مراد وحياة
المحتويات
كدا انت ممكن تفقدها يااحمد فكر بعقلك
جلس احمد حزين مهموم يفكر في كلام مراد وبالفعل يعلم انه صحيح
اما حياه فتوجهت الي احضان والدها توسيه عما هو به
قبل سفر عاصم اخبر نسرين كل شئ وان وليد معهم فقامت وتوجهت الي ميرا حتي تطمئن عليها فهي تعلم انها بمفردها
دقت نسرين الباب ولكن لارد اخذت تدق لمده لا تقل عن ربع ساعه وعندما لم تستمع اي رد علمت انها ليس بالخارج فتوجهت للخروج ولكنها لمحت البواب فسالته علي ميرا فاكد لها انه لم يترك العماره من الامس وانها لم تخرج
وبالفعل واقف الرجال امام الشقه ودلفت هي الي الغرفه لتجد ميرا فقدت الوعي فصړخت بها ولكن لا جدوي فاتجهت الي الخزانه وجلبت ملابسها وحجابها ووضعتهم عليها وخرجت تصرخ بيهم لانقاذها
في المشفي مر اليوم بسلام وعاد الجميع الي الفندق الذي حجزه حسين المهدي للجميع
في غرفه وليد
حاول اكثر من مره الوصول للميرا ولكن لا رد فجن جنانه فهو يعلم انها لا تترك الهاتف ابدا
اما عاصم فقد علم بكل شئ من زوجته
فاتجه الي غرفه وليد
واخبره بكل شئ واخبره ان الطائره الخاصه جاهزه لعودته وبالفعل شكره وليد وهرول الي مصر للاطمئنان علي محبوبته
كانت حياه مهمومه علي اخاها فهو بموقف لا يحسد عليه
فدلف الامبراطور وجلس بجانبها وقال مالك ياحبيبتي
حياه بحزن مخنوقه يا مراد
مراد من ايه ياقلب مراد
حياه من الا احمد فيه
وضع مراد يده علي وجهها وقال ان شاء الله خير ياحبيبتي
وهترجع ذي ماكانت
حياه يارب يامراد
مراد انا عندي خل للخنقه دي
حياه بلهفه ايه هي
وفتح الباب الخارجي للغرفه واخرجها بالهواء الطلق
وحملها ووضعها علي الحافه للسور
كانت حياه سعيده للغايه وهي تري المدنيه من اعلي والهواء الطلق ينعشها فظلت تضحك بسعاده
اما احمد فكان يجلس بجانب رقيه ويتاملها ويتحدث معها قليلا فلم يعد بامكانه التحدث معها وهي مستيقظه
احمد بدموع وحشتيني يارقيه ماتتصوريش انا بټعذب اد ايه وانا بعيد عنك كدا وانتي ادامي ومش قادر اخدك في حضني احساس بشع
جلس احمد علي المقعد باهمال وهو يري محبوبته تصرخ بعد ان كانت تستشعر بوجوده بالامان ها هي ترتعب بوجوده
ام يتحمل احمد ذلك فخرج من الغرفه باكملها وطلب رقم مراد الذي اجاب مسرعا
واغلق احمد الهاتف وجلس امام الاوتيل وهو يشعر بنقطع انفاسه
ركض مراد اليه فلاول مره يستشعر بضعف احمد كهذا
مراد بلهفه وخوف علي رفيقه احمد انت كويس
احمد شبه كويس انا تعبان اووي يامراد ھموت حاسس اني قلبي هيوقف احساس صعب اوي بعد لما كنت الحمايه والامان ليها بقيت مصدر خۏفها
مراد اهدي يااحمد وان شاء الله هتفتكرك
احمد بسخريه هتفتكريني اذي بس وهو هترجع لاهلها
مراد انت هترجعها لاهلها
احمد للاسف مفيش حل تاني انا هنزل مصر حالا لازم اتكلم مع الكلاب دول وقسمن بالله لو مسوا شعره واحده منها لادمرهم
عايزك تجيبها و بابا وعمي وحياه و تجي وريا
مراد تمام هكلم وليد حالا اعرفه
احمد وليد نزل مصر مراته تعبت وفي المستشفي
مراد ليه في ايه هي كمان
احمد اطمن حاجه بسيطه عندها ضعف مش اكتر
مراد خلاص يااحمد هشوف اجراءت خروج رقيه هينفع تهرج امته وهحصلك
احمد ياريت تطمني عليها ديما يامراد انا لازم ابعد من دلوقتي مش هستحمل اني اشوفها بتضيع مني
مراد بحزن علي رفيقه متقلقش يااحمد
صعد احمد الي غرفته واعد حقيبته للسفر مبكرا
اما مراد فطلب وليد ليستعلم ما حدث
وصل وصل الفصل الاخير
الفصل 25
والاخييييييييييييير
في غرفه ميرا
كان وليد ينظر لها پخوفا شديد في انتظار ان تسترجع لوعيها
وبالفعل لم ترد ان ټحطم قلبه اكثر من ذلك وفاتحت عيناها لتقابل عيناه القاتله من القلق عليها
وليد ميرا حبيبتي انتي كويسه
ميرا بابتسامه الحمد لله ياحبيبي متقلقش عليا
وليد وهو يجذبها برفق لاحضانه اذي بس انا روحي اتخطفت شوفتي عشان مش بتسمعي الكلام وبتتغذي
ميرا اسفه هسمع الكلام بعد كدا
دلفت نسرين الي الغرفه وقالت حمدلله علي السلامه ياحبيبتي
ميرا بابتسامه الله يسلمك ياطنط معلش تعبت حضرتك معيا
نسرين تعب ايه دا بلاش الكلام دا تاني عشان مزعلش منك انتي فاهمه
ميرا ربنا يخليكي ياطنط
وليد مش عارف اقولك اذي بجد
نسرين متقولش حاجه ياحبيبي انت ذي مراد ويوسف
مفيش اخبار عن رقيه
وليد لا والله مفيش جديد
ميرا بحزن الله يكون في عونك يااحمد حاجه صعبه اوي
نسرين فعلا يابنتي ربنا يقومها بالسلامه يارب
قاطع حديثهم رنين هاتف وليد معلنا عن الامبراطور
فرفع وليد الهاتف
وليد ايوا يامراد
لا الحمد لله كويسه
مفيش شويه تغب مش اكتر المهم طمني احمد اخباره ايه
يعني هينزل بكره
طب تمام هستانه
متابعة القراءة