مراد وحياة
المحتويات
عنادك ده عن قريب جدا
ابتسمت حياه له وقالت هتزهق
مراد متقلقيش عليا
دلف احمد الي الغرفه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه كبيره فوجد مراد يحمل حياه ويتبادلون النظرات
احمد بقا مخاليني اسيب شهر العسل عشان احضر شهر عسالكم
حياه نعم
احمد نعم الله عليكي ياختي وانت ياخويا الا يسمعك في الفون يقول هجي القي چثه اختي ماشاء الله قلبين المستشفي كباريه وعايشين قصه قيس وليلي طب كنت قولي اروح اشوفلي يومين انا عارف ان طول ما انتم وريا مش هتهنا ابدا
احمد لا وحياتك بالع عصير جوفا ايه عجب
حياه شربته اذي ده انت مش جاي جري
احمد جبته من كشك علي الطريق علي امل انه يفوقني اكمل سوقه
مراد بره يااحمد
حياه لا لوسمحت اديني لاخويا يوصلني هو هيشلني
احمد مين دا مش هشيل حاجه ما جوزك اهو ياختي يشيل
مراد وانا عامل ايه مانا شيل انزل يااحمد جهز العربيه وانا هجيب الهانم وجي وراك
وتوجه خلفه الي قصر حسين المهدي
بعد فتره قصيره
وصلت السيارات الي القصر
واطمن مراد عليها وغادر الي القصر
واما احمد فحمل حياه الي الداخل واستطاعت حياه ان تبسيط الاموار لولدها حتي لا يصببه شئ
اما مراد فوصل الي القصر بعد ان طلب من الخادم ان يعد له متعلقاته حتي يغادر هذا القصر الذي شهر بالغربه به وتوجه الي الفيلا التي استاجرها بماله الخاص
اما رقيه فكانت تنظر لاحمد الغافل امامها وبكت خوفا علي تركه وظلت تدعو الله ان يشيفيها من اجله فقط
اما وليد فكان حبيس ذكريات اسيل ومازال يعاني من فقدانها فهي كانت له كل شئ اما الان فعليه تقبل اخري تلك التي ستصبح امراته جدا
في الصباح الباكر الملئ بالاحداث الكثيره
وكالعاده تألق مراد كعادته وكان وسيما للغايه
فتوجه الي غرفه حياه ليساعدها علي الهبوط الي الاسفل
في غرفه حياه
كانت تجلس علي الفراش وهي تحاول ارتداء حذائها ولكنها فشلت
فوجدت من يساعدها علي ارتداءه فصعقټ مما رات فمرادهو من جذب حذائها وساعدها علي ارتداءه
حياه بخجل وهي تحاول سحب قدميها انت بتعمل ايه مينفعش كدا
حياه بخجل ميرسي
فحملها مراد وقال بابتسامه يالا يااميرتي نحضر عقد القران ولو حسيتي بحاجه قوليلي
اعتقدت حياه ان مراد يتحدث علي قدمها المكسوره فبتسمت وقالت انا كويسه الحمد لله
مراد بابتسامه مكر الحمد لله يعني مش هنحتاج للمحامي
حياه بستغراب محامي ليه مش فاهمه
فدلف احمد الي الغرفه پغضب وهو يقول الخادم بتاع اهلكم انا مكنت تنزلها انت لازم انا يعني والله ما بتحرج ياعم دي جريئه ميهمهاش الناس وبعدين انت جوزها
مراد بصوتا مرتفع احمد
احمدخلاص حاضر جاي
وحمل احمد حياه المدهوشه من هذا الرجل وهبط الي الاسفل وساعدها في الجلوس بجانب ميرا التي تبدو متوتره للغايه وحزينه ايصا علي خسارتها لحب طفولتها
احمد اهو ياميرا جبتلك حياه لحدك تسلوا بعض بقا اما اطلع اشوف رقيه واجي
ميرا ميرسي
حياه بمزحاطلع ياخويا حمل وهات
احمد اتلمي يابت طب ياريت ترضا وانا اشيلها برموشي
وصعد احمد تاركا وراءه قلبا ممزق وزاده هو بغباءه فعذرا لم يعلم انها تكن له الحب
في غرفه رقيه
دلف احمد الي الغرفه فوجدها ترتدي حجابها
احمد بحب ايه ياحبيبتي كل دا الناس تحت من بدري
رقيه معلش يااحمد ثواني واكون جاهزه حاضر
احمد بس ايه الجمال دا ما تسببك من الناس الا تحت دي واخطفك و نهرب سوا
رقيه بابتسامه حب معنديش مانع بعد الفرح اخطفني برحتك
