مراد وحياة
المحتويات
التي صعدت للاعلي مباشرة
تعجب وليد وصعد خلفها ليجدها بالمرحاض فجلس يتنظرها
بعد قليل خرجت ميرا من المرحاض وعلي وجهها ابتسامه غامضه
وليد طلعتي فوق ليه يا ميرا من غير حتي ما تكلميني
ميرا بارتباك انا لقيتك بتتكلم في الفون فقولت أخد شاور وأنام لاني تعبانه اوي النهارده كان يوم متعب
وليد بشك في أيه يا ميرا
ميرا هيكون في ايه
وليد بلهفه ايه الا في وشك داا!!
إبتلعت ريقها پخوفا شديد قائله بتوتر بصراحه يا وليد انا
انا
انا
وليد بصوتا مرتفع غاضبأنتي ايه فاهميني أيه الا في وشك داا
ميرا پبكاءعملت حاډثه كنت سايقه وانا مرهقه اوي ومحستش بالا حصل
ارتمت باحضانه قائله الاصابه خفيفه يا وليد متقلقش أحمد أخدني لدكتور وطهرلي الچرح انا بس محتاجه ارتاح
حملها وليد للفراش ببطئ شديد وحضانها پخوفا شديد حامدا الله علي حمايته لها
ولكن متعجب من عدم أخبار أحمد له
عاد أحمد للقصر
ليجد رقيه تجلس بالاسفل تقرء أيات من القران الكريم يأنس وحدتها لحين عوده محبوبيها
أحمد ببعض التعبمأنتي عارفه يا رقيه مراد مجاش النهارده الشغل كان كتير اوي ووليد سافر عشان المؤتمر يعني أنا المسؤال عن المقر كله
أتابعته رقيه للاعلي قائله الف سلامه عليك يا حبيبي طب غير هدومك وأرتاح
خلع أحمد ثيابه لتصرخ رقيه قائله بفزع أيه دا يا أحمد أيه الا علي كتفك دا
رقيه بصړاخ مقلقش اذي فاهمني طيب في أيه
أحمد بعدين يا رقيه انا تعبان اوي
تركته رقيه وهبطت للاسفل مسرعه تحضر له كوب من العصير
ثم صعدت للاعلي
رقيه أحمد
أحمد بنوم امم
رقيه أقوم أشرب العصير وكمل نوم
أحمد مش عايز يا رقيه سابيني ارتاح شويه بجد تعبان
أعتدل أحمد بتعب ورفع يده لياخذ الكوب
ليجد رقيه فازعه للغايه حتي أنها أسقطت الكوب أرضا
رقيه بفزع ايه الډم دااا
نظر أحمد ليده وتذكرها ثم سحبها علي الفور قائلا قولتلك مفيش يا رقيه سبينب ارتاح شويه
رقيه پغضب ترتاح أذي وانت أيدك پتنزف كدا أنا عايزه أعرف أيه الا حصل يا أحمد
رقيه پصدمه خڼاقه أيه الا تعمل بايدك كدا أنا لازم أقول لعمي يجبلك دكتور ويشوف أيه الا حصل بالظبط
أحمد بصوتا كالرعد لو خرجتي بره الاوضه وقسمن بربي يا رقيه لتشوفي وش عمرك ما حياتك ما تحلمي بيه
نظرت له كثيرا بستغراب من هذا الذي يتحدث معها أجابتها دموعها المنسدله
لم يعبئ بها وتمدد علي الفراش بتعب شديد وضعا يده التي ټنزف بشده علي رأسه
نظرت له قليلا تستجمع عقلها فتألم قلبها لرؤيه الډماء علي كفة يده فأحضرت الاسعافات الاوليه وجلست بجانبه الفراش تعقم جرحه وتضع الشاش عليها تلملم جرحه بيد واليد الاخري تزيح دموعها
شعر أحمد بوجودها بجانبه فأحتضانها قائلا أسف يا حبيبتي بس انا فعلا تعبان ومحتاج أنام أوعدك هحكيلك كل حاجه بعدين
أستسلمت لاحضانه ونامت بعمق هي الاخري
مر الليل بسلام علي الجميع وأتي الصباح بأحداث ستقلب حياه الجميع رأسا علي عقب
ذهب الجميع للمقر حتي ميرا التي أبت ان تظل بالمنزل حتي أن وليد فشل بأقناعها
بمكتب الامبراطور
كان يتابع عمله عندما دلف اليه أحمد ووجهه غير مريح قائلا مراد أنا عايزك بموضوع مهم
الامبراطور بستغراب موضوع أيه دا وأيدك مالها
بمكتب وليد
جلس وليد يتابع عمله علي الحاسوب
ليدق الهاتف فرفعه ليجد السكرتير الخاص بعاصم أمجد يطلب الجميع لاجتماعا هام
قام وأتجه للمصعد لتوقفه السكرتيره الخاصه به
السكرتيره مستر وليد الظرف دا في حد بعته لحضراتك
وليد بستغراب ليا أنا !!
