مراد وحياة
المحتويات
أيوا حصل بس
لينقطع أنفاسه حينما تقول طالقني يا أحمد طالقني
وتركته وتوجهت للرحيل ولكن قبل ان تخرج رمقت ميرا بنظرات محرقه جعلته تفقد واعيها لتجد أحمد مسرعا اليها يحاول أفاقتها ولكنها لم تستجيب له فحملها بين ذراعيه واتجه الي سيارته
بعد خروج أحمد أثبت للجميع بنشوب علاقه سريه بينهم فأرتمت رقيه أرضا ابكي بحرقه لتجد حياه بجانبها تحتضانها وتبكي هي الاخري
اما عاصم فوقف بجانب رفيقه عاجزا عن الحديث
وقف الامبراطور بصمته الغامض ينظر للجميع بغموض
ثم رحل ليعرف من الجاني ومن المجني عليه
خرج ليلتقي بالصديق والعدو بالفهد
من الرابح الفهد أما الامبراطور
ما هو السر الخفي وراء چروح أحمد وميرا
هل ستصمد روابط العشق أمام المجهول
هل هذه نهايه وليد وميرا
ورقيه وأحمد
ما المجهول لحياة
كيف ستواجه حياه المۏت
كل ذلك وأكثر في العنيده والامبراطور وعشقها الامبراطور 2
بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت
الفصل الثالث عشر
لم يعلم كم مر منذ أن علم بالحقيقه
يشعر بالخجل من مواجهة الجميع وبالاخص أخيه فقد جرحه چرحا بالغ
ظلت كلماته تتردد بالغرفه
مراد هتندم يا يوسف هتندم
رنا أنت بتعيرني عشان مبخلفش يا يوسف
كلمات كثيره ظلت تهاجمه وضع يده علي أذنيه حتي يوقف ما يسمعه
إتجه ليري من الطرق !!.
ليجد تاج وعلي وجهها ابتسامه جميله
تاج واحشتني يا أنكل كنت فين بقالك كتير أنا مصدقتش مامي لما قالتلي أنك رجعت القصر
دمعت عيناه عندما تذكر حديثه مع أخاه عن انه سيجلب ولي العهد سينجب الولد الذي سيحكم عرش إمبراطوريه عاصم أمجد
نظر لتلك الملاك التي تقف امامه تسأل عن حاله
أفاق علي صوت الامبراطور
مراد يالا يا حبيبتي أتاخرتي علي الباص
تاج ينفع مروحش النهارده يا بابي أنا عايزه أقعد مع أنكل يوسف مشفتوش من زمان
رفع يوسف عيناه لاخاه يلتمس الاعذار لما فعله
ليجده ينظر له بعتاب ثم نظر لتاج قائلا أوك يا حبيبتي شوفي المستر هيشرح أيه النهارده واما ارجع هشرحهولك
تاج ليوسفهروح أغير هدومي وهجيلك يا أنكل
يوسف روحي يا حبيبتي
ركضت تاج لغرفتها فعتدل مراد وتوجه إلي الدرج
ليقف علي صوت أخاه
يوسف بندم مش هتسامحني يا مراد
لم يستدير له قائلا الكلمه دي الا تستحقها الا فعلا عانت بجد مش أنا عيد حساباتك من جديد
وتركه وهبط الي الاسفل
تركه يعيد حساباته ليحسم أموره للعثور عليها
هبط الامبراطور الي الاسفل وتوجه للخروج ليوقفه صوت والدته
نسرين مراد
مراد نعم يا أمي
نسرين أقعد افطر يا حبيبي
مراد أعذروني يا حبيبتي عندي شغل كتير أووي النهارده
عاصم ههههه سبيه يا نسرين النهارده التحدي بينه وبين حياه
نسرين بضحكه بسيطه فمازالت تتالم لعدم وجود رنا أنتو مش هتبطلوا العند دا بقا
الامبراطور بمكر والله يا قلبي أنا عادي هي الا ديما بتشكك بقدرات الامبراطور
ثم غمز لاباه قائلا مش كدا يا والدي العزيز
عاصم هههه ربنا يستر
مراد هيستر ان شاء الله عن اذنك حبيبتي
نسرين ربنا معاك يا حبيبي
وقبل يدها ثم توجه للمقر
أما نسرين فجلست بجانب عاصم بحزن قائله وبعدين يا عاصم هنعمل ايه يوسف حابس نفسه من يوم الا حصل
عاصم بحزن أدعيله يا نسرين ايه بأيدنا نعمله الحمد لله أن مراد كشف البنت دي قبل ما كانت تضيعه
نسرين بدموع هي لسه مضيعتوش دي حطمت حبه الوحيد يوسف أول مره يحب كانت حياته كلها بدون هدف ورنا الا غيرته
أتاها صوته الحزين قائلا وضيعتها من أيدي
أستدر عاصم ونسرين ليجدوا يوسف يقف أمامهم ويحمل تاج علي كتفيه
