مراد وحياة
المحتويات
معشوقي الابدي وليد
ظلت الفتاه تفكر بذكاء عن صاحب هذا الاسم لتبتسم عندما تتذكر وليد فعزمت علي ان تعطيه أياه
قامت تاج وحملت الدفتر بحقيبتها ثم هرولت الي الاسفل علي صوت نداء عاصم لها
عاصم _كنتي فين يا تاج
تاج _كنت بلعب فوق يالا بقا مش هنروح لبابي
احتضانها عاصم فائلا بابتسامه _لا طبعا هنروح
نسرين _سلامتك يا قلبي
ابتسم لها ثم غادر مع حفيدته الذي أخبرته انها وجدت هذا الدفتر بالاعلي نظر له فأنشقت الدموع عينه وأخبرها ان عليها ان تعطيه لوليد
إبتسمت الفتاه ببراءه واخبرته انها ستفعل ذلك
بالمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم أمجد
كانت تجلس پغضب لتدلف ميرا وعلي وجها ابتسامه جميله قائله _صباح الخير يا حوحو
حياه بشرود _صباح النور يا ميرا
ميرا بستغراب _مالك
تنهدت حياه قائله _ مفيش متوتره شويه عشان التحدي مش عارفه أعمل
ميرا _نعم حضرتك ډخلتي التحدي مع الامبراطور وجايه تقولي هتعملي ايه
حياه پغضب _وايه يعني الامبراطور انا الا هكسب الرهان وبكره تشوفي
حياه پغضبا جامح _أنتي معيا ولا معاه
ميرا _معاكي يا ختي بس عشان صحبتي وبنت خالي بس
حياه _ كدا يا ميرا ماشي
ميرا _بقولك أيه انتي تقضي سهره رومانسيه معه بره وهنا تقلبي توم وجيري
حياه بصوتا مرتفع تخفي خجلها _سهره ايه الا بتتكلمي عنها
حياه پغضب _ميراااا ركزي في شغلك بدل ما اقلب عليكي
ميرا پخوف مصطنع _وعلي ايه انا هروح اشوف شغلي احسن سلام
وهرولت ميرا الي مكتبها بعيد عن ڠضب تلك القطه الشرسه
علي الجانب الاخر
هناك ضحايا للامبراطور ينظرون له بأعجاب شديد أما هو فلم يصنع اهتمام لاي منهم بل ذاد سخطه علي تلك الفتايات توجه الي مكتبه حتي لا يفتعل مشكله فهو بحاجه طاقته لمحاربه أميرته العنيده أو قطته الشرسه فكان يظن أنها ستتراجع أدراجا بعد الزواج ولكن ذاد عنادها وتمردها
أقترب مراد منه يتفحصه ليجده بملكوتا أخر
مراد _ أحمد
احمد لا رد
بعد عدد من النداء عاد أحمد لارض واقعه ليجد الامبراطور امامه
أحمد بستغراب _مراد انت هنا من أمته
مراد بسخريه _قصدك انت الا فين مالك يا أحمد
مراد بجديه _أحمد متتهربش من أجابه سؤالي
أحمد بتذمر _أنت مفيش حد يسلك معاك أبدا يا ساتر
مراد بهدوءه المعتاد _لا وانت عارف كويس
صمت أحمد قليلا ثم أخبر مراد علي ما حدث بينه وبين إبنه مازن وكيف صفعه بقوه شديده
مراد _انت مچنون صح
أحمد _انت بتتريق عليا يا مراد
مراد پغضب _واعمل أكتر من كدا كمان أذي تعمل كدا
أحمد _وهو اذي يكلمني بالطريقه دي
الامبراطور _دا طفل يا أحمد مش فاهم حاجه ولا فاهم انت ليه بتقسي عليه
أحمد پغضب _يبقا هفهمه بطريقتي
مراد _لا بجد الطريقه دي هتخسرك ابنك وللابد يا أحمد فوق
دلف وليد ليقول بمزح_صباحوو شباب
نظر له أحمد پغضب فنظر وليد للامبراطور ليجد الجديه تحتل عيناه لتصبح اللون البني القاتم السائد فجلس بأحتراما قائلا _هو في أيه
أحمد لمراد_يا مراد مازن مش قادر يستوعب أني أبوه ولازم يحترمني حتي أخته بيتكلم معها باسلوب غير لائق وأنا موجود
الامبراطور _ يبقا يفهم بس بهدوء يا أحمد
وليد _والنبي يا أحمد أفتكرنا سيره عدله دا الصبيان دول يا جدع حاجه أستغفر الله العظيم عسسل من يوم ابني ما جي وانا مش عارف اخد راحتي في بيتي تصور
مراد بسخريه _يا رجل
وليد _ أيوا تربيه الاولاد صعبه عن البنات
أحمد _عندك حق يا وليد
