مراد وحياة
المحتويات
كمان
اسماعيل پغضب _ اكيد انتي الا غبيه
معتز _لا يا بابا مش غيبه مراد ووليد واحمد مش من النوعيه دي
تكلم الفهد قائلا _ انت يا معتز تفكيرك انت وابوك راجعي ومتخلف
اسماعيل پغضب _ فهد انت بتتكلم علي ابوك كدا
ضحك بسخريه قائلا _ نسيت انك أبويا طب اسمع بقا عشان ټنتقم من عاصم أمجد وحسين المهدي لازم تخلص من الحصون الا بتحميهم
معتز _حصون ايه
فهد _أحمد ووليد والاهم القائد بتاعهم الامبراطور
اسماعيل _دماغك دي دهب
معتز _بس اذي نقتلهم يعني
فهد _مش بقولك غبي
المۏت سهل لكن العڈاب لذيذ
سمعت ان مرات وليد كانت بتحب أحمد
معتز باستغراب _ميرا أذي
فهد بسخريه _قولتلك غبي زرعناك وسطيهم عشان تنقل اخبارهم واسررهم لكنك بلا فايده غبي
اسماعيل _طب هنعمل ايه فميؤا دي
ابتسم فهد وتطلع أمامه بغموض قائلا _دي الطعم بتاعنا
اكثر تشوقا
انتظروني بالحلقات القادمه مع العنيده والامبراطور
بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت
الفصل التاسع
كم وددت الصړاخ بصوت تملؤه الآهات
ولكن لم أستطع . حتى الدمع قد جف من عيني .
فقدت مذاق الحياة وددت أن أفعل الكثير لأشعر براحة لقلب مزقة الزمن ودعس عليه بلا رحمه جعله كالچثة الهامدة لم يعد يشعر بأوجاع ولا پألم چثة تحركها الرياح فلم يعد لديها أمل للنجاة
كم صړخت الآهات لچرح قلبها ورجت كثيرا لنيل الرحمة والسکينة لم تجد من يسحب الخڼجر المسنون بقلبها لتزيد أوجاعها وتصبح عاداتها بالدمع رفيق يومياتها
تصرخ ألما لخنجر مطعون بقلب ترجأ للرحمة
توسلت لنزع الخڼجر المسنون بقلبها أو غرسه جيدا فيكف النبض ويتوقف القلب عن الحياة
ليعلن أنه صريع للمۏت الفاني
لكنه أحبها بشدة لدرجة العڈاب تركها تعاني ببطئ شديد ولم تحصل علي النجأة
ظلت تبكي إلي أن جاف الدمع من عين سأل بكائها لسنوات
جسدا يتحرك بالاشارات
آيه محمد رفعت
كانت تلك الكلمات أخر ما خطتها رنا بمذاكرتها لتغلقها پألم ممزوج بأوجاع جسديه ونفسيه
أسندت رأسها لتتذكر حديث مراد عندما توصل لمكانها بسهوله
أخبرها ان عليها البوح بالحقيقه ولكنها رفضت فأخبرها ان تدعه يحلها هو فذكرته بوعده فصمت وأعطي لها مبلغ من المال واخبرها ان لا تخرج بدون علمه
كيف أستطاع ان يخدعها بكلمات معسوله
كيف أخلف بوعده لها بالبقاء معها للابد
أجابتها دموعها حينما انسدلت علي وجهها بنيران تكوي چراحها تحلت بالقوة وازاحتها بعيدا عنها لتعلم أن الندم سيكون حليفه
هدأ مراد قليلا
وأتجه لغرفة والدته ليجدها تنام بعمق فتطلع لها قليلا وأتجه لغرفته
دلف الامبراطور الي الغرفه وجلس علي الفراش شاردا في حديث رنا أن تلك الفتاه التي استحوذت علي أخيه ليست شريفه فهي تستحوذ عليه لاملاكه وعليه مساعدته علي الفور
رفع هاتفه ليطلب أحمد الذي أجابه علي الفور
أحمد _السلام عليكم
مراد _وعليكم السلام يا أحمد سيب الا في إيدك وتعاللي فورا
أحمد _بس
قاطعه الامبراطور _فورا يا أحمد
وأغلق الهاتف علي الفور والقاه علي الفراش باهمال
دلفت حياه لتجده يجلس علي الفراش بأنهاك
نظرت له حياة بقلق فقلبها مشغول علي محبوبيها إستشعر مراد بقلقها فأبي أن يزيده ونظر لها بابتسامه مشبعه بالحب قائلا _فاكر ان فاضل يومين علي العرض يا قطتي بس ليه نظره الحزن دي وفريها ليومه
أقتربت حياه منه وجلست بقربه قائله بتوتر _مراد انت كويس
رفع الامبراطور عيناه التي تشبه الذهب الاصفر قائلا _انا كويس يا حبيبتي متشغليش بالك
حياه بشك _مكنش واضح من شويه
مراد _كنت بتدرب يا حياه بقالي كتير مدخلتش صاله الرياضه
حياه _انا واثقه ان في حاجه يا مراد
أحتضنها مراد قائلا _متشغليش بالك يا حبيبتي موضوع بسيط وهحله
رفعت عيناها له ليمزح قائلا _عندك شك في الامبراطور
ابتسمت له واحتضنته بقوة ممزوجه بالدمع ليحتضنها هو الاخر مردد كلمات العشق لها
الي أن أعلنت الخادمه وصول أحمد بالاسفل
هبط مراد الي الاسفل ليجد أحمد بانتظاره
أحمد بقلق _في أيه يا مراد جايبني بالطريقه دي ليه وليه مجتش انت ووليد النهارده
مراد بستغراب _هو وليد مجاش
أحمد _أيوا ممكن أفهم في أيه !!
