مراد وحياة
المحتويات
لو اتعادت مره تانيه هتندمي يااميرتي
حياه بسخريه هتعمل ايه يعني
مراد هعمل كدا
وقبلها مراد قبله طويله فاصبح وجهها يملؤه الحبر الازرق مثله
ابتسم مراد عندما وجدها في عالم بالسماء ليست علي الارض مثله فتلك الحمقاء العنيده تعشقه ولكنها ترفض الخضوع له
قاطع وصله النظرات رنين هاتف مراد
فرفعه وما كان سوي وليد
مراد ايوا ياوليد
فقابل مراد والده علي الدرج واستمع لحديثه
مراد كل دا وانا معرفش ياوليد اذي ماحدش يقولي
يعني ايه الكلام الفاضي دا حسابك معيا بعدين اقفل انا جاي
واغلق مراد الهاتف وهو في حاله ڠضب شديده
عاصم پخوف في ايه يابني
مراد متقلقش يابابا مفيش حاجه
عاصم في ايه يامراد
عاصم ماشي يابني وانا هجي معاك هخلي الحرس يحضروا الطايره
مراد تمام
وصعد مراد الي غرفته وتوجه الي المرحاض واغتسل وټعذب في ازاله الحبر من وجهه
خرج مراد مسرعا وحذم بعض الاموال ومتعلقاته
فقالت حياه ايه دا انت مسافر
حياه ليه السفر المفاجئ دا
مراد شغل ياحبيبتي
حياه بستغراب ما احمد ووليد موجودين
مراد خلاص ياحياه هو تحقيق
حياه انت بتخبي عليا ايه يامراد رقيه جرالها حاجه
مراد لا ياحياه رقيه كويسه وهطمنك اكتر لما اوصل هناك
حياه هاجي معاك يامراد
حياه هجي يامراد انا لازم اكون جنب احمد
مراد بعصبيه حياه انا قولت ايه
لاول مره يرفع مراد صوته علي حياه فتركته وتوجهت الي المرحاض حتي لايري دموعها
لم يمتلك مراد الوقت لارضائها فهبط مسرعا الي الاسفل وتوجهه مع ابيه الي الطائره الخاصه بيهم
لم تغادر حياه تفكير مراد لثواني واحس بۏجع قلبه فتيقن ان معشوقته تبكي
عاصم بتعجب ليه يابني الطيار جي اهو
هبط مراد من الطائره التي علي وشك الاقلاع هجيب حياه واجي ورا حضرتك
عاصم وليه كل ده لو سمحت مما تطلعش الا لما مراد يرجع روح يامراد وانا هستانك
وبالفعل ركض مراد واعتلي سيارته
ووصل الي القصر وتوجه الي غرفته ليعلم ويتاكد صدق عشقه وعشقها به فكانت بالفعل تبكي
تفجاءت منه حياه
كفكف مراد دموعها وقال بعشق اسف ياقلبي اوعدك ان الدموع دي مش هتعرف طريقها تاني
واحتضنها مراد فبكت اكثر باحضانه فمهما كانت عنيده وقويه هي بحاجه له وعلمت كم يحبها حينما عاد وترك كل شئ لاجل دموعها الغاليه كالالماس بالنسبه له
جذبها مراد خارج احضانه وقال يالا ادخلي غيري هدومك وانا هجهزالك حاجتك
ابتسمت حياه وقالت حاضر
واتجهت الي غرفه تبديل الملابس
اما هو فقام ورتب اغراض تخص معشوقته التي تكفي لاقامه يوما واحدا
وبالفعل اخذها مراد بسيارته واتجه الي الطائره مره اخري
حياه بسعاده هاااي ياانكل
عاصم هههههههههه هااين ياقلب انكل هههههههه وضح انك خلاص سيطرتي علي الامبراطور
مراد بابتسامه من زمان ياوالدي والله
خجلت حياه من نظرات مراد العاشقه لها فاخذت مجله واخذت تتجول بها
في منزل ميرا
كانت ميرا تشعر بدوار فظيع ولم تجد اخدا بجانبها فتركها زوجها وسافر ليكون بجانب رفيقه وتركها ولم يعد لديها احد
تمتلك ابا واما فقط بالاسم يقضون حياتهم بالخارج لم يهتموا بها من الصغر فلا جديد بالنسبه لها
قامت ميرا واتجهت الي المطبخ لتتناول المياه ولكن لم تستطيع الوقوف فحاولت مرارا ولم تستطيع
احست باحد ما يسلب قلبها لم تشعر بشئ فقط دعت عيناها لتنغلق وفقدت الوعي
وصل عاصم و مراد وحياه الي المشفي
فوجدوا احمد يجلس بحزن شديد ووليد بجانبه يحاول ان يهدء من روعه
وكذلك حسين يبدو عليه الحزن الشديد فاتجه عاصم الي صديقه واتجه حياه ومراد الي احمد
حياه احمد رقيه عامله ايه
احمد الحمد لله ياحبيبتي العمليه نجحت
حياه بفرحه الحمد لله
مراد بقا كدا بقيتوا بتخططوا من ورايا
احمد محبتش ازعاجك في يوم ذي دا يامراد
مراد كدا يااحمد ماشي وحضرتك ما عرفتنيش ليه
كاد وليد ان يتحدث فقطعه احمد وقال انا الا قولت لوليد ميعرفكش حاجه
مراد ماشي يااحمد حسابك انت وهو بعدين قولي بقا رقيه هتخرج امته
احمد بحزن بعد كام يوم ثم اكمل بسخريه بس لو خرجت مش هترجع معنا
مراد يستغراب اذي مش فاهم
وليد رقيه مش فاكره احمد خالص ولا فاكرنا كلنا
حياه پصدمه فقدت الذاكره
احمد لا ياحياه مش فاكرنا احنا بس فاكره عيلتها ومصممه ترجعلهم بعد الا عمالوه معهم
مراد والحل
احمد وهو يضع يداه بين لاحه يده بتعب معرفش يامراد معرفش
وليد الدكتور بيقول مش لازم نزعلها ولازم نعملها الا هي عايزاه
حزنت حياه لما سمعت
مراد بعد تفكير مفيش ادمك حل تاني يااحمد لازم ترجع لاهلها
لحد ما تفتكرك
وليد ودا الا انا بقوله من الصبح يامراد انت ما شوفتش حالتها
احمد بعصبيه وبصوتا عالي اتي لاجله عاصم وحسين انتوا اتجننتوا عايزني ارجعهها ليهم بعد العڈاب الا شافته هناك ارميها للڼار بايدي
مراد بس
متابعة القراءة