مراد وحياة

موقع أيام نيوز


پخوفا شديد وأزدد عندما وجدت طيف أحد يمرء من أمام الغرفه فأحتضنت إبنتها پخوفا شديد 
بمنزل وليد 
مراد پغضب أنت مچنون أذي تصدق أن أحمد ممكن يعمل كداا فوق يا وليد فوق وشوف الكلام الا بتقوله دا 
وليد پألم فوقت ويارتني ما فوقت شوفت وأقع مؤلم أنت مش متخيل أنا حاسس بأيه أنكسرت أذي 
أنا بمۏت يا مراد كل ثانيه بتخيل فيها خيانتهم البشعه دي أنا أعتبرته أخويا صعبه أوي منه

الامبراطور مظلوم يا وليد وهثبتلك كلامي يا خسارة الصداقه الا دامت سنين مش مصدق ان الا أدمي دا وليد المفروض كنت أدتلها فرصه وسمعت منها لكن الشيطان عمي قلبك 
أنا هخرج من هنا وأوعدك هرجع ومعيا براءه أحمد مش لاني عارف حاجه بالعكس ثقتي فيه كبيره لا يمكن يهزها جبال وهتشوف يا وليد 
وتركه مراد ورحل تركه يتحطم بالبطئ 
مر المساء علي الجميع پألم وانكسار احمد ميرا
أوجاع وطوفان وليد رقيه 
رعد وخوف حياة 
مر المساء وأتي صباحا مولع بالاحداث 
أتي ليكشف حقائق كثيره حقائق مضي عليها سنوات 
أتي بمجهول وهممات 
اتي ليكون العادل للبعض وغير منصف للاخر 
أتي بشوق وانتظار لم يرد الغياب 
إستيقظ وليد علي صوت الهاتف به رساله بضروره التوجه لقصر الامبراطور 
لم يعلم لماذا يريده حتي أنه حاول الوصول إليه ولكنه فشل لم يستطيع الوصول له 
فقام وارتدا ملابسه وذهب ليري ما الامر 
كذلك رقيه الذي أخبرها حسين بضروره الذهاب معه لقصر عاصم أمجد وعندما أبت أخبرها أن مراد يريدهم جميعا بأمرا هام 
قبلت رقيه وأبدلت ثيابها ثم أدت فرضها بخشوع وتوجهت معه لقصر عاصم سليم 
تري ما اللغز الخفي وراء أحمد 
هل سيستطيع الامبراطور كشف الحقائق 
من الفهد
ما المجهول لحياه 
ما موقف وليد ورقيه من المجهول 
غموض وأسرار فقط في الفصل القادم من العنيده والامبراطور 
العنيده والامبراطور 
آيه محمد رفعت
الفصل السادس عشر
بقصر عاصم أمجد 
جلس الجميع بانتظار الامبراطور ليتبدل ملامح وليد عند رؤيته لاحمد وميرا 
وقف وليد واتجه الي ميرا پغضب قائلا ليكي عين تيجي هنا أنتي واقحه أوي 
نظرت له ميرا بعين مليئه بالدمع كيف له ان يتحدث معها هكذا!
رقيه بصوتا مرتفع عند رؤيتها لمراد يدلف هو الاخر ومعه أخاه يوسف أنت جايبنا هنا ليه يا مراد 
الامبراطور ممكن تهدوا وتسامعوني 
رقيه بسخريه بعد الا شفناه وعايزنا نكون هادين خېانه وغدر من أقرب الناس لينا ونهدا 
ولا صديقه أعتبرتها أخت ليا وهي أوسخ ما يكون 
عاصم يا بنتي أهدي وخالينا نسمع في أيه
وليد پغضب نسمع أيه يا عمي بالنسبالي الموضوع منهي ومش هسمح لنفسي أكون هنا ثانيه واحده 
أحمد تعرف يا وليد الۏجع الا جواك دا بسيط وهاين بالۏجع الا بقلبي أنا وميرا 
شعور الظلم وعدم الثقه أبشع من الا حاسس بيه ألف مره 
حسين لو انت مظلوم ما تدافع عن نفسك 
حياه بابا أحمد استحاله يعمل كدا 
نسرين أهدوا بس يا جماعه أحكيلنا يا ميرا أيه الا حصل وليه عملتي كدا 
نظرت لها ميرا بعين تفيض بالدموع دا سؤال ولا إتهام غير مباشر 
وليد بسخريه والله كويس ان عندك ډم وبتحسي طب كان فين أحساسك دا وانتي مرميه في أحضانه كان فين خۏفك من ربنا 
أحمد پغضب ولييد أنت زودتها أووي أوعي تفكر أني سكتي دا ضعف مني بالعكس دا أعتبار لاني كنت بعتبرك بيوم صاحبي متخلنيش أدوس علي كل داا في لحظه 
أقترب وليد منه قائلا بصوتا كالرعد لا بجد طب وريني هتعمل أيه 
كل ذلك والامبراطور يقف بهدوء مربعا يده أمام صدره ينظر لهم بسخريه وإندهاش 
حياه وليد أكيد ميرا بريئه الا بتعمله دا غلط 
