مراد وحياة
المحتويات
ألامه وأوجاعه
قاطعه حسين قائلا_حاولنا نوصله يا بني بس فشلنا عشان كدا عاصم خلف بوعده ووافق علي ارتباطك بأسيل
الامبراطور پألم_فهد كان صديقي سنين بتكلم علي النت ولما بينزل مصر مكنش بيتحرك من هنا يمكن احمد فاكره
أحمد _ايوا افتكرته بس الكلام دا من سنين
حسين _والسنين دي رجعت تهدنا من جديد اسماعيل رجع مصر يا عاصم
تحولت عين وليد لجمرات من چحيم قائلا _حفر قپره برجليه
مراد _غلط يا وليد حقك هيرجعلك بس بالطريقه الصح
ما تنساش مراتك وابنك
عاصم _أسمع يابني انا قصدت انا تاج تسلمك الدفتر بس مش عشان ارجع ماضي اسيل لقلبك لا أنا كنت عايزك تعرف الحقيقه وتعرف انا ليه رفضتك زمان وليه قبلتك ومين الا قتل أبوك ودا مهتمي اني ارجعلك حقك من الكلب دا
احنا دخلين علي حرب كبيره يا بني عشان نرجع حقنا وحق ابوك واوعدك ان الكلب دا هيترمي بالسجن
الامبراطور _الحرب ابتدت اصلا يا بابا
حسين بستغراب _مين البنت الا مع يوسف دي
وليد _البنت دي بتشتغل عندي بالمكتب ومش مظبوطه كانت بتحاول توقعني وكنت هرفدها بس بكت وقالت ان عندها اخوات بتصرف عليهم وانها مش هتعمل كدا تاني عشان كدا سبتها
نظر احمد لمراد قائلا _كدا بانت دي لعبه علي يوسف
مراد _ما تخفش يا بابا يوسف تحت انا امرت الحرس يجبوا يوسف تحت بالمخزن انا شيكت بالبنت دي من اول ما شوفت صورتها مع يوسف
أبتسم احمد علي دهاء الامبراطور عندما امره بالحال بجمع معلومات عن المكان المتواجد به يوسف مع تلك الفتاه
وليد _البنت دي جايز انها تكون بتضحك علي يوسف عشان فلوسه
حسين بستغراب _هيكون مين يعني الا وراها
الامبراطور بنظراته الغامضه _دا الا هعرفه
هبط للاسفل
ليجد أخاه مقيدا
يوسف پغضب _أنت اټجننت اذي تجيبني بالطريقه دي انا مش كلب عندك
أحمد _أهدا يا مراد
مراد پغضب _أهدا اذي الحيوان دا عايز يضيع نفسه مع واحده رخيصه بتضحك عليه عشان املاكه
يوسف بصړاخ _متقولش عليها كدا دي ام أبني الا جااي
مراد پغضب _غبي بتخدعك عشان فلوسك حاولت معنا كلنا عشان توقع حد فينا بشباكها ومقدرتش غير عليك يا غبي والحمل دا أكيد خدعه منها عشان تسيطر عليك
يوسف بكره _انت كداب لتعمل كدا لانك پتكرهني وپتكره سعادتي عايزني اعيش العمر كله مع واحده عقيم عشان تسيطر علي الاملاك لوحدك
خاېف اني اجيب ولد ويورث التركه
وقف الامبراطور ينظر له بدهشه لم يعي ما يقوله هذا الاحمق عن اي مال يتحدث
توجه اليه وهو في قمه غضبه ليجد أحمد أمامه يقف كالسد المنيع
احمد _مراد يوسف مش بوعيه
الامبراطور بصوتا مكبوت من الڠضب _أوعي من طريقي يا أحمد
أحمد _مش هسيبك اسمعني بدل ما تتخانق معاه اثبتله كلامك علي الحقيره دي
نظر له الامبراطور وتوجه للخروج غير عابئ لصړاخ يوسف به
يوسف _ فكني يا مراد احسنلك
لم يعره اتنباه وتقدم لكبير الحرس قائلا _يوسف لو خرج من هنا حسابك هيكون معيا أنا
ومن هنا وقف الحارس يتطلع باهتمام فمن هو ليواجه الامبراطور
عاد وليد الي الفيلا ودموعه تسري ببطئ علي وجهه حتي أن عاصم رفض أن يعطيه مهند وهو بتلك الحاله وجعل الحرس تتابعه الي ان وصل لمنزله
ركضت ميرا اليه بقلق عندما وجدته بتلك الحاله لتصرخ فزاعا قائله _ماااالك ياوليد
