نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
منه بقلق فضغطت على الزر الموجود بالغرفه فجاءتها الممرضه وأعتطته حقنه مهدأه ونام مرة أخرى .
غفت قليلا بالرغم منها بجواره وشعرت ببعض التعب الخاص بحملها فاعدلت من جلوسها على المقعد فارتاحت قليلا واقتربت منه لتطمئن عليه تأملت وجهه قائله لنفسها ياه يا أحمد إنت متعرفش انا بحبك ومشتاقه ليك ولصوتك أد إيه حتى لو تصرخ فى وشى أنا قابله بيه من شدة حبى ليك حبيبى سامحنى أنا السبب أنا السبب قالتها ومالت عليه أكثر على وجهه وعينيها تذرف كثيرا من الدموع من أجله .
قبلته برقه وحب فى شفتيه وابتعدت ببطىء عن وجهه ورفعت أنظارها إلى عينيه ففوجئت به يحدق بها ..............
الفصل الثامن
حدقت بملامحه ومالت ناحية شفتيه وقبلته برقه أرتجف لها قلبها وتذكرت قبلته الأخيرة لها قبل ان تبتعد عنه وكانوا فى أفضل حال وقتها من السعادة والحب ولكن الآن عكس ما كانت تعيش به .
تجمدت أطرافها أرادت أن تبتعد وتهرب من أمامه لكن قدميها لم تسعفها لذلك بل وقفت تحق به فقط بدون أن يتحدثوا مما زاد من خفقات قلبها قال لها بخشونه انتى بتعملى إيه هنا تلعثمت وترددت قائله له أنا ... أنا... آسفه كنت ..... كنت ... بطمن عليك .
لم تحتمل إهانته فهرولت خارجه من الغرفه فكانت تنتظرها هدى فألقت بنفسها بين ذراعيها قائله شافنى يا هدى وطردنى تانى بره حياته ومش عارفه أعمل إيه فقال لها بقلق طب إهدى الأول علشان أعرف أفهم منك إيه اللى حصل فقالت لها بحزن أنا خلاص تعبت يا هدى تعبت ومش أستحمل بعده عنى أكتر من كده كل لما آجى أقرب منه يبعدنى عنه مسافات كتيره .
تنهدت بأسى قائله أعمل إيه يعنى أسيبه وامشى فقالت لها مټخافيش هوه فى مستشفى كويسه وفيه كمان حرس واقف يعنى مفيش خوف وإيهاب هييجى أكيد علشان يحقق معاه انتى ناسيه الموضوع ده قالت لها بحزن مش ناسيه لكن أنا قلقانه بس عليه فقالت لها متفهمه خلاص تعالى معايه ومتقلقيش يالا بينا وهجيبك تانى يالا .
بقاله كام يوم مش موجود وسألت الداده قالتلى انه مسافر فقالت لها بسرعه طبعا يا حبيبتى سافر وأول ما هييجى هتشوفيه على طول .
دخل حاتم عليه قائلا له ها عملت إيه وصلت لحاجه فى قضية أحمد فقال له رحت وسألته كذا سؤال وطلع شكى فى محله وكانوا مبوظين له
متابعة القراءة