ألقي مراد أمامه صوره لفتاه تقف بجانب أخاه
تعجب أحمد ونظر له بستغراب قائلا دي البنت الا طردتها من عندي النهارده بس تعرف يوسف اذي
مراد _كانت عندك اذي مش فاهم
قص احمد عليه ما حدث علي الامبراطور الذي ربط الاحداث ببعضها ليتأكد ان عائلته وضع لخطط حقيره
جلس يتأمل البحر بهدوءه المريب علي عكس العاصفه التي تدور بداخله ما أن أحي الدفتر الحب بقلب أنطفئ بنور عشقا أخر
أقترب منه إبنه ليجد أباه شاردا بملكوت أخر
مهند _بابا
بابا
وليد _في حاجه يا مهند
مهند _أنت كويس
أبتسم وليد قائلا _ليه يعني السؤال دا
مهند _أول مره متروحش الشغل أكيد في حاجه
احتضنه وليد قائلا _ مفيش يا حبيبي متقلقش
احتضانه وقلبه يتمزف من الفكر لا يعلم ماذا يفعل ليدوي ۏجع قلبه
الي ان قرر مواجهه مراد فأخبر أبنه بأن يبدل ملابسه ليأتي معه
وبالفعل توجه وليد ومهند لقصر الامبراطور
غادر أحمد لينفذ ما طلبه الامبراطور
أما مراد فجلس يتابع بعض من أعماله علي الحاسوب
رفع عيناه علي صوت ملاكه الصغير
تاج بدموع_بابي
ذبح قلب مراد عندما وجد أميرته تبكي فهرول اليها ليحملها علي ذراعيه متسائلا بحيره عن ما سبب بكائها
مراد _مالك يا حبيبتي پتبكي لييه
تاج _مامي أخدت عروستي ومش راضيه تدهاني
مراد باندهاش _نعم
تاج بدموع_ تعال معيا هاتلي لعبتي
مراد _طب خلاص اهدي انا هعملك الا أنتي عايزاه
وحمل الامبراطور صغيرته واتجه للخارج ليجد حياه تقف بجانب البسين وتتصنع الدهشه
حياه _أيه دا تاج انتي بټعيطي ليه
تاج _بابي خليها تعطيني سندريلا بتاعتي
نظر مراد لحياة قائلا _هي حصلت لكدا يا حياة
حياه بتذمر طفولي قائله _مأنت مهتم بيها وأنا لا
نظر لها كثيرا قائلا _دا بجد صح
حياه _أيوا بجد انت مش مهتم غير ببنتك بس
ذهل مراد ليستيقظ علي تاج وهي تجذبه من سرواله
تاج _بابي انا عايزه سندريلا
مراد _حياه اديلها لعبتها
حياه _مش هعطيها حاجه غير لما ترجعلي اغلي حاجه سرقتها مني
نظر لها بعدم فهم قائلا _ حاجه اي دي
اقتربت منه ونظرت بحب قائله _الغمزات
لم يعي ما تقول وقبل ان يستوعب ما تقول انقضت عليه هي واميرته الصغيره
وقمتا بألقاء الامبراطور بالمياه وسقطوا معه
مراد پغضب _أنتو مجانين صح
تاج _ههههههه مامي قالتلي انك مش بتضحك وكان لازم اتصرف
حياة بتذمر من المياه _قولتلك بلاش الحل دا او حتي ارميه هو انا لا حجابي يبوظ وفستاتي ثم انه اتحدف بالميه اهو ولا ضحك ولا حاجه
سبحت تاج اليها فائله _بابي قالي انه بيعلمك السباحه فبلاش تتحججي بالحجاب والفستان
هنا اڼفجر الامبراطور ضاحكا علي أميرته الصغيره لتظهر غمازاته التي تجعله الامبراطور
نظرت له حياه بسعاده فالبسمه تنير وجهه وتجعله أوسم
تاج _مش كدا يا بابي انا بعوم أحسن منها
أحتضنها مراد بحنان _كدا يا حبيبتي بس ينفع كدا تخليني اسيب شغلي عشان السباحه والرهان
تاج _الصراحه لا بس لما شوفت مامي زعلانه اتخليت عن مبادئ
ضحك الامبراطور بصوتا مرتفع علي الشبيه له بكل شئ لتبتسم حياه المتشبسه بأطراف البسين
فهي تعرف السباحه ولكنها ترتدي فستانا من اللون الزهري طويلا للغايه
متابعة القراءة