مراد وحياة
المحتويات
هروح بقا أشوف حياه وميرا
وليد أوك بس حاولي تبعدي عن حياه النهارده
رقيه هههههه ربنا يسترها عليا انا وميرا
وليد هههههه ربنا يتولكم
وغادرت رقيه وكذلك وليد هبط لصاله العرض لانه أوشك علي الابتداء
مرت الدقائق
وبدء العرض بحضور طبقات مرموقه من الخارج لحضور أول عرض مصري بهذه الضخامه
كان الجميع يشعر بالفخر لتفكير الامبراطور خاصة عاصم وحسين واحمد ووليد وميرا ورقيه والعنيده التي بدءت للاستسلام
نظر الامبراطور لها بثقه ثم بدء يتابع العرض باهتمام فهو من أشرف عليه طوال الاسبوع الماضي
كان عاصم وحسين يشعرون بالفخر لوجود حصون قويه كأحمد ووليد والامبراطور صنعوا أسما هاما في عالم الفاشن والموضه بوحدتهم وصداقتهم المتينه ولكن هل ستصمد العلاقه أمام المجهول !!
خرجوا جميعا للاحتفال بتلك المناسبه فكانوا سعداء للغايه علي عكس حياه كانت تغلي ڠضبا من خسارتها أمام الامبراطور
أحمد مبروك الفوز يا إمبراطور
نظرت له حياه پغضب
لتكمل رقيه ههههه بلاش يا أحمد انا مش مستعده أخسرك
وليد ههههههههههه حياه بقيت طيبه بعد الخساره
مراد الهدوء الذي يسبق العاصفه
هنا جن چنونها وتركت الطاوله وتوجهت للمرحاض
وليد واحنا مالنا هو أحنا الا عملنا الرهان
أحمدهههه دا اكيد المصير المحتوم مع الا يقف أدام الامبراطور
رقيه طب أسكت يا أحمد اصل تسمعك
مراد هروح أشوفها واجي كل واحد يتحكم بنفسه بدل مالقي تحديات تانيه وانا خلاص دماغي انحصرت
ميرا هههههههههه ربنا يوافقك معها بجد هههه
كان يجلس ويتحدث وعيناه مترقبه لهم
لينصدم عندما يجدها تتجه هي الاخري اليهم وتقف مع الامبراطور
مراد زعلانه
حياه بڠصب لا
مراد بخبث مش كنتي عايزه تتحدي الامبراطور واتحدتيه عايزه أيه تاني
أستدرت للجهه الاخري پغضب قائله أنت عايز ايه يا مراد مش كسبت الرهان
عملت تغيرات عشان نكون متميزين وبرضو أعلمك أن شباب بلدنا أقوي من أي بلد
الشباب الا أنتي كنت مرهانه علي خسارتهم دول قدروا في أسبوع بس يوصلوا للانتي شايفاه دا
بلدنا جميله يا حياه بس محتاجه أيد تساعد وتكبر مش تجيب من بره ناس تساعدها أحنا كفيا
نظرت له قليلا تراجع كلماته لتشعر بذنبا اقترفته تلك الحمقاء فالامبراطور لا يعلم أحدا ما يدور بعقله الذري
نظرت له قليلا قائله مبروك فوزك يا إمبراطور
إبتسم إبتسامته الساحره وأخرج لها حلمها الغالي التي لا طالما حلمت به
حياه بستغراب أيه دا !!
مراد أنتي شايفه ايه
حياة مفاتيح بس بتاعت ايه !!
