مراد وحياة
المحتويات
احطم حبي بأيدي
صړخت الما من الضربات التي يكيلها پقسوه لها
بعده أحمد عنها بصعوبه فهو يشعر بالانكسار لكسر قلب معشوقته بيده بسبب تلك الخادعه
جذبها أحمد من بين برأثينه لان الامبراطور مازال بحاجه لمعرفه لماذا فعلت ذلك أرد معرفه الحقيقه ومن وراءها
جلس يوسف علي المقعد باهمال يتذكر كلماتها يتذكر ابتسامتها الصافيه رغم جرحها الشديد الممزق لقلبها
بكي وتمني اللقاء بها ليتأسف لها عما بدر منه
أما الامبراطور فغمره بنظرات فاهمه يوسف جيدا انه حان وقت الندم الذي توعد به الامبراطور
العنيده والامبراطور
بقلمي ملكه الابداع ايه محمد رفعت
الفصل الرابع عشر
في الصباح الباكر
أستيقظ يوسف وأدا فريضته ثم هبط للاسفل ليجد الجميع بانتظاره للفطور
صباح الخير يا حياة
أجابه عاصم وكذلك حياه
ليكمل هو بستغراب فين مراد وتاج
حياه تاج بالمدرسه ومراد خرج من بدري معرفش راح فين
ثم إبتسمت بخبث فهي تعلم كل شئ
خرجت نسرين من المطبخ وهي تحمل العصير ليوسف
دلف الامبراطور هو الاخر
عاصم بستغراب أنت كنت فين يا بني
مراد كنت بجبلكم هديه غاليه اوي
وفتح الباب علي مصرعيه ليجدو رنا تقف أمامهم
هرولت نسرين اليها ټحتضنها بسعاده ممزوجه بدموع الفرحه معاتبه اياها علي خروجها من المنزل
وكذلك حياه التي احتضانتها بحب مرحبه بيها بمنزلها
تقدمت رنا من عاصم الذي يجلس بالقرب من يوسف الجالس بتوتر فلا يعلم ما الذي عليه فعله ليخفف عن عڈابها ولكن يدور برأسه كيف علم الامبراطور بمكانها
قائلا نورتي بيتك يا حبيبتي
رنا بابتسامه صغيرة بنورك يا عمي
نظر لها يوسف بشوق أرد أن ينتزع عنها نقابها ليري ملامحها ليعتذر عما بدر منه لا يعلم ان كانت ستتقبله أم لا ولكن عليه تقبل ما سوف تقوله له من أهانات
ابتسم الامبراطور ابتسامه بسيطه لتصرخ نسرين كدا يا مراد مااشي
مراد دا وعد يا ماما مقدرتش اخلفه
عاصم طول عمرك غامض ودماغك دي توزن مليون
حياههههه في دي عندك حق
نسرين بستغراب ايه دا معقول يا حياه فين المشاكسه والعند
نسرين بلهفه سعاده أنتي حامل
حياه بخجل أيوا يا ماما
عاصم بفرحه الف الف مبروووك
مراد الله يبارك فيك يا والدي كمان في حاجه حابب اقولهالك
نسرين لسه مخبي ايه تاني
مراد هههههه هقولكم بس تعالوا نخرج من هنا انتو مش شايفين
وأشار لهم الي يوسف ورنا ليجدوا رنا ويوسف يتطلعون الي بعضهم البعض بصمتا رهيب كأنهم بعالم منعزل عنهم
وبالفعل خرج الجميع وتركهم بمفردهم ليبقوا بعض الوقت بمفردهم
نظرات فقط السائده
نظرات ندم واستسماح
نظرات ۏجع وانكسار
الم ومعاناة
لم يري أحد بطنها المنتفخه حتي هو بسبب الملحفه التي ترتديها
سعدت لعدم رؤيته لحملها أردت ان تصنع اختبار أخيرا له
قطع هذا الصمت صوته المملؤء بالمعاناه بدونها
يوسف بعين مملؤه بالدمع أسف
لم تجيبه فقط تنظر له من وراء الستار العازل لها
أقترب هو منها بعينا تفيض بالدمع لمس نقابها ليزيحه عنها لرؤيتها فوجدها تتمسك بيده وتعدل نقابها
علم ان مهمته صعبه للغايه وانها علي حق فأستدار ليغادر فهو لا يستحق السماح
فوجدها متمسكه بيده الټفت لها بأندهاش ليجدها تشير له بعيناهت علي الخادم فأبتسم وجذبها من معصمها برفق للاعلي
بالاسفل
نسرين بفرحه ممزوجه بالدمع بجد يعني رنا حامل
مراد أيوا يا حبيبتي حامل
نسرين بستغراب بس اذي انتو بتقولوا انها مش بتخلف
مراد .......
