مراد وحياة

موقع أيام نيوز


لانه منك محبوبي 
أحبك ودليل هذا الحب بيدك دفتري أعدته ليكون الشاهد القوي علي حبي لك كتبتها بعشق وسطرتها پجنون 
أحبك وليد
محبوبتك أسيل 
هدوء خيم عليه لتتحدث دموعه الحارقه علي محبوبيته 
لم يعلم أنها كانت تحبه كل تلك السنوات 
يتذكر الحاډث ولكن لم يعلم من تبرع له وقدم له الحياه 

لم يعلم انها هي لم يكن يعلم انها تحبه لتلك الدرجه
بقصر الامبراطور 
دلف مراد وحياة 
ليجدوا نسرين بانتظارهم وعاصم أيضا الذي يحمل تاج المستلقيه علي ذراعه 
نسرين پصدمه_هي رنا مش معاكي يا حياة 
حياة بستغراب _لا مش معيا يا ماما 
نسرين بصړاخ _ مش معاكي اذي 
مراد _ في ايه يا ماما 
نسرين _رنا مش في البيت من الصبح انا افتكرت انها نزلت مع حياة ذي ما كانت بتعمل احيانا لم تكون مخنوقه
عاصم _طب بس أهدي وهنلقيها ان شاء الله 
بكت نسرين وصړخت قائله _هتلقيها فين هي مالهاش حد غيرنا هتروح لمين 
منك لله يا يوسف منك لله 
مراد _يا ماما صحتك حرام الا بتعمليها دا هلقيها متقلقيش مش هرجع غير وهي معيا ان شاء الله اطمني 
حياة _طب كلم يوسف اساله ممكن تكون معاه 
عاصم _ايوا صح ممكن يكون اتصالحوا ورجعوا لبعض 
مراد بحزن_مفتكرش 
وغادر مراد ليبحث عنها وامر الحرس بالبحث ايضا ولكن لم يتوصلوا لشئ
حملت حياه تاج لغرفتها وظلت بجانبها تنتظر عوده الامبراطور 
بقصر حسين المهدي 
جلس أحمد بجانب أبيه الذي عاد من الخارج بملامح تحمل الالغاز لا يفقه أحمد بفك شفارتها 
أحمد _مالك يا بابا من ساعه ما رجعت من السفر وانت ساكت 
حسين بتوتر _ مفيش يا أحمد انا كويس 
أحمد بشك_متأكد 
حسين پغضب _هو تحقيق الله 
أحمد _أنا أسف يا بابا بس قلقت علي حضرتك تصبح علي خير 
حسين _معلش يا أحمد أنا راجع متنرفز شويه سبني الوقتي يا بني 
أحمد بتفهم _حاضر هسيبك دلوقتي وهرجعلك الصبح ان شاء الله 
وبالفعل غادر أحمد تاركا حسين غارق ببحور ذكريات اليمه ستعود من جديد
دلف أحمد الي غرفته ليجد رقيه تنتظره وعلي وجهها ابتسامه جميله جعلته ينسي أوجاع يومه 
رقيه _اتاخرت كدا ليه 
أحمد وهو يخلع جاكيته _كان عندي شويه ملفات وليد مشي بدري وكان لازم أخلصهم 
رقيه بابتسامه جميله _لو كنت سبتني اساعدك مكنتش هتتعب كدا لكن انت صممت اروح بدري 
ابتسم أحمد قائلا_انا لو عليا عايزك جانبي العمر كله ومش هيكفي بس خفت اتابعك وخصوصا انه اليوم الاول ليكي 
وبعدين أنا من ساعه ما ډخلتي المكتب ما اشتغلتش خالص بتغزل فيكي 
رقيه _ههههههههه
أحمد _بتضحكي انتي عايزه تسببلي مشاكل عشان كدا جيتي شغلي عشان تعطليني 
رقيه بابتسامة خبث _نفترض كدا عندك مانع 
أحمد _أهلا انتي لحقتي تتعادي من حياه 
رقيه _يعني عندك اعتراض
احمد _مانع واعتراض لا تعالي أفوقك بطريقتي 
اڼفجرت ضاحكه علي وجهه المتذمر
مرء الصباح بذمرات من الچحيم علي العاشق المحطم حتي بعد مۏت معشوقه 
جلس وليد وبيده مذكرت أعادت نبض عشقه من جديد 
جلس وهو يحتضن الذكريات التي خطتها أسيل بدفتر اردت ان تقدمه لمحبوبيها بعد الزفاف لتثبت له أنه بقلبها بكل لحظه 
لم تكن تعلم أن المۏت سيفارفهم 
دع الدمع يعبر عبر عيناه التي تحولت لحمره الندم علي سماحه لها بالسفر 
لما لم تخبره بحبها الذي استمر لسنوات 
نعم كان يعلم أنها تحبه ولكن لم يكن يعلم بأنها تعشقه منذ سنوات طالت بالحرمان 
أستيقظت ميرا تبحث عنه بالغرفه بأكملها ولكن لم تجده هلع قلبها لتبحث بالاسفل فتجده يجلس بغرفه مكتبه والنور ساطع فتيقتت أنه لم يذق النوم 
أقتربت منه ورفعت يدها بحنان علي كتفيه لتجذبه من بؤره الذكريات 
رفع عيناه لتقابل عين أخري عينا جديده عن التي كانت معه بذكريات بالماضي 
استشعرت ميرا بشئ غريب بوليد 