السكرتيره أيوا يا فندم وعليه أسم حضرتك
وليد بلا أهتمام أوك شكرا
السكرتيره العفو يافندم
أخذه وليد ودلف للمصعد ثم فتحه بدون اكتثار ليتجمد مكانه من هول الصدمه حتي أنه كاد أن يسقط أرضا
بمكتب الامبراطور
مراد أحمد انا مش فاهم حاجه ميرا أيه وأنت بجد مش فاهم واضحلي تقصد أيه بكلامك
كاد أحمد أن يتحدث ليجد السكرتيره تدلف لتخبرهم بأمر الاجتماع الهام الذي أعده عاصم أمجد
مراد طب تعال يا أحمد وأما نرجع نكمل كلامنا
أحمد أوك يالا
وبالفعل اتجهوا جميعا لمكتب عاصم أمجد
جلس الجميع
حياه وحسين ورقيه وأحمد والامبراطور ما عدا وليد جلس الجميع ليتناقش معهم عاصم عن سلسله الشركات الجديده التي يود إفتتاحها
كانت ميرا شارده لا تستمع لاي شئ فقط نظرات غموض بينها وبين أحمد
لاحظت رقيه نظراتهم الغريبه نظرات ميرا خوف نظرات أحمد لها بالامان والاطمئنان
حاولت حياه معرفه ما بميرا ولكنها فشلت
عاصم بستغراب وليد فين
حسين أنا طالبت السكرتيره تقوله أكيد طالع
كاد عاصم أن يتحدث ليجده يدلف الي الغرفه بعين حمراء كالچحيم وشعره المتساقط علي وجهه كأنه من أزاحه بعصبيه
وقفوا جميعا بستغراب حتي الامبراطور هرول اليه بلهفه قائلا في أيه يا وليد
لم يجيبه وليد وتقدم من أحمد بنظرات لم يفقها أحدا
نظر له وليد بنظرات تحمل الالاف من الاسئله وقبل أن يتحدث أحمد صمت من الصدمه عندما تلقي صفعه قويه من رفيق دربه صدم الجميع وأثرهم الصمت
ليقطعه مراد قائلا پصدمه أنت أتجننت صح
لم يجيبه وليد وظل يتطلع لاحمد قائلا بهدوء بعكس العاصفه بداخلهليه
نظر له أحمد بعدم فهم لېصرخ وليد بصوتا كالرعد لييييه جاوبني ليه تعمل كدا
لييييه أنا أعتبرتك أخويا ليه تخوني بالشكل دا
رقيه بدموع خېانه أيه أنت تقصد أيه يا وليد !
جذبه مراد بالقوة قائلا انت مچنون صح خېانه أيه الا بتتكلم عنها فوق يا وليد أنت بتكلم أحمد فاهم يعني أيه
ضحك بسخريه والدمع يترقص بعيناه قائلا لا يا إمبراطور انت الا متعرفش الا أدمك دا خاېن خاني في شرفي
وأنا كنت أعمي مبشفوش مبشفش هزاره مع ميرا باستمرار مبشفوش حاجات كتيره رغم أنعا واضحه
بس أنت صح أحمد مش غلطان الزباله دي السبب
وجذب وليد ميرا بالقوه من شعرها لتصرخ ۏجعا
حياة بصړاخ سبها أنت مچنون ميرا وأحمد أستحاله يعملوا كدا
حسين پغضب ولييييد أنت أتخطيت حدودك
وليد بسخريه ومازال متمسك بها الحدود دي هم الا إتخطوها
عاصم أهدا يا بني أكيد في سؤء تفاهم ثم أيه دليلك علي الكلام دا
أخرج وليد من جيبه عده صور وألقاها بوجهم ليتزيد صدمتهم أضعافا حتي ميرا التي وضعت يدها علي فمها من الصدمه وبكت بصوتا مسموع
وقعت رقيه أرضا فلم تعد تحملها قدماها وقعت تلملم الصور المبعثره كقلبها المحطم مع كل صوره تراها
أما حياه فزادت صډمتها الصور صحيحه ليست مزيفه حتي عاصم وحسين نظروا لاحمد المصډوم بدهاشه
أما وليد فشدد من ضغط يده علي رأسها قائلا أيه مشاعرك أنجرحت لانك لعبتك الواسخه انكشفت ادام الكل ولا لانك معتيش هينفع تشوفي حبيب القلب الحب الماضي في حياتك مش دا الحب الاول الا كنتي ھتموتي عليه
نظرت له ميرا پصدمه ليزيدها عندما يدفشها أرضا تحت أقدام أحمد قائلا أنتي طالق يا ميرا طالق عيشي حياتك مع الا أخترتيه اغضبي ربك وعيشي
بس خاليكي فاكره حاجه واحده بس لو شوفتك مره صدفه أو اتدخلتي بحياه إبني صدقيني مش هرحمك
وتوجه للخروج ليجدها بطريقه تبكي وتتوسل لاجل إبنها
دفشها بالقوه يعيدا عنه
وغادر وتركها تبكي بشده
كان الجميع في
متابعة القراءة