مراد وحياة

موقع أيام نيوز


له الكثير من الاوجاع فهو بشړا بنهايه المطاف حكم عليه من الخارج فقط 
ولكنه مرحب به ليري الوجه الحقيقي للامبراطور 
اربع حوائط تسد واحدتها البكاء حلفيها والصاحب الاوفي لها 
بكت رنا علي زوجها ومحبوبيها كم تسالت ما الذنب الذي ارتكبته ان كان الله عز وجل لم يرد لها الانجاب فلم يعاقبها 
تعلم أن أخري باحضانه وعليها ان تبتسم حتي لا يشعر بها أحدا 

لم تريد ان تسبب له اي نوع من المشاكل حاولت البعد والافتراق عنه ولكنها فشلت 
العشق جراح 
عذاب والالام 
أوجاع ودموع 
وليالي حرمان 
بكيت كتير 
في بعدك ما لقيت 
راحه ولا أمان 
هفضل مستانيك 
ولو طال الزمان 
قلبي رافض يعيش بدونك
حياتي بيك ما تسوي حياه 
آيه محمد
أخر كلمات سجلتها رنا بمذاكرتها بئر اسرارها التي تخفف الامها 
دلف أحمد الي المصعد ليهبط الي الاسفل فتفاجئ يعد تحرك المصعد بصوت ارتطام قوي يأتي بجانبه 
تطلع باهتمام ليجد فتاه ملقاه ارضا باهمال 
أقترب منها واخذ يحاول ان يعيدها الي وعيها بلهفه 
لتبتسم دخليا بأنه وقع بشباكها لا تعلم بأنه واقع بشباك عشقا أخر هل ستسطيع أن تمزق رباط عشقه 
دلفت الي القصر بسرعه كبيره حتي ان السياره احدثت صوتا قويا للغايه 
أسندت راسها علي المقعد وذرفت دموعا حارقه لعلها تريح قلبها 
ولكن ازلتها بعيد عن وجهها وهبطت الي الاسفل لتصرخ بصوت مكتوم في أحدا ما يكمم وجهها ويجذبها بالقوه 
حاولت الصړاخ ولكن لم تتمكن 
الفصل السادس 
حاولت الصړاخ ولكن لم تستطع فيدا قويه تحاوطها 
جذبها بعيدا عن الباب الداخلي للقصر
لنفتح عيناها بفزع لتجده أمامها بطالته الجذابه 
نظر لها بعيناه التي تشبه رونق الذهب الاصفر 
الامبراطور _أسف 
دفشته بعيدا عنها وتحولت عيناها لسيل من الدموع وضعت وجهها أرضا خجلا فهي من أخطات ويعتذر لها بالرغم من ذلك 
أقترب منها بلهفه قائلا _حبيبتي عشان خاطري بطلي بكي أنا بمۏت لما بشوفك كدا 
نظرت له بعين تحمل الدهشه لم تعد تحتمل ما يفعله معها رغم أخطاءها تركته وخطت خطوه بطيئه واقف ينظر لها بحزن فهو يعلم ما تشعر به 
ڠضب كثيرا من نفسه أرد أن يغيرها للافضل ولكن بطريقته الخاصه ولكنه فقد أعصابه وهدم كل شئ 
من يحب لا يفترق عن محبوبيه حتي وان كان مملؤء بالعيوب يساعده علي التغير
فما بالك بعشق الامبراطور 
أرد ان يغيرها للاحسن وقف لجانبها حتي تتبدل للافضل هذا هو العشق ايها الساده
كتير منكم بيشتكي ان حياه عنيده اوي وان اذي مراد مستحملها دا مقصدي من الراويه أن الا بيحب بيغير محبوببه مش بيحطمه ويسيبه كلنا جوانا عيوب لكن مش كلنا عندنا العشق 
بالمصعد 
حاول أحمد أفاقتها ولكن دون جدوي الي أن توقف المصعد فتردد بحملها ولكنه فعل فالموقف يحتم عليه ذلك وخاصة أنهم ليلا ولا يوجد كثيرون بالمقر للمساعده 
ساعدها أحمد وادخلها أحد الغرف بالاسفل ثم طلب من الامن أحضار طبيب علي الفور 
وبالفعل أتي الحارس بالطبيب الذي أخبره انها تعني من انخفاض الضغط وعليها تناول أدويتها بشكل مستمر 
غادر الطبيب لتتصنع الفتاه بأنها تتحدث بدون وعي فظلت تصرخ وتبكي وهي تردد أن يبتعد عنها ويتركها وتزيد في البكاء أكثر تيقن أحمد ان تلك الفتاه تعرضت لمأساة من حديثها 
فخرج من الغرفه يبحث عن احدا ليجلس معها فعليه الانصراف ووجوده معها خطأ 
طلب من السكرتيره الخاصه بوليد ان تعتني بيها وانها ستفيق بعد دقائق 
ثم غادر لمعشوقته التي تنتظره لساعات طويله لا تمل من انتظار معشوقها 
دلف أحمد ليجدها كالعاده تجلس علي المقعد بجانب الباب الداخلي للقصر غافله بنوما قلق 
وضع حقيبته علي الطاوله وأقترب منها بهدوء ثم حملها الي الاعلي لتكمل نومها بارتياح 