هرولت نسرين إليه تحتضنه بحنان فأخيرا خرج من السجن الذي ظل حبيسه ليذق كأس العڈاب الذي أذاقه لها
أنزل يوسف تاج وأحتضانها پبكاء قائلا أنا أسف يا ماما سامحيني
نسرين مسامحاك يا حبيبي مسامحاك
نظر لاباه ليجده ينظر له بصمت فأقترب منه ببطئ شديد
جلس بجانبه ينظر اليه بتردد فأدار عاصم وجهه الي الجهه الاخري
شعر يوسف بالحزن الشديد لما ارتكبه بأبيه والجميع فقام ليخرج من القصر فتفاجئ بيد أبيه الموضعه علي كتفيه
أستدار له بعين تلمع بألاف الدموع والاوجاع ليلقي نفسه بأحضانه يبكي كالطفل الصغير
حتي أن عاصم لم يتملك نفسه وتساقطت دموعه
يوسف أنا أسف يا بابا أنا كنت حقېر اوي مع الكل
عاصم بحنان متتاسفش يا بني محدش فينا معصوم من الغلط لكن أنت عليك واجب ولازم تعمله جرحتها وهي الوحيده الا كانت واقفه جانبك وبتساندك هي الا الاحق بالاعتذار
نظر له يوسف قائلا هتسامحني يا بابا
أجابته نسرين اكيد يا غبي أمال أستحملت كل دا ليه
تاج علي فكره يا أنكل أنت محتاج في المهمه دي نصايح الامبراطور
أنفجر الجميع ضاحكا حتي يوسف فتلك الفتاه تحمل ذكاء الامبراطور حتي يوسف علم أن حديثها صائب
بالمقر الرئيسي لشركات عاصم أمجد وحسين المهدي
كان يقف أحمد وميرا يتابعان العمل علي العرض الاساسي
أما وليد ورقيه فيعملان علي مراجعه بعض الملفات الخاصه بالعرض
أما الامبراطور يشرف علي العرض بنفسه
لمح مراد فريق كامل من العارضات المتميزات للمقر الخاص بيهم فأتجه اليهم باستغراب قائلا أنتو جاين هنا ليه العرض هيقدمه ناس تانيه
قاطعه صوت قطته العنيده قائله أنا الا طالبت أنهم يحضروا
مراد بستغراب ليه
أقتربت منه حياه قائله بسخريه عشان شكل المقر ادام الناس هشرحلك اكتر يعني لما حضرتك تبتدي العرض ويخرج الناس دي طبعا العرض هيكون مصيره الفشل ساعتها هتدخل أنا وهنقذ ما تبقا أنقاذه بفريقي دا
ضحك الامبراطور بصوته كله واقترب منها حتي لفحت أنفاسه وجهها هامسا بأذانها يبقا متعرفيش قوه الامبراطور يا قطتي
وتركها تغلي ڠضبا ورحل
بالقاعه الاساسيه
ميرا لا الاضاءه كدا بهته غيرها للون تاني
العامل حاضر اختاري اللون الا تشوفيه مناسب وهنعمله فورا يا فندم
ميرا اوك هختار أنا والاستاذ أحمد ثواني
وتوجهت ميرا لاحمد الذي يشرف هو الاخر علي الستار الملتف بالقاعه
ميرا أحمد
الټفت احمد لها فأشارت بيدها له فأقترب ليري ماذا تريد
أحمدنعم
ميرا أنا غيرت الاضاءه مش عجباني فاختارت اللونين دول ومحتاره أختار معيا يمكن ذوقك يطلع حلو
ضحك أحمد قائلا يمكن ههههههه ماشي ياختي هاتي
وأختار معها اللون المناسب للعرض
إبتسمت ميرا وقالت نفس اللون الا اختارته
أحمد طب علي شغلك بقا بدل ما حياه تشنقك
ميرا تشنق مين يا بابا دا الامبراطور الا هيشنقها هههههه مراد درب الشباب علي أعلي مستوي
أحمد يا بنتي من مصالحتتا أن حياة تفوز والا هتطربق الدنيا فوق دماغنا
ميرا أنت ناوي علي أيه يا أحمد شكلك هتبوظ العرض عشان أختك
أحمد پخوف مصطنع أبوظ أيه أنا أد الامبراطور الله يخربيتك
ميرا هههههههههه طب كدا تمام بطمن بس
أحمد طب علي شغلك بقا
وبالفعل تركته ميرا ليذهب هو الاخر يكمل ما بدءه
لما يروا تلك النظرات المتربصه لهم والتي تتوعد بالهلاك
بغرفه مكتب وليد
كان يعمل هو ورقيه علي مراجعه حسابات بعض الملفات
رقيه شوف كدا يا وليد
أخذ الملف منها يراجعه بأعجاب شديد فرقيه بارعه بالرياضيات والعمليات الرياضيه
وليد برافو عليكي يا رقيه ما شاء الله خلصتيه بوقت قياسي
رقيه اهم حاجه ان الحسابات تكون مظبوطه مش السرعه
وليد لا مظبوطه وكله تمام
رقيه طب الحمد لله
متابعة القراءة