مراد وحياة
المحتويات
له الكثير من الاوجاع فهو بشړا بنهايه المطاف حكم عليه من الخارج فقط
ولكنه مرحب به ليري الوجه الحقيقي للامبراطور
اربع حوائط تسد واحدتها البكاء حلفيها والصاحب الاوفي لها
بكت رنا علي زوجها ومحبوبيها كم تسالت ما الذنب الذي ارتكبته ان كان الله عز وجل لم يرد لها الانجاب فلم يعاقبها
تعلم أن أخري باحضانه وعليها ان تبتسم حتي لا يشعر بها أحدا
العشق جراح
عذاب والالام
أوجاع ودموع
وليالي حرمان
بكيت كتير
في بعدك ما لقيت
راحه ولا أمان
هفضل مستانيك
ولو طال الزمان
قلبي رافض يعيش بدونك
حياتي بيك ما تسوي حياه
آيه محمد
أخر كلمات سجلتها رنا بمذاكرتها بئر اسرارها التي تخفف الامها
تطلع باهتمام ليجد فتاه ملقاه ارضا باهمال
أقترب منها واخذ يحاول ان يعيدها الي وعيها بلهفه
لتبتسم دخليا بأنه وقع بشباكها لا تعلم بأنه واقع بشباك عشقا أخر هل ستسطيع أن تمزق رباط عشقه
أسندت راسها علي المقعد وذرفت دموعا حارقه لعلها تريح قلبها
ولكن ازلتها بعيد عن وجهها وهبطت الي الاسفل لتصرخ بصوت مكتوم في أحدا ما يكمم وجهها ويجذبها بالقوه
حاولت الصړاخ ولكن لم تتمكن
الفصل السادس
حاولت الصړاخ ولكن لم تستطع فيدا قويه تحاوطها
لنفتح عيناها بفزع لتجده أمامها بطالته الجذابه
نظر لها بعيناه التي تشبه رونق الذهب الاصفر
الامبراطور _أسف
دفشته بعيدا عنها وتحولت عيناها لسيل من الدموع وضعت وجهها أرضا خجلا فهي من أخطات ويعتذر لها بالرغم من ذلك
أقترب منها بلهفه قائلا _حبيبتي عشان خاطري بطلي بكي أنا بمۏت لما بشوفك كدا
ڠضب كثيرا من نفسه أرد أن يغيرها للافضل ولكن بطريقته الخاصه ولكنه فقد أعصابه وهدم كل شئ
من يحب لا يفترق عن محبوبيه حتي وان كان مملؤء بالعيوب يساعده علي التغير
أرد ان يغيرها للاحسن وقف لجانبها حتي تتبدل للافضل هذا هو العشق ايها الساده
كتير منكم بيشتكي ان حياه عنيده اوي وان اذي مراد مستحملها دا مقصدي من الراويه أن الا بيحب بيغير محبوببه مش بيحطمه ويسيبه كلنا جوانا عيوب لكن مش كلنا عندنا العشق
بالمصعد
حاول أحمد أفاقتها ولكن دون جدوي الي أن توقف المصعد فتردد بحملها ولكنه فعل فالموقف يحتم عليه ذلك وخاصة أنهم ليلا ولا يوجد كثيرون بالمقر للمساعده
ساعدها أحمد وادخلها أحد الغرف بالاسفل ثم طلب من الامن أحضار طبيب علي الفور
وبالفعل أتي الحارس بالطبيب الذي أخبره انها تعني من انخفاض الضغط وعليها تناول أدويتها بشكل مستمر
غادر الطبيب لتتصنع الفتاه بأنها تتحدث بدون وعي فظلت تصرخ وتبكي وهي تردد أن يبتعد عنها ويتركها وتزيد في البكاء أكثر تيقن أحمد ان تلك الفتاه تعرضت لمأساة من حديثها
فخرج من الغرفه يبحث عن احدا ليجلس معها فعليه الانصراف ووجوده معها خطأ
طلب من السكرتيره الخاصه بوليد ان تعتني بيها وانها ستفيق بعد دقائق
ثم غادر لمعشوقته التي تنتظره لساعات طويله لا تمل من انتظار معشوقها
دلف أحمد ليجدها كالعاده تجلس علي المقعد بجانب الباب الداخلي للقصر غافله بنوما قلق
وضع حقيبته علي الطاوله وأقترب منها بهدوء ثم حملها الي الاعلي لتكمل نومها بارتياح
وضعها علي الفراش برفق يتطلع جمالها الممزوج ببرءه وجهها لا يعلم أتصغر عمرا أم تشدو
داثرها جيدا وخرج بهدوء لغرفه أبنه ليجده يغفو هو الاخر وكالعاده الغطاء يعبأ الارضيه حمله أحمد وداثره جيدا ثم توجه للخروج ليستمع لصوت أبنه الباكي قائلا _أسف