الامبراطور _بالعكس مفيش اي فرق العيب فيكم أنتو مش هما الولد مش بيحب يحس بالرخص يعني حركه ذي الا حضرتك عمالتها دي ممكن تخسرك ابنك الولد بيحس أنه رجل فبيحب يفرض شخصيته علي كل الا حواليه ذكائك انك تساعده بس بحدود مش تكبته ذي ما حضرتكم بتعملوا
نظر وليد لاحمد المستمع لمراد بعنايه وقال _إمبراطور يا بني والله
أحمد بندهاش_ايه دا احنا منك نتعلم
مراد _لا متتعلموش علي شغلكم معنا بس 6أيام لو العرض دا باظ هوريكم الوش الحقيقي للامبراطور
وليد _يا ساتر انت لحقت تقلب
أحمد _هههه قلب علي مكتبك بقا
وليد _ عندك حق يا أحمد قبل ما أكون ضحيته الجديده سلام
وغادر وليد ليقابل عاصم وتاج
وليد _صباح الخير يا عمي
عاصم بابتسامه ألم _صباح النور يا بني
وليد لتاج _ أيه الجمال دا كله وانا اقول المقر منور لييه
تاج بابتسامه جميله _ مرسي يا أنكل انا كنت هجيلك المكتب
وليد باستغراب _تجيلي ليه يا حبيبتي
لم يعد قلب عاصم يحتمل فأخبرهم انه بمكتبه وغادر
تاج _كنت عايزه أعطيك حاجه لقيتها باسمك
وليد باستغراب _حاجه أيه دي
أعطته تاج الدفتر المغلف بورقا خاص بالهدايا وغادرت الي مكتب أبيها
نظر وليد للدفتر المغلف بستغراب وكاد ان ينزع الورقه عنه ليجد صوت محبوبته يقطعه عما كان سيفعله يفصله عن الفيصل المدمر لحياته الذي ستقلبها رأسا علي عقب وستتحطم معه ميرا والجميع
ميرا _ايه الشياكه دي كلها
وليد بحب _ معاكسه ولا أعتراف اني شيك
أقتربت ميرا منه وقالت بابتسامه جميله _ الاتنين يا حبيبي
وليد _حبيبك طب ما تيجي ننزل نفطر في الكافيه الا جانب المقر
ميرا بابتسامه دلع _وليه لا
ابتسم وليد وتمسك بيدها بحب وخرجوا ليتناولوا الطعام بعشق فهو عشقها ويحق لها ولكن هل للقدر أراء أخري
خرج أحمد ومعه بضعه تصميمات ارد ان يعرضها علي الامبراطور
فتوجه لمكتبه ليصطدم بها دون قصد فتتساقط الاوراق باهمال منه
هي _أسفه مقصدش
رفع أحمد عيناه السوداء كسواد الليل قائلا _لا ولا يهمك حصل خير
ظلت تتطلع له باعجاب شديد ها هو الوريث الوحيد لاملاك حسين المهدي المفأجاه الكبري لها أنه ليس لديه المال فقط بل الجمال لعبته تستحق المجاذفه
لملم احمد الاوراق وغادر دون ان يعيرها اهتمام
أما هي فظلت تطلع له بخبث ومكر متوعده انها ستحصل عليه وعلي أملاكه هل ستنجح في تحطيم علاقه العشق بين أحمد ورقيه
بمكتب الامبراطور
جلس يتابع عمله بتركيز ليجد امامه ملاكه الصغير النسخه الصغيره له
الامبراطور بابتسامه لا تليق سوي به _تاج
ادرت وجهها في الاتجاه المعاكس قائله بحزن _تاج زعلانه منك ومش هتكلمك تاني ابدا
قام الامبراطور واتجه لها وحملها بين زراعيه _ليه يا قلبي مش هتكلمي بابي ليه
تاج _عشان وعدتني انك هتسافرني تركيا وكمان امبارح مش جيتلي أوضتي ولا حكتلي حكايه الاميره العنيده ذي ما وعدتني أنت خالفت بوعدك يا إمبراطور
ابتسم مراد علي دهاء طفلته وقال _حبيه قلبي زعلانه وانا ميرضنيش زعلاها
تاج بفرحه _هنسافر
مراد _ ان شاء الله هنسافر مټخافيش الامبراطور مش بيرجع في وعده مع أميرته ابدا وما نستش يا قلبي انا عندي شغل واوعدك اننا هنسافر كلنا بعد أسبوع واحد من دلوقتي
تاج بفرحه _ بجد يا بابي
أحتضانها مراد بحب _ بجد يا حبيبتي
ثم اكمل بستغراب _بس أنتي جيتي هنا أذي
أبتسمت تاج قائله _دي حكايه طويله أوي وهحكهالك
ابتسم مراد وظل يستمع لها والابتسامه تزداد
متابعة القراءة