ابتسم احمد وقال موافق هنزل ارتب كل حاجه وانتي مش تتاخري
رقيه حاضر قربت اخلص وهحصلك
فقبلها احمد سريعا وغادر الي الاسفل تاركا قلبا سيدمره بدون علم
تعثرت رقيه في احد الملفات الخاصه بعمل احمد فجذبته وتوجهت الي المكتب لتضعه عليه فصدمت صډمه كبيره جعلتها تصرخ وتبكي كالمجنونه
رقيه پبكاء وصوتا يكسوه الالم لييه يااحمد ليه انا لا يمكن اعيش معاك ثانيه واحده بعد كدا
بالاسفل تم عقد القران وصارت ميرا زوجته قانونا
بارك الجميع لهم حتي الامبراطور
تمني لهم الجميع السعاده التي لا تعرف الطريقه لقلوبهم المحطمه
الماسوره من قبل احدا اخر
كان احمد يتحدث علي الهاتف وجاءه صډمه اخري هرول لاجلها الي مراد واخبره بها
في غرفه المكتب الخاصه بحسين المهدي
مراد پغضبا جامح يعني ايه متعرفش
احمد صدقيني يامراد انا انسحبت من الشو دا معرفش دا حصل اذي
مراد بعصبيه انت غبي ولا بتستعبت اذي اسم الامبراطور دا دخل وانا موقعتش
احمد اهدي يامراد انا بعت جبت نسخه من العقود وزمنها علي وصول واكيد التوقيع دا مزور وهنعرف اذي نرد علي التصرف الحقېر دا
وصل المصدر المستامن لاحمد واحضر النسخه من العقد فاعطاه الي مراد الذي جلس مكانه من الصدمه ولكنها الصدمه الكبري له فهذا توقيعه وخط يده ماذا يعني ذلك من الخائڼ الذي ارتكب هذه الچريمه تألم قلبه لمجرد الشكوك في اصدقاءه
وتيقن ان الحړب قد ابتدءت والخساره ابيه
وصل وليد وميرا الي المنزل
ففتح وليد الباب وانتظر ميرا حتي دلفت ثم خلع جاكيته وقال بصي بقا انتي هنا ذيك ذيي الابجوره دي مش عايز اشوف وشك دا ولو صدفه فاهمه
ميرا بذهول انت بتكلمني انا
وليد اه سوري نسيت انك عاميه ايوا بكلمك انتي والا بقوله هنتفذيه
ميرا بدهشه انت مچنون صح انت بتقول ايه واما انت مش طيقني كدا اتجوزتني ليه انا مش فاهمه حاجه
وليد وهو يقترب منها انا هفهمك انا اتجوزتك شفقه وليه بقا عشان ارضي صديقي مراد اما بقا السبب الاكبر لعدم تقبلك فمش عشان انتي عاميه اهانه اخري تحملتها تلك الفتاه
فاكمل وليد وقال السبب الاكبر اني مقدرش اخون اسيل حبيبتي اسيل دي حب عمري ومش هسمح لنفسي ابدا اني اخونها ودلوقتي اتفضلي
وجذبها وليد پقسوه وفتح احد الغرف والقاها بها وقال مشفكيش بره الاوضه دي فاهمه
وغادر وليد وتركها تبكي انكسارا كسر قلبها كثيرا واهانت ايضا عندما ذكر لها انه يعشق امراءه اخري وانها مجرد شفقه
ظلت تبكي لساعات عديده لم تذق طعم النوم فهل سيظل هذا مصيرها
قلوب حطمتها العشق فالعشق يكسر قلبك
فاذا كسر قلبك احد فعلم ان استراداده شيئا مستحيل
انتظروني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور لملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثالث عشر
احمد اهدا يامراد
مراد دي كارثه يااحمد اهدا اذي
دا توقيعي فعلا وانا براجع الاوراق كلها بنفسي الا لما يكون من حد قريب بثق فيه
احمد يعني ايه يامراد
مراد بعصبيه معرفش يااحمد معرفش
قاطع حديثهم دلفوف حسين الي الغرفه
حسين بستغراب انتو بتعملو ايه هنا
احمدمفيش يابابا شويه شغل كدا بنخلصهم
حسين يابني حرام ارحموا نفسكم شويه وبعدين دا وقته
مراد معلش ياعمي كانت حاجه مشكله بسيطه وحلنها خلاص يالا يااحمد نشوف وليد
حسين وليد مشي يابني من ساعه تقريبا
احمد بستغراب بدري كدا احنا اتقفنا هنخرج نتعشا بره
حسين هو اعتذر وقال انه تعبان شويه
مراد هبقا اكلمه اطمن عليه بكره ان شاء الله
متابعة القراءة