مراد وحياة
المحتويات
محبوبيها للعمل معه
أما العنيده فتواجهت لمكتب الامبراطور
دلفت حياه الي مكتب مراد وهي تنوي ان تخبره انها قررت الانسحاب من التحدي ولكنها تسمرت مكانها حينما وجدت فتاه في أواخر العقد الثاني من عمرها تجلس بمكتبه ترتدي ملابس فاضحه تظهر اكثر مما تخفي
تتحدث عن التعاقد مع شركته
شيري بدلع مصطنع_ها حضرتك قولت ايه
شيري _نو بليززز
مراد _خلاص هشوف كده وهبقا اكلم حضرتك
شيري بدلع زائدلالا انا كده ازعل لا لازم شركتكم هي الي تعملي العرض مجرد أسم الامبراطور جانب عرضي هيحقق النجاح
ليأتها صوت القطه الشرسه وهي تقول پغضبمفيش عروضات هتتعمل ليكي
تطلعت شيري خلفها لتجد حياه تقف والڠضب يعتلي وجهها
حياه بغرور_ههه مستر مراد زوجي يا قلبي وكلمتي بتمشي زيوا هنا وذي ما قولتلك مفيش عروض هتتعمل
كان مراد يتابعهم بضحك مكتوم فهو يأدها فتلك الفتاه حقا مثيره للاشمئزاز بطريقه لبسها المخل
نظرت شيري الي الامبراطور منتظره رده فعله ولكن نظراته كانت كفيله لجعلها تنسحب بهدوء
ثم اقتربت من المكتب ووضعت يدها عليه وقالت
حياه بهدوء وتحديانا كنت جايه انسحب بس غيرت رأيي ودلوقتي جايه افكرك ان قدامك 3 ايام بس ومن الاحسن ليك انك تشتغل فيهم بدل ما انت بتستقبل ناس زباله يقعدوا يحبوا فيك ويدلعوا عليك وطبعا البيه مبسوط
ثم التقطت حقيبتها وخرجت من المكتب فإنفجر مراد من الضحك علي محبوبته المجنونه والعنيده التي لن تتغير ابدا
دلف وليد وميرا الي الشركه فرأت ميرا حياه تخرج من مكتب مراد پغضب
ميرا_وليد انا هروح اشوف حياه شكل في مصېبه
ميرا_ياريت كانت سمعتك
وليد پخوف مصطنع_لا يا ماما انا اروح علي شغلي احسن انا عندي عيال عايز اربيهم
ضحكت ميرا وتوجهت لمكتب حياه
دلفت ميرا لتجدها تجلس پغضب شديد
فأقتربت منها بحذر قائله _ايه مالك
حياه پغضب_سي مراد ادخل عليه المكتب الاقي في واحده معاه لا وأيه بتعاكسه وهو عادي ولا علي باله لا وكمان عايزه الامبراطور الا يعملها الشو بنفسه
حياه_معرفش يعمل اي حاجه بس ميقعدش عادي كده
ميرا_والله مجنونه المهم سمعتي الخبر الجديد
حياه بعدم اهتمام_لا ايه
ميرا _رقيه جت الشركه وهتشتغل معانا
حياه بفرحه_بجد طب هي فين
ميرا_مش عارفه طلعت مكتبها الجديد مش لقياها ممكن تكون في مكتب احمد
حياه بفرحه _طب يلا نروحلها
في مكتب احمد
دلفت حياه و ميرا
فوجدوا رقيه تعمل علي بعض الاوراق واحمد ينظر له بحب شديد
ميرا بمزاحشايفه يا حياه احمد مشغول ازاي حرام
أحمد _أيه دا انتو دخلتوا هنا اذي
حياه _مكتب اخويا
ميرا _هههه دخلنا من البلوكونه
حياه _ههههه صحي النوم يا كابتن الحب مبهدلك خالص
دلف وليد هو الاخر ليحصل علي إمضاء أحمد علي بعض الاوراق ليستمع لحديث حياه وميرا
وليد بمشاكسه _ عيب الله
رميوا وجوليت ومستضافنهم معنا الناس تقول ايه
كانت رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد _ بسسس أنتو هاجمتم أمته وبعدين انتوا جاين هنا ليه بره يالا
ميرا براحه علينا انا جايه اخد رقيه
احمد بصړاخ لااااا
حياه بضحك لا ليه
احمد بتوتر للاسلوبه المتخلفوانتو عايزنها ليه
ميرا بضحك_علشان ندربها علي الشغل
احمد _لا بتساعديني علي مراجعه الاوراق دي ابقوا خدوها بكره
أما الامبراطور
فذهب الي مكتب حياه فلم يجدها وبعد ذلك اتجه الي مكتب وليد فلم يجده ايضا فاتجه الي مكتب احمد فوجد الكل مجتمع
مراد_الله الله يعني سايبين شغلكم وقاعدين بتهزروا هنا