ميرا بتوتر _مالك يا حبيبي وليه بايت هنا 
جذب وليد يدها بعيده عنه برفق قائلا _مفيش حاجه يا ميرا 
وقبل ان تتحدث تركها وصعد للاعلي 
وقفت مكانها تستوعب من الذي كانت تتحدث معه لوهله !!!
أفاقت علي صوت إبنها وهو يحركها ليخبرها بأنه متأخر علي الباص 
فذهبت معه لتساعده وبالها مشغول علي زوجها 
عاد مراد ووجهه يحمل الغموض ليخبر الجميع بأنه لم يستطيع التواصل لها 
صعد لغرفه الرياضه يفرغ همومه پقسوه 
ليناسي ما عرفه من رنا كم أرد ان يخبر أخيه الاحمق ولكنه صمت للوعد الذي قطعه لاخته
ظل يتمرن لساعات طويله ولم يكل لم يشعر بوجود حياه معه بنقس الغرفه 
حياه بقلق _مراد أنت كويس 
لم يجيبها مراد واكمل الركض علي جهاز السرعه بل ذاد سرعته 
ليصبب عرقأ ولم يشعر بالتعب
حياه بصړاخ _مراد 
أوقف مراد الركض وهبط يجفف عرقه المتناثر علي جسده بأهمال 
اتابعته حياه وهي تردد أسئلتها سؤال تلو الاخر 
تجاهلها مرتد وارتشف الماء لتصرخ به حياه انها لا يعجبها تصرفه 
صمتت حياه عندما تفاجئت به يحاصرها بين ذراعيها ونظراته القاسيه التي لم تراها من قبل حتي شعره البني المتناثر علي جبينه لم يخفي قسۏة عيناه
أشاح مراد بوجهه الي الجهه الاخري قائلا پغضبا متحكم _أخرجي دلوقتي يا حياه 
حياه باستغراب وخوف _في أيه يا مراد أنا عملت فيك حاجه 
مراد بصوتا مرتفع _انتي مبتفهميش قولتلك اخرجي 
تسقطت الدموع من عيناها لتكسر قسوه قلبه ها هي معشوقته تعيده للحياه بتاجها الذهبي الذي يزين رأسه ليجعله ملكأ متوج لعرش العشق 
جذبها مراد اليه متمسكأ بوجهها بحنان قائلا _عشان خاطري يا حبيبتي سبيني الوقتي لوحدي أرجوكي 
هزت رأسها بمعني نعم ورحلت من الغرفه ليجلس الامبراطور يفكر في حل لتلك الدوامه 
بمكتب أحمد 
كان يعمل بانهاك خاصة بعد علمه بغياب وليد والامبراطور فأصبح العمل علي كاهله 
حتي ميرا المشغول بالها بوليد كانت تعمل علي اوراق حياه التي رفضت الخروج للعمل وترك نسرين بتلك الحاله 
أما رقيه فكانت تقدم المساعده لحسين بمراجعه بعض الملفات 
بمكتب أحمد 
كان يعمل علي الحاسوب ليجد تلك الفتاه تدلف الغرفه بدلع مصطنع 
هايدي بنظرات متفحصه _مستر أحمد ممكن تمضيلي علي الاوراق دي 
أحمد _من امته ودا شغلي العروضات علي الاستاذ وليد
هايدي بابتسامه _عارفه بس هو مش موجود 
أحمد بجديه_ تقدري تتكلمي معاه لما يرجع ممكن تتفضلي بقا ذي ما حضرتك شايفه عندي شغل كتير ومش فاضي 
أقتربت منه للغايه وقالت _ممكن اساعدك 
وقف أحمد ونظراته كالچحيم قائلا بصوتا كالرعد _بره أخرجي بره بدل ما تصرفي مش هيعجبك 
هايدي _أنت شكلك متعصب وانا هقدر أريحك 
هنا فقد أحمد أعصابه ليجذبها من شعرها بالقوه قائلا پغضب _تريحي مين يا زباله انتي 
هايدي _ااه سبني 
جذبها احمد خارج مكتبه بالقوه قائلا _نهايتك هتكون لو قابلتك حتي لو صدفه 
ثم رفع أنظاره للحارس قائلا _الزباله دي لو شفتها هنا شهاده رفدك هتكون المكافأه 
الحارس _حاضر يا فندم 
وجذبها الي الخارج 
نظر احمد للمؤظفين قائلا پغضب _ بتتفرجوا علي أيه اي حد هيتعد حدوده هيكون نصيبه ذي الكلبه دي كله علي شغله 
بمجرد ان انهي حديثه لم يجد احدا امامه سوي زوجته التي تنظر له بفخر عندما استمعت لهممات المؤظفات عندما اجتمعوا علي صوت أحمد الغاضب قائلين انها وقعت مع الشخص الخطأ فاحمد مثال للالتزام والصلاح لم يعلموا بزوجته التي تقف بينهم 
دلف أحمد الي المكتب وجلس يفكر ما الذي جعل الامبراطور ووليد يعتذروا عن الحضور 
ببيت مهجور 
كان يجلس علي المقعد بغرور وبجانبه ابيه الذي زرع كره عاصم أمجد وحسين المهدي بقلبه وزاد الكره عندما التقي بالامبراطور ليزيد اضعافا 
دلفت هايدي پغضب _مفيش فايده فشلت معاه هو
 

تم نسخ الرابط