مراد وحياة

موقع أيام نيوز


رقيه 
قاطعهم دلوف وليد المفاجئ
وليد_أحمد 
خجلت رقيه وابتعدت عن أحضان أحمد بخجل 
وليد بلهفه _أحمد ميرا مجتش هنا 
أحمد بستغراب _لا يا وليد انا رجعت من عند مراد مع بابا ملقتش غير رقيه مشفتهاش 
رقيه _ميرا كانت هنا ومشت من ساعتين 
جلس وليد باهمال والتعب بدي علي وجهه فأقترب منه أحمد قائلا _مالك يا وليد في أيه 

وليد _ميرا سابت البيت وطالبه الطلاق 
شهقت رقيه ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمه 
أحمد پصدمه _ليه ايه الا حصل 
توجه وليد للخروج قائلا _بعدين يا احمد بعدين 
بقصر الامبراطور 
وقف أمام المرآه بطالته الجذابه يضع عطره الساحر يمرر أصابعه بشعره البني الكثيف 
يرقب نظرات قطته العنيده التي تراقبه من بعيد 
الټفت لها متصنع اللا مباله وجذب ساعتها يرتديها بعدم اكثار 
حياه _انت رايح فين 
مراد بعند _لييه 
حياه وهي تتصنع اللا مباله _عادي متشياك اوي يعني 
ضحك الامبراطور بصوته كله ليبدو اكثر وسامه قائلا _العادي بتاعي اني شيك 
أيه الا مزعلك في كدا خاېفه عليا لاتجوز عليكي مثلا
حياه بشك_مراد 
مراد ببرود _نعم 
حياه _أنت رايح فين 
أقترب مراد منها قائلا _رايح اقابل واحده
ثم أقترب اكثر ليهمس _في مكان بعيد عن الانظار سلام يا قطتي 
وتركها وغادر مسرعا قبل ان يجن چنونها 
نظرت حياه امامها قليلا تستوعب ما قاله لها ثم ركضت حامله السکين الموضوع علي طبق الفاكهه عازمه علي قتل تلك الفتاه 
ما المجهول لاحمد ووليد 
هل ستصمد العلاقات امام المجهول 
هل انتهي لغز وفاه أسيل 
من التي يتغزو قلب الفهد لتصبح الضحيه له 
شرخ كبير سيحكم وليد واحمد وميرا ورقيه 
انتهاء حياه الامبراطور علي يد حياة وستصبح حياه جديده هديه له 
كيف ذلك !! 
تابعوني في العنيده والامبراطور وعشقها الامبراطور 2 
بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت 

تم نسخ الرابط