ابتسم عاصم قائلا الحمد لله يامانت كريم يارب
أسرعت تاج لاحضان والدها بسعاده قائله طنط رنا هتجبلنا بيبي
إبتسم الامبراطور واحتضانها قائلا مش طنط رنا لوحدها مامي كمان هتجبلنا بيبي صغنن نلعب بيه
تاج بفرحه بجد يا بابي
ابتسمت حياه قائله بجد يا حبيبتي كمان بابي هيخرجنا النهارده
تاج بفرحه بجد دا ولا كلام كالعاده
مراد بجد يا حبيبتي
واحتضنها بحنان وسعاده
دلف يوسف ورنا للغرفه ليزيح عنها نقابها ليري وجهها الذي انطفئ من العڈاب والبكاء أحتضنها مردد الاسف لها فابتعدت عنه قائله أنت عاقبتني علي حاجه مكنتش بايدي يا يوسف
يوسف بحزن ندمت يا رنا والله أرجوكي تسامحيني
رنا بخبث يعني مش هتعيرني أني مبخلفش
يوسف بلهفه عمري يا رنا اتعلمت الدرس صح أعطيني فرصه أعوضك عن الا فات
إبتسمت له رنا بحب هعطيك فرصه يا يوسف لاننا محتاجين وجودك
ابتسم يوسف بسعاده ولكنها انقلبت لاستغراب قائلا احنا مين
رنا بخجل وهي تضع يدها علي بطنها المنتفخه أنا وابنك
نظر لها يوسف پصدمه لتكمل بدموع قائله أنا حامل يا يوسف التحليل الا اخدته دا كان باسم يشبه أسمي انا رنا احمد سليم الايوبي
وهي رنا احمد سليمان
حصل تشابه بالاسماء عرفته بعد اما سبت البيت جالي اتصال من معمل التحليل رحت اعمل اختبار تاني اتفاجئت اني حامل
لم يستوعب ما يستمع اليه ليحملها بأحصانه بسعاده ويدور بفرحه وسرور محتضانها بحنان وندم
كان العمل علي عاتقي احمد ووليد وميرا ورقيه
لعدم حضور مراد وحياه وعاصم وحسين
حتي ان وليد ذهب للمؤتمر الصحفي بدلا من الامبراطور
ظلوا يعملون لساعات طويله حتي ان العمال غادروا وظلوا يعملون طوال الليل
عاد وليد للمنزل ليجد مهند يجلس بالاسفل بقلق
وليد پخوف في أيه يا حبيبي ايه الا مقعدك في الوقت المتاخر دا
مهند قلقان عليك أنت ومامي لحد الان مرجعتوش وتلفونتكم مقفوله
وليد بستغراب ميرا لسه مرجعتش
مهند هي مش معاك
وليد لا انا كنت في مكان تاني ورفع هاتفه ليجده مغلق لنفاذ البطاريه
وليد عشان كدا معرفتش توصلي
اتجه للهاتف وطلب رقم ميرا ليجده مغلق فطلب أحمد ليأتيه صوته المتعب بعض الشئ
أحمد أيوا يا وليد
وليد انت فين يا بني وميرا فين لحد دلوقتي
أحمد أنا كنت بالشركه وراجع البيت و ميرا أدمي بعربيتها قربت توصل
وليد پخوف أنت كويس يا أحمد صوتك غريب
أحمد بتعب كويس يا حبيبي أطمن بس إجهاد من الشغل
وليد انت هتقولي دانا راجع ھموت نوم بسبب مراد شايل حمل كبير اوي مكنتش اعرف بيه غير لما مسكت مكانه يوم واحد
أحمد عندك حق
وليد هههه رقيه زمانها ندمانه علي اليوم الا قالت فيه عايزه اشتغل هههه
أحمدرقيه بالبيت أنا خاليتها تراوح من بدري عشان مريم
وليد احسن برضو انا رجعت لقيت مهند لسه صاحي وخاېف علينا
ميرا وصلت اهي توصل بالسلامه يا أحمد أشوفك بكره باذن الله
احمد إن شاء الله تصبح علي خير
واغلق وليد الهاتف واتجه للحديث مع ميرا التي صعدت للاعلي مباشرة
تعجب وليد وصعد خلفها ليجدها بالمرحاض فجلس يتنظرها
بعد قليل خرجت ميرا من المرحاض وعلي وجهها ابتسامه غامضه
وليد طلعتي فوق ليه يا ميرا من غير حتي ما تكلميني
ميرا بارتباك انا لقيتك بتتكلم في الفون فقولت أخد شاور وأنام لاني تعبانه اوي النهارده كان يوم متعب
أقترب منها لتترجع للخلف پخوفا شديد
وليد بشك في أيه يا ميرا
ميرا هيكون في ايه
وليد بلهفه ايه الا في وشك داا!!
إبتلعت ريقها پخوفا شديد قائله بتوتر بصراحه يا وليد انا
انا
انا
وليد بصوتا مرتفع غاضبأنتي ايه فاهميني أيه الا في وشك داا
ميرا پبكاءعملت حاډثه كنت
متابعة القراءة