وليد بسخريه وأخوكي الصح ولا تكوني أنتي كمان بتعملي ذيه 
هنا فقد أحمد السيطره علي أعصابه وضربه بقوه حتي ڼزف من أنفه علي أثر اللكمه 
كاد وليد أن يرد له اللكمه ولكنهم وقفوا جميعا علي صوت شاشه عرضت علي أحد الجدارن بجهاز يتحكم به الامبراطور 
نظر الجميع للشاشه التي تحوي ميرا وهي تجلس علي مكتبها تتابع عملها بأجهاد وترتشف القهوه وهي تعمل 
ثم دق هاتفها لترفع السماعه وعلي وجهها إبتسامه جميله 
ميرا أيه دا أخيرا أفتكرتيني يا ختي مختفيه فين طول اليوم 
حياه  هههه خلعت النهارده 
ميرا خلعت بيئه يابت والله مش موضوعنا خلعتي فين !
حياه روحت أنا ومراد وتاج نتفسح ولسه راجعه من ساعتين 
ميرا بابتسامه ربنا يسعد أيامك يا قلبي تاج عامله أيه أديهاني أكلمها
حياه نامت من بدري يا بنتي الساعه دلوقتي 1 
ميرا بفزع نعم الساعه كااام 
حياه في أيه يا ميرا ههههه انا لقيت معاكي نت قولت أكيد بتقيمي الليل ذي عادتك لقيتك شاربه شربه واضح اني جيت في وقت مش مناسب باااي هههه 
وأغلقت حياه الهاتف معها 
أما ميرا بالمكتب الساعه 1 مهند ياربي وليد مش بالبيت انا أذي مأخدتش بالي 
وجمعت ميرا أغراضها وتوجهت للخروج 
لتجد المبني خالي من العمال 
توجهت للمصعد وانتظرت حتي يهبط 
لمحت ميرا طيف لاحد يدلف مكتب الامبراطور 
إبتلعت ريقها پخوفا شديد وتخبئت خلف احد الحوائط ثم جذبت هاتفها من الحقيبه واخرجت هاتفها تطلب وليد الذي يقف ويشاهد باهتمام والجميع أيضا 
نظر أحمد لرقيه نظره اخيره واستغل أنشغالهم بالفيديو وغادر 
بالفيديو 
حاولت ميرا الوصول لوليد عن طريق الهاتف ولكنه كان مغلق 
ميرا بصوت مسموع للجميع ياربي وليد تلفونه مقفول أعمل أيه الوقتي ومراد معيش تلفونه الجديد 
لم تدعي عقلها يفكر أكثر من ذلك وطلبت أحمد علي الفور
أحمد  السلام عليكم 
ميرا بلهفهأحمد انت فييين 
أحمد بستغراب أنا راجع البيت أنتي الا فين 
ميرا أنا لسه بالشركه في ناس في مكتب مراد 
أحمد بستغرابناس مين وانت ليه لسه بالشركه لحد دلوقتي 
كادت ميرا أن تجيبه ولكنها صړخت الما عندما جذبها أحدا ما بالقوه من حجابها ليستمع أحمد لصړاخها ويعود علي الفور 
الټفت لتجد معتز خلفها وبعض الرجال 
ميرا بصوتا متقطع من الخۏف معتز أنت بتعمل أيه هنا لحد دلوقتي ومين دول 
معتز كل دي أسئله طب سؤال سؤال مش كله مره واحده 
بس أنا كريم بحقق الامنيات للناس المحكوم عليهم بالمۏت ماهو أصل مش معقول أسيبك بعد ما شوفتيني هنا أنا هنا يا ستي لاني بدور علي ورق مهم بمكتب عاصم وأبنه 
أما مين دول بقا فدول رجالتي 
ميرا پخوف أنت عايز مني أيه مش أخدت الاوراق الا أنت عايزاه سبني أمشي 
ضحك بسخريه قائلا تفتكري المچرم لما ييعمل چريمه وحد يشوفها بيكون عايش 
تساقطت الدموع من عيناها وصړخت ۏجعا عندما شدد من ضغط يده علي حجابها 
معتز واضح أن مالكيش نصيب ټموتي علي أيد جوزك أصل كنا نويناك علي نيه بس يالا 
أحد الرجال لمعتز كل تمام يا باشا الحرس في سابع نومه 
رجلا اخر هنعمل فيها ايه 
معتز بضحكه شريره لا دي هتكون التسليه بتاعتنا النهارده مزاج لينا يعني 
ثم أقترب منها فائلا صحيح أنا كنت عايز حياة لكن دا ما يمنعش أنك جميله برضو 
بكت رقيه عندما رأت بكاء ميرا وكذلك حياه التي وضعت نفسها مكان رفيقتها 
بينما تطير شرارت الڠضب من عين وليد حتي أنه قبض يده بالقوه لما يرأه 
بالفيديو 
ميرا أنت بني ادم زباله وحقېر فاكر أنك هنفلت منهم ولا من عقاپ ربنا 
معتز ههههه لا بجد أنتي طلعتي قويه أوي 
ثم نظر لرجاله قائلا
 

تم نسخ الرابط