ثم وقع نظره علي رقيه ا
مراد_كده العصابه اكتملت
رقيه بضحكايوا وهنفضل طابقين علي نفسكوا عندك مانع
مراد بإبتسامه وهو ينظر الي حياه لا طبعا وهو في احلي من كده
وليدطب يلا يا عم الحنين انت وهو نروح نتغدا
حياه _والله أول مره تقول حاجه صح
ميرا _ههههههههه
وليد بغرور _أنا طول عمري صح
احمد_طب يلا يا اخويا
امسك احمد بيد رقيه وكذلك فعل وليد وميرا علي عكس العنيده التي أبت ان تتمسك بذراعي الامبراطور
فلم يعرها الامبراطور اهتمام وارتدى نظرته وصار بثقته المعتاده
وكعادته جذب جميع العيون اليه الټفت حياه فوجدت الفتيات ينظرون له بإعجاب فأقتربت منه وامسكت يده ونظرت له بتحدي ابتسم الامبراطور علي قطته العنيده
ذهبوا جميعا الي مطعم بجانب المقر
كان الجميع ينظرون لهم بأعجاب فهم رموزا هامه في عالم الفاشن والازياء
حتي هذا المطعم يعلم وليد واحمد والامبراطور ويفخر لكونهم من الزبائن الدائمه لقرب المطعم من المقر
علي المائده
جلسوا يتناولون الطعام بضحك وسرور
وليد_كدا رقيه انضمتي للحسب وانا الا كنت فاكرك هاديه ومش ذيهم
ميرا _هههههه في الحقيقه كانت فعل ماضي ثم انتم عايزنا نقعد في البيوت ونسبكم تحبوا وتتحبوا
حياه _ يا بنتي فاكرنا نطبخ ونغسل بس لا دا احنا هنشتغل وهنثبتلكم نفسنا وهننجح كمان
احمد لرقيه _حبيبي انت يا عاقل شايفين ازاي هاديه ومش بتتكلم زيكوا ملهاش هي في جو النفسنه ده
رقيه _لا ده بس علشان لسه جديده في الحزب
وليد بضحك _ههه البس بقا يا معلم
كان مراد يتابعهم لصمتا رهيب فهو يعلم من معلوماته الخاصه انه علي وشك خساره أصدقائه عليه ان يعلم من يريد التفريقه بينهم
بعد انتهاء الغداء وسط جو مليئ بالمزاح
وقف الامبراطور قائلا_طب يالا يا اخويا انت وهو ورانا شغل
احمد_يالا
قام الجميع وتوجهوا الي سيارتهم معادا وليد وقف يلملم اشيائه فجاء الجرسون من خلفه
الجرسون_استاذ وليد حضرتك نسيت الدفتر ده امبارح
نظر وليد الي الدفتر وتذكر تاج التي اهدته له في الامس حمله وليد وشكره وانصرف
انصرف وهو يحمل تعاسته بيده
التي ستقلب حياته رأسا علي عقب
ثلاث أضلاع كونوا مثلث ماذا لو كسرت الاضلاع
وليد أحمد والامبراطور عدو وفراق سيحطم علاقتهم برابط واحد سيحطمهم جميعا
وليد أسيل ذكريات ماضي ميرا فراق
حياه والامبراطور عند فراق أوجاع
سر لغز حلول
كل ذلك في الجزء الثاني من الامبراطور بعنوان العنيده والامبراطور بقلمي ملكه الابداع آيه محمد
الفصل الثامن
أحبك
حبي لك لم يكن منذ أشهر سنوات
نعم كنت أعشقك لسنوات طويله حب في الخفاء أحببتك وكنت اتلصص لرؤياك من خلف ستارا عازل يعزلني عنك
أتذكر عندما كنت في العقد الثاني من عمرك أتذكر عندما كنت تأتي القصر باستمرار لرؤيه أخي أتذكرك محبوببي
لم تكن تعلم أنني أكن لك كل ذلك الحب
أتذكر عندما بكيت لمعرفتي بحادثك الاليم
أتذكر عندما بكيت وأكتشف أمري للجميع
اتذكر عندما ذهبت خفيه لرؤياك
اتذكر دمي الذي يجري بعروقك
عندما بحثت الممرضه عن دما لك وحملت نفس الفصيله
لم تعلم كم شعرت بسعاده عند رؤياك تتحسن
علم اخي بأمر عشقي لك فحزن عليا كثيرا وحذرني من الاقتراب منك
لا أعلم لما خبرني ذلك
ولكني اتذكر عندما أبتعدت عنك لسنوات وعدت مره اخري لاكسب قلبك
لم أشعر بقدماي تحملني عندما أعترفت بحبك لي وطلبتني من أخي
حتي اخي سعد لرؤيتي سعيده فكان يخشي ان أبي ېحطم سعادتي
أتذكر عندما ألبستني خاتم الالماس لم أسعد لكونه غالي الثمن ولكن
متابعة القراءة