مراد وحياة
المحتويات
يعجبني فيكي ذكائك ياقطتي
لم تري حياه امامها فالقت الفستان ارضا وركضت خلفه حامله الحذاء
مراد حياه بطلي جنان وارمي البتاع دي من ايدك
حياه هو انت لسه شوفت جنان
فكرني مغفله
مراد اعقلي ياحياه
ظلت حياه تركض يخلفه ولم تستشعر بالمياه من حوليه
حتي وصلت له فاستطاع ان ينتشل الحذاء منها وقربها اليه مره اخري وقال بنظرات تملئها العشق اهدي انا عملت كل دا عشان اكون معاكي لوحدنا ونقدر نتكلم برحتنا وبعدين انتي طلبتي مني حاجه مميزه انتي شوفتي قبل كدا حد بيتجوز في الميه اكيد لا وانا فعلا ذي ماقولتي متميز عشان كدا حبيت چنونك وحبيت نعيد التجربه مره تانيه
وخرجت حياه من الميه واتجهت الي الخيمه الصغيره التي انشاها مراد ولكن كان الخجل مسيطر عليها فكانت تفكر كثيرا
ولكن قطع تفكيرها صوت مراد وهو يقول ماتخفيش ياحياه انا لايمكن اخون ثقتك بيا ودا شئ لازم تكوني عارفه
مراد وهو يعلم بكدبها فقال ادخلي ياحياه انا هقعد علي البحر احد اما تخلصي لبس برحتك
وبالفعل تركها مراد وتوجه للجلوس بالقرب من المياه التي تسلب النفوس من جمالها
ابدلت حياه ثيابها الي ذلك الفستان الاحمر الذي جعلها كالفرشات فلم تنكر اعجابها الشديد بزوقه
وتناولت الحجاب الحديد وارتدته فكانما وضعت التاج ليزنها فالحجاب يزيد من جمال المرأه
فقترب منها وهو يزز ازار قميصه
مراد ايه الجمال دا
حياه بخجل انا اتاخرت وبابا اكيد هيقلق عليا يالا نتحرك
لم يرد مراد اخجالها فابتعد عنها واكمل اغلاق قميصه وصعد الي السياره وتحرك عائد الي القصر
اما رقيه فنجح احمد وميرا باقنعها بعمل الجراحه فوافقت وتركت حمولها الي المولي عز وجل الذي لا ينسا احدا من عباده
اما هي ظلت تتضرع الي الله وتدعو له ان ينجيها مما هي به
واشترطت ان يتم زفاف حياه اولا خوفا من ان لا تعود
رفض الجميع تلك الفكره ولكن مع اصرار رقيه وافق مراد وحياه وتم تحديد زفاف العنيده علي الامبراطور لتكونا اعلانا للحرب العالميه بين الاميره العنيده والامبراطور
الفصل 22
اقترب الموعد المحدد للزفاف فبدءت حياه بتجهيز ما يلزم للعروس
كانت ميرا ورقيه في حاله ڠضب شديد من تلك العنيده التي لم يعجبها شئ من فساتين الزفاف رغم انها لاشهر مصممي الاذياء
فقترح احمد ان تذهب الي المقر الخاص بيهم وان تري المجموعه الجديده حتما يعجبها شئ
في مكتب مراد
كان الامبراطور يعمل علي بعض التصاميم الهامه
طرقت حياه الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت لتجد معشوقها منهمك بالعمل
رفع الامبراطور عيناه الساحره فري اميرته العنيده تقف امامه وهي في اجمل اطلاله لها
مراد بستغراب حياه
حياه وهي تتجه للجلوس ايه مستغرب ليه هو دا مش شغلي
مراد مش مستغرب بس اتفجاءت
حياه وحلوه المفاجئه ولا وحشه
مراد بنظرات تحمل كل العشق الا يشوف وشك الجميل دا يبقا احلي مفاجئه
خجلت حياه بشده منه وقالت محاوله تغير الموضوع انت بتعمل ايه
مراد بتعب ذي مانتي شايفه بحاول اخلص كل الشغل المطلوب عشان الاجازه الا هخدها
حياه وليه احمد او وليد مش يخلصهم
ابتسم مراد وقال دا شغل الامبراطور ياحياه ولا ناويه تجدلي
حياه لااا مش هجدل بس ممكن اساعدك
مراد مش هتعرفي
حياه لا هعرف قولي اعمل ايه وانا اعمل
مراد مش عايز اتعبك ياحبيبتي
حياه انا عايزه اتعلم يامراد
ابتسم مراد لها وقال قربي
وبالفعل وضعت حياه حقيبتها واقتربت منه فقام مراد وجذب مقعد له وجلس عليه وقال اقعدي ياحبيبتي
تطلعت له حياه باستغراب فترك لها مقعده المريح لتجلس هي عليه
حياه اقعد مكانك وانا هقعد هنا انا عارفه انك مش بتستريح غير عليه
جذبها مراد واجلسها علي المقعد وقال بابتسامته الساحره رحتك من رحتي ياقلبي ممكن بقا نبدء شغل
ابتسم حياه وقالت ممكن
وبالفعل اخذ مراد يعلمها كيف تنجز هذه الاعمال في اقل من نصف ساعه وكانت حياه سريعه الاستجابه له ولكنها ذادت اعجاب به وبعقله الذكي فهو حقا امبراطور
اخذت حياه تعمل معه لعده ساعات متوصله وعلمت ان العمل الاساسي والاكبر له وكانت سعيده بتعلميه لها فهو محترف حقا
دلف احمد الي المكتب وهو في حاله من الحزن علي محبوبته التي تسوء حالتها يوما بعد يوم
فوجد حياه تجلس مكان الامبراطور ومراد بجانبها ويعمل هو الاخر
احمد ايه دا حياه بتعملي ايه
حياه هكون بعمل ايه يعني بتسلي مثلا بشتغل
ابتسم مراد علي تلك القطه التي تضع معيارا لكل شئ حتي العمل تتفاني به بطريقه مختلفه
احمد ربنا يعينك ياختي عجبك حاجه ولا لا
حياه وهي تنظر للملف لامفيش حاجه عجبتني
احمد پغضب انتي كل حاجه مش عجباكي كدا امال
متابعة القراءة