي بسبب غبائي اڼتحرت اترجتني اسمعها وانا رفضت وقولتلها كل شئ انتهي فنهيته هي
مراد بس هي ما انتحرتش يا وليد هي فعلا اټقتلت
نظر له وليد پصدمه كما حال الجميع
فلم يرد مراد تعذيبهم واتجه الي جهاز عرض الفيديو ووضع CD حتي يكتشف الجميع حقيقه الامر
فظهرت ميرا في الفيديو معها بسمه ابنه عمها
تعجب مراد واخذ يستمع لهم والجميع ايضا
فكانت بسمه تلتقط الصور لميرا من فوق مرتفع في كندا
بسمه يابت في حد يشوف المنظر ده وعايز يروح اقعدي وبعدين انتي هنا في كندا ياختي مش في مصر
ميرا يابسمه بابا هيزعل مني الوقت اتاخر اوي ابعدي الكاميرا دي عني الله .
بسمه اوبا الحقي يابت ياميرا شايفه المز الا هناك ده
ميرا فين
بسمه اهو يابت عامل شموع وجو للموزه بتاعته بينهم مصرين
بسمه شوفي البت بتبص علي ايه بقولك موز تقوليلي حجاب دك نيله مقعده خاليك في سي احمد بتاعك دا الا ماحتي عبرك حب اكتر من 10 سنين وعمره ماحس بيكي شايفه الحلاوه جيبلها ورد ونظام مش احنا يالا هنعمل ايه
صډمه اخري لاحمد وللجميع حتي حياه فهي كانت تعلم ان ميرا تحب احد ما لكنه لا تتوقع ان يكون احمد
بسمه شايفه يابت الولا وهو بيحضنها يابختك يالا نصيب يابنتي ربنا يتولانا
ميرا احترمي نفسك يابت الله وبعدين انا مش عايزه حد يحس بيا انا كدا تمام
بسمه هو انتي لقيتي حد وقولتي لا
ميرابقا كدا طب تعالي بقا
وقامت ميرا بضړب بسمه فقوقعت اغراضها
ميرا ادامي ياذباله
بسمهشنطتي يابت وقعت
فجذبتها ميرا ولم تنتبه للكاميرا الواقعه ارضا وقالت بغضا اتفضلي
بسمه هاتي ياختي
وغادرت الفتايات من المكان المرتفع
ملحوظه
ميرا وبسمه كانوا علي مكان مرتفع واسيل ووليد علي مكان منخفض عشان كدا الكاميرا لما وقعت صورت كل حاجه لكن صوت لا المكان بعيد وهنعرف الكاميرا كانت فين السنين دي طبعا الحوار مش صوت صوره بس لان المكان بعيد بس انا هفهمكم بالحوار لكن هما شاقوا صور بس
عادرت الفتايات وبقيت الكاميرا هي الشاهده علي ما حدث
وليد ليه يااسيل ليه وكان يتحدث وهو يضغط علي رقبتها فعندما وجدها تختنق تركها وقال للاسف مقدرش عارفه ليه لاني للاسف لسه بحبك انتي بجد صډمه كبيره اوي عليا
اسيل بدموع وليد اسمعني انا برئيه معملتش حاجه صدقتي دا مجرد مشهد بتدرب عليه مش اكتر وليد
تركها وليد ورحل فامسكت بيده وقالت برجاءارجوك ياوليد اسمعني ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك
وليد اتعودي تعيش من غيري يااسيل لاني خلاص العلاقه دي انا نهيتها وخلع وليد دبلته والقاها بوجهها ورحل وتركها تبكي وتصرخ باسمه ارتمت علي الارض باهمال وظلت تبكي بصوتا مسموع يملؤه الالام والانكسار
فظهرت امامها الاء فتاه معها بنفس الجامعه تكره اسيل جدا لانها متفوقه عنها بكل شئ حتي الدرسه ومازادها كره غناءها وحب وليد له فستغلت الفرصه التي تتدرب بها اسيل لعمل مسرحيه رومانسيه بالجامعه وليضا استغلت قرب عيد ميلادها فستدعت وليد لكي يرا بنفسه ما يحدث ويظن السوء بها
افاقت اسيل علي صوت تصفيق من الاء
فصدمت
الاءهههه مش مصدقه مكنتش اعرف ان علاقتك بوليد ضعيفه اوي كدا خلاص ياقلبي علاقه الحب الا كنتي بتفتخري بيها بح خلاص
لم تكن صډمه اسيل بوليد كصډمتها برفيقتها اتتمني لها الحزن والعناء لم هذا الكره التي تكنه لها
فقامت وقالت لها انا مش مصدقه الا بسمعه دا انتي يالاء طب ليه
الاء بكره وحقد لانك احسن مني في كل حاجه حتي الفلوس انتي اغني في كل حاجه احسن مني حتي الحب انا اتخدعت من الانسان الاحبيته وغلطت معه وانتي وليد بيحبك وبيحاغظ عليكي انتي علي طول الاحسن
اقتربت اسيل منها پصدمه وقالت انا مكنتش اعرف انك بالقذاره دي انتي بني ادمه ذباله
صڤعتها الاء صفعه قويه وقعت اسيل علي اثرها بالمياه
ولم تستطيع العوم فڠرقت ولقيت حتفها
هربت الاء بسرعه كان شئ لم يكن
راي الجميع وليد وهو يحاول خنقها ثم تركها فجلست تبكي فاتتاها الاء وحدث بينهم مده من الوقت يتحدثان وراوا القلم التي نالته اسيل ووقعت علي اثره بالمياه
جلس وليد علي المقعد باهمال وقال ياذباله وانا الا كنت مغفل وصدقتك اذي محسبتهاش اذي
نسرين پبكاءياحبيبتي يابنتي يانور عيوني واخذت تبكي وتصرخ لييه ليه تعمل فيها كدا عمرها ما اذت حد ليه تتاذي بالطريقه دي لييه
عاصم بعيون تملئها الدموع كانت بتعتبرها ذي اختها بالظبط ليه تعمل كدا
يوسف البنت دي لازم تتعاقب يامراد.
مراد اتقبض عليها يايوسف
كان احمد بوادي اخر لما سمعه من ميرا
رقيهاذي وصلت للفيديو دا يامراد بعد كل السنين دي
مراد واحد من كندا لقي الكاميرا واحتفظ بيه لحد ما في واحد من لبنان سافر في ذياره عنده وشاف الفيديو بالصدفه فاخده لان الشكل بيدل انهم عرب مش من كندا فلمح صوره ليا وللعائله علي غلاف مجله فشبه علي اسيل بس للاسف الملامح مكانتش واضحه فاستعلم عن اسيل وعرف انها توفت فحدد التاريخ وتاريخ الفيديو وبعته
حياه ايه الصدف دي كلها ميرا تتقابل مع وليد في نفس المكان وبسمه تصور كل الاحصل والكاميرا تقع ويلقيها واحد وتقعد عنده سنين وواحد يزوره ويشوف الفيديو وياخده وبعدين يتعرف علي مراد ويبعتله الفيديو وميرا تفقد نظرها وتفضل مع وليد ويوم ما بصرها يرجعلها يرجعلها وقت كشف الحقايق
متابعة القراءة