مراد شركتك الجديده
لم تستوعب ما قاله ليكمل هو جاهزه من قبل التحدي بس حبيت أعطلك المفتاح النهارده عشان تتأكدي أن ربحك من ربحي يا حياه أنتي مراتي جزء مني بالعكس لو أطول أضحي بحياتي وبسعادتي عشان تأكدي مش هتأخر ثانيه واحده
بكيت من الفرحه ولم تجد نفسها الا بأحصانه ليضمها بسعاده هو الاخر غير عابئ بأنهم لمكانا عام ولا بنظرات الفهد الغاضب من أن تلك الفتاه زوجته علم الان ما سر قوتها فهي زوجه الامبراطور
بحث يوسف عنها كثيرا حتي انهمك وجلس حزينا علي ما أقترفه
دلف الامبراطور وحياه بعد أنتهاء السهره ليجد أخاه يجلس حزينا بالحديقه التابعه للقصر
نظر له لحزن ليفق علي صوت حياة كفيا يا مراد هو ندم
نظر له الامبراطور بغموض من خلف زجاج شفاف علي عكس الامبراطور الغامض قائلا مش أنا الا أحدد يا حياه رنا هي الا هتحدد أطلعي شوفي تاج هشوفه وهرجع
حياه بابتسامه بسيطه أوك يا حبيبي
أبتسم هو الاخر لها وتطلع لظلها حتي أختفت تمام من الدرج
فهبط لاخاه
اقترب منه ليري دموعه التي تهبط لاول مره
رفع يوسف عيناه ليجده أمامه
مراد صعب مش كدا
نظر له يوسف ثم تطلع أمامه قائلا پألم اوي يا مراد قلبي بيوجعني لما بفتكر دموعها أو كلامها أذي قبلت أنها تكون زوجه ليا بعد الا عمالته
جلس الامبراطور بجانبه قائلا في الحب بنقبل حاجات كتير يا يوسف بس بنستحمل عشان نغير ونتغير للاحسن ودا كان حال رنا صمدت عشان تغيرك بس اتكسرت ومقدرتش تكمل
بكي يوسف قائلاياريت أشوفها
مره واحده بس ابكي وأعتذر لها عن الا عمالته قلبت عليها الدنيا ومالقتش
رنا ضاعت مني يا مراد
أحتضنه مراد بالم ليبكي بأحضان أخيه الاكبر بأحضان الامبراطور الغامض
الذي أبعده عن أحضانه فائلا بخبثبس هي مش بتخلف يا يوسف
يوسف بلهفه مش عايز أولاد أنا عايزها هي يا مراد عايز أضمها لحضاني واعتذر ألف مره
عارف انها هترفض تسمعني بس هعمل المستحيل عشانها
شعر مراد بان الحب بعيناه أصبح شرارت من العشق فعلم ان ما فعله الصحيح وعليه الان ان يجعله براحه من عڈابه
مرادخلاص يا يوسف خاليك قوي انت مش ضعيف اوي كدا أطلع أوضتك وأتجه لله هو وحده الا يقدر يساعدك أدعي من قلبك ودعائك هيستجاب وسيب الموضوع دا عليا أن شاء الله خير
نظر له بستغراب قائلا أنت اذي كدا رغم اني جرحتك كتير وقفت جانبي وأثبتلي حقيقتها البشعه
مراد يا عبيط أنت أخويا اذي مقفش جانبك وبعدين معاك بقا انا قولت ايه يالا اطلع غير هدومك وصلي
يوسف بابتسامه تمام يا إمبراطور تصبح علي خير
وتركه وتوجه للدخول ثم وقف قليلا وأستدار له قائلا بغمزه مبروك الفوز
ضحك مراد قائلا لحقت تعرف اطلع فوق احسنالك لحياه تسمعك اي حد بياركلي بيمشي برجل واحده
هنا تذكر ما فعلته تلك العنيده به عندما كسرت قدمياه بالجامعه فهرول مسرعا للاعلي تحت ضحكات الامبراطور
وبمجرد أن اختفي من امامه حتي رفع هاتفه ليستمع لبكائها
مراد ممكن تهدي بقا أنا اصريت اسمعك الحاله الا وصلها يوسف وبأكدلك انه اتغير
رنا أنتي أعتبرتيني أخ ليكي وانا اعتبرتك ذي أسيل ذي ما خاليتك تخرجي من القصر عشان يعرف قيمتك وبقدرك بقولك ارجعي خلاص يوسف بقا ذي الاول وأحسن كمان
رنا بدموع أنت أعظم أخ في الدنيا يا مراد مش عارفه أشكرك أذي
مراد عبيطه بتقولي أخ وشكر غبيه بس قوليلي الامبراطور الصغير عامل ايه
ضحكت رنا قائله نهار أبيض إمبراطور بحاله ياريت
مراد طبعا مش أسمه مراد أكيد أمبراطور ذي عمه
وضعت رنا يدها علي جنينها قائله ياريت يكون عنده نص مواصفاتك هيكون فعلا إمبراطور
بتمني يوسف يكون فهم الدرس يا مراد
مراد مټخافيش يا رنا يالا بقا ارتاحي وبكرا ان شاء الله هجي وأرجعك بنفسي وقبلهم كرمتك فوق في السما
رنا ربنا يخليك ليا يارب ويجزيك خير علي الا انت عمالته معيا لو كان عندي أخ مكنش هيعمل نص الا عمالته
إبتسم مراد أنا شبح انا أخوكي يا حاجه يالا تصبحي علي خير
رنا وأنت من أهل الخير
وأغلق معها الهاتف ليرفع عيناه لمعشوقته التي تنتظره بالشرفه واقف ينظر لها بحب ثم رفع هاتفه يطلبها
تحاولت ملامحها لتعجب كيف يقف أمامها ويطلبها بالهاتف
التقطت الهاتف قائله أنا ادمك وبتكلمني فون
الامبراطوربالعكس بعيده عني بأميال وبقربها بصوتك
خجلت ووضعت عيناها ارضا ثم نظرت
متابعة القراءة