أستدار أحمد ليجد أبنه ينظر له بعين تلمع بالدمع فأقترب منه واحتضانه بسعاده قائلا _أنا الا أسف يا حبيبي مكنش المفروض امد أيدي عليك
أبتعد مازن عن أحضانه قائلا _لا يا بابا انا الا غلطت ماما فاهمتني غلطي كويس
أحتضانه أحمد بحب وبقي الي جانبه الي ان غفل علي ذراعيه فتركه وانصرف الي غرفه معشوقته ليجدها تبحث عنه بقلق
أحمد بابتسامه جذابه _أنا هنا
نظرت له بطمأنينه قائله _أنت جيت أمته
أحمد وهو يخلع جاكيته _من ساعه تقريبا
رقيه _ساعه وانا محستش بيك
أحمد _هههه محدش بيحس بيا لاني نسمه يا بنتي
رقيه _ههههههه عارفه ههههه هنزل أحضرلك العشا
أحمد _لا يا حبيبتي وليد جابلنا أكل واكلنا متتعبيش نفسك
رقيه بتوتر _أحمد أنا كنت عايزاك في موضوع كدا
أحمد وهو يبدل ثيابه _موضوع ايه دا
رقيه بارتباك _كنت عايزه يعني
ثم صمتت ليقترب أحمد منها قائلا بحنان _في أيه يا رقيه
رقيه _كنت حابه اشتغل مع ميرا وحياه دا لو مش عندك مانع
ابتسم أحمد قائلا بمزح _اه دانتم عايزين الفريق يكمل بقا
ابتسمت رقيه قائله _فريق ايه أحنا حزب
أنفجر أحمد ضاحكا واحتضانها بسعاده ليخبرها بانه موافق
من يكون ليقف بطريق سعادة تمنا ان يراها علي وجهها
بسياره وليد
كانت ميرا تشعر بتعبا شديد حتي أنها غفلت علي ذراعي وليد
نظر لها بشفقه علي حالها فأخبرها كثيرا أن العمل الذي يقوم به شاق ولكنها لم تستمع له
وصل الي الفيلا الخاصه بهم فأسند رأسها برفق علي المقعد ثم هبط وحملها الي الداخل لتغط بنوما عميق حتي هو فأبدل ثيابه وتوجه للنوم ليجد أحدا ما يقف أمامه
فزع وليد ليتأمل جيدا من يقف أمامه ليتفاجئ بمهند ينظر له پغضب
وليد بصوتا منخفض حتي لا تفيق ميرا _خضتني الله يخربيتك عايز أيه
مهند بصوت مرتفع _عايز شويه أحساس يا خويا انت وهي مين الا هيعملي العشا والخدم الهانم مراتك مديلهم أجازه
أسرع وليد اليه وحمله تحت ذراعيه واليد الاخري تكتم فمه وخرج من الغرفه
لېصرخ عندما يغرس مهند أسنانه بيده
وليد پألم _ااااه انت بتعمل معايا كدا يالا
مهند بغرور _أنا مش ولد أنا رجل
نظر له وليد پغضب ليقول _أنت عايز أيه الوقتي
مهند _كلك زوق جعااان
وليد _مفيش اكل غور بقا
مهند بخبث _كدا طيب هروح اصحي مامي تعملي الاكل
جذبه وليد پغضب قائلا بصوت مكبوت لغضبه _اتفضل معاليك انزل معيا تحت هعملك الا أنت عايزاه
دفش مهند يده وعدل من قميصه بغرور قائلا _أوك
هبط الي الاسفل وترك وليد ينظر له بتعجب فهبط يتمتم _ربنا يخدك يا مراد انت الا مارع العيال دي علينا
حسبي الله ونعم الوكيل
دلفت حياه لغرفه تاج وتمددت بجانبها تبكي بأحضانها علي أهمالها بها جلست وعيناها تحمل الندم بأنواعه
لتجد أذراع صغيره تواسيها بحنان رفعت أنظارها لتجد تاج تبكي وټحتضنها
حياه بقلق _مالك ياقلبي پتبكي ليه
تاج _انت الا بټعيطي يا ماما انا زعلتك في حاجه
ضحكت حياه واحتضانتها بحب قائله _تيجي نلعب
تاج بفرحه _بجد
حياه _أيوا يالا
تعالت الضحكات بينهم بسعاده اما الامبراطور فكان يراقبهم بفرحه وعلم ان مخططاه علي وشك النجاح
تلاشت إبتسامته عندما استمع الي صوت أبيه الغاضب ليهبط مسرعا للاسف ليجده ېصرخ بيوسف ووالدته تحاول الفك بينهم ولكنها لم تستطيع
مراد _في أيه يا بابا
عاصم پغضب _أسال البيه كان فين لحد دلوقتي وبيروح فين كل يوم
يوسف بصوتا مرتفع _هكون بروح فين يعني
متابعة القراءة