مراد وحياة

موقع أيام نيوز


حاله اندهاش الا الامبراطور الذي بدء بتجميع الخيوط ليعلم ماذا كان أحمد يريد أخباره صباحا 
أما أحمد فكانت صډمته حقيقه لا يعلم ما الذي يحدث كيف ألتقطت تلك الصور لهم لم يكن أحدا بالشركه في ذلك اليوم 
أقتربت رقيه ببطئ من أحمد لتقف أمامه بعين تفيض بالاتهام والدمع 
رقيه بدموع  قولتك أوعي تكسرني لانك ساندي الوحيد وكسرتني يا أحمد 

أحمد پصدمه رقيه الكلام دا كدب محصلش 
جذبت رقيه الصور الموضوع أرضا قائله بصوت يقاوم للحصول علي الرحمه الا بالصور دا حصل ولا لا 
أحمد رقيه أنا 
رقيه بصړاخ رد علياااااا حصل ولا لا 
أحمد پصدمه وحزن أيوا حصل بس 
لينقطع أنفاسه حينما تقول طالقني يا أحمد طالقني 
وتركته وتوجهت للرحيل ولكن قبل ان تخرج رمقت ميرا بنظرات محرقه جعلته تفقد واعيها لتجد أحمد مسرعا اليها يحاول أفاقتها ولكنها لم تستجيب له فحملها بين ذراعيه واتجه الي سيارته 
بعد خروج أحمد أثبت للجميع بنشوب علاقه سريه بينهم فأرتمت رقيه أرضا ابكي بحرقه لتجد حياه بجانبها تحتضانها وتبكي هي الاخري 
أما حسين فجلس علي المقعد پصدمه لا يصدق ما رأه لتو 
اما عاصم فوقف بجانب رفيقه عاجزا عن الحديث 
وقف الامبراطور بصمته الغامض ينظر للجميع بغموض 
ثم رحل ليعرف من الجاني ومن المجني عليه 
خرج ليلتقي بالصديق والعدو بالفهد 
من الرابح الفهد أما الامبراطور 
ما هو السر الخفي وراء چروح أحمد وميرا
هل هناك علاقه بين أحمد وميرا 
هل ستصمد روابط العشق أمام المجهول 
هل هذه نهايه وليد وميرا 
ورقيه وأحمد 
ما المجهول لحياة
كيف ستواجه حياه المۏت 
كل ذلك وأكثر في العنيده والامبراطور وعشقها الامبراطور 2
بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت 
الفصل الخامس عشر 
قطع من الزجاج متناثره بكل مكان 
تشبه قلبه المنكسر لألأف الجزيئات تسقطت الدموع بعيناه للتفكير بخيانتها والاصعب رفيق دربه كيف يطعنه بظهره بخنجر تالم 
كيف يفعل ذلك ! 
لم يحتمل التفكير بالامر وحطم الغرفه بأكملها ظل ېصرخ پغضب شديد ود أن يقتلع عنقها ويقضي عليه حتي يكف قلبه عن الاوجاع 
لم يكن حالها يقل عن حاله كانت تبكي بصمت قطع رباط عشقهم بكلمه واحده لم يستمع لها كيف له أن يفعل ذلك 
بكت بصمت لتجد الدعم القوي بجوارها 
أحمد خلاص يا ميرا كفيا بكي مش سامعه الدكتور بيقول أيه كدا حالتك النفسيه هتسوء 
ميرا بصوتا متقطع بالبكاء أنا انتهيت يا أحمد مكنتش متواقعه أن كل دا هيحصل أنا أسفه سببتلك مشاكل كتير وخسارتك صديق عمرك
أحمد بۏجع ميرا بلاش نتكلم بالموضوع دا أرتاحي أنتي دلوقتي وأنا هنزل أجيب شويه حاجات كدا وراجع 
لم تجيبه ميرا وصمتت حتي خرج من الغرفه لتنظر للدبله الموضوعه بيدها وتبكي بصوتا مسموع بكت 
ترجت دموعها أن تريح ۏجع قلبها خلعت دبلتها وألقتها أرضا ثم عدلت من حجابها وتحملت علي نفسها وخطت خطوات سريعه لتهرب قبل عودة أحمد 
جلست أرضا ضامه جسدها بيدها تبكي بشده فقد حطمها كم فعل كثيرون من قبل 
كيف له ذلك 
كيف يفعل ذلك ويردد لها من العشق أنواع 
لم تعلم كيف لقلبه القاسې أن يحطمها بهذا الشكل 
الصمت حليف غرفتها فقط صوت هاتفها المتكرر برنين أحمد لها 
لم تجيبه وأكملت بكائها 
طرقات علي باب غرفتها صادحه من أبنائها يبكون لاجلها 
بكت أكثر عندما أستمعت لاصواتهم يترجونها لان تخرج لهم كيف تخرج بهم لدنيا مملؤه بالخداع 
كيف تكون العائل لهم بمفردها 
لاين ستذهب بهم 
أتي حسين وأخذ مريم ومازن من أمام الغرفه لم يقوي علي الحديث معها فهو مصډوم هو الاخر 
ظل الهاتف يدق بالغرفه كثيرا فأستسلمت له ورفعته تستمع دون حديث ليأتيها صوته التي لا طالما كان الامان لها ها هي تبغضه وتود الابتعاد عنه أميال 