وضعها علي الفراش برفق يتطلع جمالها الممزوج ببرءه وجهها لا يعلم أتصغر عمرا أم تشدو 
داثرها جيدا وخرج بهدوء لغرفه أبنه ليجده يغفو هو الاخر وكالعاده الغطاء يعبأ الارضيه حمله أحمد وداثره جيدا ثم توجه للخروج ليستمع لصوت أبنه الباكي قائلا _أسف 
أستدار أحمد ليجد أبنه ينظر له بعين تلمع بالدمع فأقترب منه واحتضانه بسعاده قائلا _أنا الا أسف يا حبيبي مكنش المفروض امد أيدي عليك 
أبتعد مازن عن أحضانه قائلا _لا يا بابا انا الا غلطت ماما فاهمتني غلطي كويس 
أحتضانه أحمد بحب وبقي الي جانبه الي ان غفل علي ذراعيه فتركه وانصرف الي غرفه معشوقته ليجدها تبحث عنه بقلق 
أحمد بابتسامه جذابه _أنا هنا 
نظرت له بطمأنينه قائله _أنت جيت أمته 
أحمد وهو يخلع جاكيته _من ساعه تقريبا 
رقيه _ساعه وانا محستش بيك 
أحمد _هههه محدش بيحس بيا لاني نسمه يا بنتي 
رقيه _ههههههه عارفه ههههه هنزل أحضرلك العشا 
أحمد _لا يا حبيبتي وليد جابلنا أكل واكلنا متتعبيش نفسك 
رقيه بتوتر _أحمد أنا كنت عايزاك في موضوع كدا 
أحمد وهو يبدل ثيابه _موضوع ايه دا 
رقيه بارتباك _كنت عايزه يعني 
ثم صمتت ليقترب أحمد منها قائلا بحنان _في أيه يا رقيه 
رقيه _كنت حابه اشتغل مع ميرا وحياه دا لو مش عندك مانع 
ابتسم أحمد قائلا بمزح _اه دانتم عايزين الفريق يكمل بقا 
ابتسمت رقيه قائله _فريق ايه أحنا حزب 
أنفجر أحمد ضاحكا واحتضانها بسعاده ليخبرها بانه موافق 
من يكون ليقف بطريق سعادة تمنا ان يراها علي وجهها 
بسياره وليد
كانت ميرا تشعر بتعبا شديد حتي أنها غفلت علي ذراعي وليد 
نظر لها بشفقه علي حالها فأخبرها كثيرا أن العمل الذي يقوم به شاق ولكنها لم تستمع له 
وصل الي الفيلا الخاصه بهم فأسند رأسها برفق علي المقعد ثم هبط وحملها الي الداخل لتغط بنوما عميق حتي هو فأبدل ثيابه وتوجه للنوم ليجد أحدا ما يقف أمامه 
فزع وليد ليتأمل جيدا من يقف أمامه ليتفاجئ بمهند ينظر له پغضب 
وليد بصوتا منخفض حتي لا تفيق ميرا _خضتني الله يخربيتك عايز أيه 
مهند بصوت مرتفع _عايز شويه أحساس يا خويا انت وهي مين الا هيعملي العشا والخدم الهانم مراتك مديلهم أجازه 
أسرع وليد اليه وحمله تحت ذراعيه واليد الاخري تكتم فمه وخرج من الغرفه 
لېصرخ عندما يغرس مهند أسنانه بيده 
وليد پألم _ااااه انت بتعمل معايا كدا يالا 
مهند بغرور _أنا مش ولد أنا رجل 
نظر له وليد پغضب ليقول _أنت عايز أيه الوقتي 
مهند _كلك زوق جعااان 
وليد _مفيش اكل غور بقا 
مهند بخبث _كدا طيب هروح اصحي مامي تعملي الاكل 
جذبه وليد پغضب قائلا بصوت مكبوت لغضبه _اتفضل معاليك انزل معيا تحت هعملك الا أنت عايزاه 
دفش مهند يده وعدل من قميصه بغرور قائلا _أوك 
هبط الي الاسفل وترك وليد ينظر له بتعجب فهبط يتمتم _ربنا يخدك يا مراد انت الا مارع العيال دي علينا 
حسبي الله ونعم الوكيل
دلفت حياه لغرفه تاج وتمددت بجانبها تبكي بأحضانها علي أهمالها بها جلست وعيناها تحمل الندم بأنواعه 
لتجد أذراع صغيره تواسيها بحنان رفعت أنظارها لتجد تاج تبكي وټحتضنها 
حياه بقلق _مالك ياقلبي پتبكي ليه 
تاج _انت الا بټعيطي يا ماما انا زعلتك في حاجه 
ضحكت حياه واحتضانتها بحب قائله _تيجي نلعب 
تاج بفرحه _بجد 
حياه _أيوا يالا 
تعالت الضحكات بينهم بسعاده اما الامبراطور فكان يراقبهم بفرحه وعلم ان مخططاه علي وشك النجاح 
تلاشت إبتسامته عندما استمع الي صوت أبيه الغاضب ليهبط مسرعا للاسف ليجده ېصرخ بيوسف ووالدته تحاول الفك بينهم ولكنها لم تستطيع 
مراد _في أيه يا بابا 
عاصم پغضب _أسال البيه كان فين لحد دلوقتي وبيروح فين كل يوم 
يوسف بصوتا مرتفع _هكون بروح فين يعني
 

تم نسخ الرابط