لم يجيبها وصعد لغرفته بأوجاع محمله بقلبه عندما علم بمقټل أبيه ووالدته
جلس علي الفراش ودموعه منسدله بضعف
ليجدها تجلس تحت قدميه ودموعها رفيقتها قائله _أنا عارفه انت مالك يا وليد وانا مش هقبلك العڈاب اكتر من كدا
لم يستوعب ما تقول ولكن الصوره بدءت تتضح أمامه عندما وجد الدفتر أمامه فعلم انها قراءت ما به
ميرا پبكاء_كل لحظه عشتها معاك كانت بحب من قلبك يا وليد حسيت انك خلاص ملكي لوحدي لكن النهارده طلع احساسي غلط هي لسه موجوده بقلبك ليها ركن خاص حاولت ازيله وفشلت
طلقني طلقني يا وليد
قبل ان يتحمل الصدمه لم يجدها امامه ركضت حتي لا تضعف امامه ركضت لصړاخ قلبها الضعيف بأنه ملكها بمفردها ليس لاحد اخر مكانا بقلبه
رحلت وتركته لتواجه هلاكا سيجعلها بحاجه له لينقذها مما هي فيه
بمكتب أحمد
عاد أحمد من الخارج ليجد ملاكه تحل محله بجداره تجلس علي مقعده وتعمل علي عدد كبير من الملفات
دلف أحمد بهدوء ينظر لها قائلا _رقيه
رفعت انظارها له قائله _أحمد الحمد لله تعال اقعد مكانك بسرعه انا عيوني اتعمت من القراءه
أحمد _الف بعد الشړ عليكي يا عمري
خجلت رقيه من نظراته المملؤه بالعشق لا تعلم بأنه مهدد بالانكسار
رقيه _اقعد مكانك واشتغل بدل مانت بتعاكسني كدا ما تنساش اني مجرد مؤظفه بسيطه هنا وممكن ابلغ حسين بيه عليك
جلس احمد قائلا _اوه انتي طلعتي مش سهله خالص
رقيه _امال انت فاكر ايه بابا مش هيخليك هنا رفد علي طول
أحمد _أيه الثقه دي مش هيعمل حاجه
دلف حسين قائلا _لا هعمل الواد دا عمالك حاجه
راقيه بابتسامه _اه يا بابا بيعاكسني
حسين _لا بقولك ايه احترام نفسك دي بنت حسين المهدي
أحمد _نعم !!
حسين _ذي ما سمعت هات ملف الصفقه ..ولو سمعت منها حاجه تانيه هتاخد شنطه هدومك وتروح اي اوتيل
أحمد _أوتيل مين يا والدي والعيال الا في البيت دول اخواتها الصغرين
كبتت راقيه ضحكاتها بصعوبه بينما توجه حسين للخروج قائلا _ذي ما سمعت يا أحمد
خرج حسين لينظر لها قائلا بدهشه _انتي عمالتي ايه في أبويا
رفعت يديها باستسلام _معملتش حاجه دا وبعدين الا عماله دا طبيعي مش بنته ولا ايه
ثم اكملت بجديه بعين تلمع بالدمع _تعرف يا أحمد ربنا كريم أوي بعتلي باباك عشان يعوضني عن قسۏة الاب الا شوفتها
شوفت أب بيبع بنته عشان الفلوس وذل مرات أب ليل نهار دموعي كانت أسهل حاجه ليا ربنا عوضني بيك وبعيلتك الا بقيت كل حياتي بوجود أب ذي باباك وأخت ذي حياه وزوج مثالي ذيك ربنا يخليك ليا
أحتضنها أحمد لتبكي بأحضانه قائلا _خلاص بقا يا رقيه مش قولتلك بلاش تتكلمي بالموضوع دا تاني
رقيه بدموع وهي تتشبس بأحصانه كالطفل الصغير _غصب عني يا أحمد هنسا اذي واسمه ملازمني بكل مكان ڠصب عني اسمي رقيه محمد يعني مش هعرف اغير الواقع
أحمد _الواقع دا ملان بينا انا واولادنا يا رقيه سبك من الماضي انا مش كفيا
رقيه _أنت حياتي يا أحمد انا من غيرك أموت
أحمد بلهفه وهو يشدد من أحضانها _بعد الشړ عليكي يا حبيبتي وأخرجها من أحضانه قائلا وعيناه بعيناها _ أوعي تقولي كدا تاني انتي فاهمه
رقيه _أوع انت تجرحني يا أحمد أن انكسرت كتير أووي وقومت علشانك انت
احتضانها بحنان قائلا _عمري يا
متابعة القراءة