أحمد رقيه أنتي فاهمه الموضوع غلط صدقيني يا حبيبتي دي مش أخلاقي أن أعمل كدا أديني بس فرصه أشرحلك فرصه واحده بس 
أتاها صوتها القاسې حكمت وأصدرت الحكم وها هي تعلمه به .
رقيه طلقني 
وقبل ان يجيبها أغلقت الهاتف بوجهه تاركه أحمد في حاله لا يرثي لها 
علي الجانب الاخر 
هناك الامبراطور الذي بدء بتجميع الحقيقه ولكن يحتاج لوقت 
أخبرته حياه بأن ميرا كانت تتحدث معها في ذلك اليوم ومن هنا بدء بجمع خطوط الحقيقه 
لا يعلم الفهد مع من يلهو لا يعلم أن الامبراطور لقب أكتساحه بجداره 
ركضت ميرا ودموعها ټغرق وجهها ركضت وصدي كلماته تردد بأذنيها حتي أنها لم تري السياره التي تتابعها 
تطلعت ميرا خلفها لتجد نفس السياره نعم هي 
بكت وركضت بكل ما أؤتت من قوة لم ترد ما حدث من قبل يتكرر 
صړخت عندما وجدت السياره تكاد تصدمها 
لتجد أحدا ما يجذبها بالقوه من امامها 
رفعت عيناها لتجده امامها 
فزعت وترجعت للخلف پخوفا شديد 
هو أيه خاېفه الصراحه لقيت ان قټلك بالايد أفضل من العربيه 
خصوصا الاستمتاع بنظره الخۏف الا بعيونك دي 
ترجعت للخلف والدموع تسيل بعيناها 
ميرا پبكاءسبني أنت عايز مني أيه
هو تعالي معيا وانا اعرفك 
وجذبها بالقوه لتصرخ بصوتا مرتفع 
ميرا سبني 
جذبها معتز لتصعد معه بالسياره نجحت بدفشه وركضت مسرعه وهو خلفها 
ظلت تركض حتي إنقطعت أنفاسها 
بدءت تشعر بالاطمئنان عندما لمحت طيف أحمد يدلف الي المشفي 
نادته بأعلي صوتا لديها ليرتعب الشخص الذي يلحقها ويتخبأ
هرول أحمد اليها ليجدها تبكي بشده حتي أنها سقطت أرضا من التعب 
أحمد بقلق ميرا مالك 
أنتي طالعتي من المستشفي أمته 
بكت قائله في حد بيلحقني يا أحمد كان معهم يومها 
ڠضب أحمد قائلا أنا مش قولتلك ما تتحركيش لما أرجع 
ميرا بصوتا متقطع من البكاء محبتش أكون حمل تقيل عليك يا أحمد مش كفيا الا حصل بسببي 
أحمد بصوتا مرتفع غاضب حمل تقيل أيه الكلام الفارغ دا 
ثم زفر پغضب قائلا بهدوء عكس ما يدور بداخله في أخت في الدنيا حمل علي أخوها 
أشارت برأسها بمعني لا ودموعها تتزايد 
أحمد متكرريش الكلام دا تاني يالا قومي نشوف أي أوتيل نبات فيه
وساعدها أحمد علي النهوض وتوجه لاحد الفنادق
حجز أحمد غرفتين وأعطي لها المفتاح ودلف هو الاخر لغرفته
بقصر عاصم أمجد
كانت تجلس علي الفراش والدموع حلفتها حاولت الوصول لاخيها ولكنه لايجيب علي هاتفه 
حتي الامبراطور خرج ولم يعد 
نظرت لابنتها المستلقيه بأحضانها ثم وضعت يدها تتحسس جنينها پخوفا من القادم 
لتفق علي صوت شيئا ما بالخارج
قامت حياه وأرتدت حجابها وخرجت للتراس لتري ما هذا الصوت 
وجدت زجاجه من الزجاج متهشمه الي جزيئات صغيره نظرت لها بستغراب فلمحت ورقه بداخلها 
تقدمت حياه پخوفا شديد منها لتسحب الورقه بډخلها 
كادت أن تفتحها ولكنها توقفت عندما إستمعت لصوت يوسف يأتي من خلفها 
يوسف في أيه يا حياه وأيه الصوت دا 
حياه بتوتر مفيش يا يوسف بس ڠصب عني وقعت مني هلمها حالا 
يوسف ولا يهمك يا حياه هخلي حد من الخدم يشيلها روحي أنتي أرتاحي 
وبالفعل دلفت حياه الي غرفتها وتخفي بيدها الورقه التي تحمل كتابات كثيره 
تاركه يوسف ينظر لها بستغراب 
دلفت حياه للغرفه وفتحت الورقه لتجد 
قصرك كبير مليان حرس تفتكري هيقدروا يقدمولك الحمايه مني إذا كنت قدرت أوصل الرساله دي بنفسي لتراس أوضتك تفتكري مش هعرف أوصلك 
أنت غلطتي والتمن هيكون راقبتك يا حلوه أنتي متعرفيش أنا مين ولا أقدر أعمل ايه
سعيد جدا إن إنتقامي واحد من الامبراطور ومنك 
لا وايه تطلعي أنتي نقطه ضعفه 
أستعدي للجاي ياحلوه لانه فيه مفاجئات كتيره ليكي 
ألقت حياه الورقه
 

تم نسخ الرابط