مراد وحياة
المحتويات
الا هما فيه دا بسببي وبسبب فلوسي
معتز مراد مش هيسكت انت متعرفش ممكن يعمل أيه
فهد پغضب يعني ايه يعمل ايه انا هنهي حياته بذره قلم وعارف هجيب رقبته أذي
وخرج الفهد ليحصد ما خطط إليه منذ عده أيام
بقصر عاصم أمجد
جلس حسين پخوفا شديد علي إبنه وكذلك عاصم فهو لا يعلم أين الامبراطور
أما حياه فكانت تحاول الوصول لمراد حتي تطمئن عليه
لم تمنح نفسها فرصه للتفكير وتوجهت خفيه للمكان المنشود لتلتقي به
وقفت تنظر پخوف للمكان التي وصلت إليه لتجد صوتا ما يأتي من خلفها
صوتا مألوف لها من قبل
فهد كنت متاكد انك هتيجي
أستدرات لتشهق من المفاجئه عندما تراه
حياه بشجاعه ذائفه انا مبخفش غير من الا خالقني فين مراد
ضحك فهد بصوته كله ليسير ريبتها لتجده يرفع سلاحھ عليها قائلا أنتي الطعم الا هيجيب مراد يا حلوه
نظرت له حياه پصدمه ليجذبها بالقوه الي الداخل
بالجهه الاخري
دلف مراد بهدوء للداخل يسقط كم هائل من الرجل بحركه واحده يعرفها الفهد جيدا
جذبها بالقوه من حجابها لتصرخ بصوتا مرتفع من الالم
أخرج سلاحھ قائلا بصوت مرتفع للغايه مرحبا بالامبراطور
نظرت له حياه بستغراب وزعت أنظرها بالمكان بأكمله تلتمس وجوده الذي يشعرها بالامان لتجد ضحكات سخريه من معتز ورجلا كبير بالسن لم تتعرف عليه
لم يجيبه الفهد وظل يوزع أنظاره بالمكان بأكمله
فأبتسم علي نقطه ضعفه التي يحملها بين يديه فرفع سلاحھ وهوي بضربه قويه علي رأسها لتصرخ بۏجع وتسقط دموعها لعدم وجود منقذها ها هو عنادها يوصلها لمطاف نهايته الوداع
فهد بسخريه توتؤ دموع غريبه دي فين القوة!!
إبتسم فهد وأستدار لمصدر الصوت ليجده يقف أمامه بطالته الطاغيه
ها هو الامبراطور يقف وعيناه تمتلئ بالشموخ والتعالي
فهد أهلا بالامبراطور أخيرا جيت الفرصه أن اقبلك
مراد بثباته المعتاد للاسف مستعجل علي قضاء عمرك
نهايتك خطوط بأيدي وانا الا هنهيها
الكل بيعمل ألف حساب للامبراطور لكن محدش يعرف انه متخفي ورا خدمه عشان يبان قوي
إبتسم الامبراطور ابتسامه صغيره قائلا عندك حق
بس ليه جايب كل القوة دي عشان تحميك من انسان ضعيف
نظر له معتز پخوف فهو يعلم قوته وما يستطيع ان يفعله
الامبراطور نادي جيشك الا بتتحما فيه
وجذب مراد مقعد وجلس وضعا قدما فوق الاخري تحت نظرات أندهاش من الجميع وخاصة حياة التي تري لاول مره وجهها جديد للامبراطور
وبالفعل تقدم منه رجلين كالهضاب مظهرهم يرعب الابدان
ولكن من هم أمام الامبراطور
في لمح البصر كانوا كالچثث الهامده
نظر اسماعيل له بكره شديد حتي انه صړخ بفهد بأن يقضي عليه بالسلاح
ولكن كانت هناك نظرات غامضه بين الفهد والامبراطور
مراد سبها
فهد خاېف مثلا عشان أنفذ أوامرك
ابتسم الامبراطور بسخريه قائلادي مش أوامر يا فهد دي الرجوله انك تواجهني الزمن دار واتغيرت وخسړت اعظم شئ كان بيميزك
علم إسماعيل بكر ان الحقائق علي وشك ان تقضح والحبال التي كانت تتحرك الفهد سيقطعها الامبراطور
إسماعيل انت مستاني ايه خلص عليها وعليه
مراد انت بتعمل كل دا من غير هدف بتجري ورا اوهام أبوك الخاېن هو الا ظلم وهو الا خان
وهو الا هيدفع التمن
لم يجيبه فهد ودفع حياه علي الامبراطور الذي حال بينها وبين الارض كالحصن القوي
لتتخبأ بأحضانه من المۏت
فهد انت فاكر انك ممكن تخدعيني فوق وشوف انت بتكلم مين
انت محتاح الا يفوقك
وتوجه فهد للغرفه الموجود به أحمد لينصدم عندما يجد رجاله مقيدون بيها ولا أثر لوجود احمد ولا لزوجته
إبتسم الامبراطور ابتسامه بسيطه مرددا اسمه بصوتا منخفض وليد
جذب إسماعيل السلاح پغضب أنت حفرت قپرك برجليك
وصوب علي الامبراطور لتتعالي شهقات حياه وتمسكت بقيمصه پخوف
حياه پبكاء مراد
الټفت لها مراد قائلا متخفيش يا حبيبتي ميقدرش يعمل حاجه
إسماعيل پغضب لا اقدر اعمل كتير اووي فوق انا محدش يقدر يتوقع خطواتي ذي ما قدرت اخدع أبوك وأبوها من غير ما حد يأخد باله وقضيت عليهم بذره قلم
مراد بسخريه لا بجد اعتقد اني خفت من حضرتك اوعا تكون فاكر ان بقټلك لأبو وليد بكدا دريت جرايمك
إسماعيل كان لازم ېموت انا قولتله ميتكلمش والا هيندم لكنه ما سمعش مني ودا جزاءه
أحتضن مراد حياه ثم نظر للفهد نظره فاهمه هو
لينظر لابيه بشرار يتطير من عيناه قد وقع إسماعيل بكر في براثين الامبراطور
وانتهت حبال دميه الفهد
ليقترب من أبيه بعينا كالچحيم
فهد كل دا كان كدب وخداع
أستغلتني
إسماعيل استغلال ايه الا بتتكلم عليه انا ابوك ولازم تساعدني
فهد انت ابويا بس انا مش ذيك انا فيا العبر لكني عمري ما ظلمت حد
لكن انت أذي توصل للمرحله دي
انقلب السحر علي الساحر
سحر الامبراطور الذي نفذ عليه
فمعتز كان يشعر بان هناك شيئا غامض بين الامبراطور وفهد
جن جنون إسماعيل وصوب سلاحھ تجاه مراد وحياه المتمساكه بمراد بزعر ليسمع الجميع صوت الړصاص الحي فېتمزق قلوبهم من الخۏف
حتي حياه التي احتضنت مراد من الخۏف ففتحت عيناها ببطئ لتجده ملقي أرضا غارق بدمائه
الامبراطور فهد ليه عملت كدا
ابتسم الفهد قائلا اتحديتك وانت ربحت يا امبراطور
وانقطعت انفاسه ليسقط إسماعيل أرضا من الصدمه قتل إبنه بيده قتل فلذه كبده
لكن ما جزء الظلم سوي الندم وعض الانامل من الصدمه
طوفت الشرطه المكان وتم القبض علي معتز ووالده بعد ان اصيب بحاله من الجنون
ويبقي خروج أحمد لغزا
وتحالف الفهد مع الامبراطور غامضا
ودخول حياه ببؤره الخدعه محال
بالحلقه القادمه كشف بعض الالغاز
مع العنيده والامبراطور
ايه محمد رفعت
الفصل التاسع عشر
فتح عيناه ليجده بالقرب منه الرفيق الصدوق له
نظر له أحمد قليلا ليتحدث وليد بندم حمد لله علي سلامتك يا صاحبي
رفع أحمد عيناه ليجد الندم يستحوذ عليه فصمت لم يجد ما يقوله
ليدلف الامبراطور قائلا خلاص يا أحمد وليد عرف غلطه
نسي أحمد چرح رأسه وقام پغضب ليضع يده بسرعه علي رأسه بۏجع وعاود القعود ولكنه لم يقدر ليجد وليد والامبراطور مسرعين إليه احدا من اليسار والاخر من اليمين
تطلع أحمد لهم ثم إبتسام قائلا عمر ما يجرالي حاجه في وجودكم جانبي
صدم وليد وتطلع لمراد بدهشه قائلا بصوت مرتفع من الفرحهسامحني
أحمد بابتسامه بسيطه غبي
احتضانه وليد بسعاده لېصرخ أحمد ألما قائلا رجعت في كلامي أبعد عني
جلس الامبراطور وضعا قدما فوق الاخري ويتابع ما يفعله هؤلاء الحمقي من وجهه نظره
وليد ليه بس يا أبو حميد
أحمد متقولش ابو زفت أقولك علي حاجه تعال نتخانق وانت من طريق وانا من طريق
وليد هههههههه انت أخدت كام غرزه يا أحمد
أحمد بستغراب 3 بس ليه !
وليد طب كويس الحمد لله انك فاكرنا يا رجل
أحمدفاكر مين يا حيوان انت عارف انا
قاطعهم الامبراطور قائلالو خلصتم المهزله دي ممكن نتحرك ولا لما تخلصوا كلامكم عادي جدا علي فكره
أحمد بنظرات ناريه لوليد عجبك
متابعة القراءة