نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

كده أنا اللى جبتك هنا معايه .
فقالت لها بتعب أنا آسفه أنا معرفش إيه اللى جرالى مره واحد وانا ماشيه وموعتشى لنفسى خالص إلا دلوقتى ومش عارفه إيه اللى حصلى بعد كده فقالت لها مبتسمه لتطمئنها ولا يهمك بتتأسفى ليه أى حد معرض إن يحصل ليه نفس اللى حصلك ده وأكتر كمان فقالت لها بتأثر أنا.
فقالت سهيله بإهارق معلش مش قادرة آكل ياريت تعذرينى فقالت لها بإصرار لأ لازم تاكلى زى ما الدكتور قال فاستغربت سهيله وقالت بدهشه هوه انتى جبتيلى دكتور هنا فقالت لها بثقه طبعا كان لازم أجيبلك دكتور إنتى مشفتيش شكلك كان تعبان إزاى ومعقوله أشوفك كده وأقف اتفرج عليكى وأسكت فقالت لها بإحراج مش عارفه أأقولك إيه أنا ....... فقاطعتها وقالت لها مش عايزاكى تقولى أى حاجه أنا بس عايزاكى تسمعى الكلام وتاكلى ولا إنتى عايزه ابنك يطلع ضعيف وصحته مش كويسه .
فاتسعت عينيها پصدمه وذهول وقالت لها بذهول إبنى .. فقالت لها باستغراب آه ابنك انتى حامل فى شهرين معقوله متعرفيش فأغمضت عينيها وحاولت إمساك دموعها ومنعها من النزول ولكن محاولاتها بائت بالفشل فانهمرت دموعها بشده فأمسكت هدى بيدها وقالت لها بحنان خلاص ما تعيطيش بقى وقومى يلا وكلى ولو حتى مش قادره علشان إبنك لأنك لازم تاكلى وتتغذى كويس أوى الأيام دى وفترة شهور الحمل كلها يالا بقى إسمعى الكلام وقومى معايه .
ساعدتها هدى على إنهاضها من الفراش وجلست به وقالت لها سهيله پقهر معلش أنا بعيط ڠصب عنى وفعلا مش قادره فقالت لها بحنا عارفه حبيبتى كل ده ومقدره إلى إنتى فيه بس بردو لازم تاكلى يالا بقى علشان خاطرى .
فابتسمت لها سهيله ابتسمامه باهته فقالت

لها هدى على فكرة أنا إسمى هدى نسيت أأقولك عليه فى البدايه وبشتغل مشرفه فى حضانه خاصة .
فقالت سهيله بهدوء انا اتشرفت بيكى وبمعرفتك فابتسمت لها هدى وقالت لها ده الشرف ليه أنا حبيبتى وانتى إسمك إيه بقى ولو مش عايزه تقولى عليه خلاص معنديش مانع فقالت لها سهيله مبتسمه وانا مش هقول عليه ليه أنا أسمى سهيله فبادلتها هدى الأبتسام وقالت لها طب يالا بقى يا سوسو كلى بقى أحسن أزعل وأنا زعلى وحش علشان كده شكلنا هنكون إصحاب يا لا كلى بقى كده ويارب أكلى يعجبك فابتسمت سهيله وقالت لها لا مش هزعلك وهاكل ومن قبل ما أذوقه أكيد هيبقى طعمه جميل .
فابتسمت هدى وقالت لها ده أكيد إيهاب جوزى جه من الشغل ده ميعاد وصوله معظم الأيام فشعرت بالأحراج فلم تكن تعلم أنها متزوجه .
فاستأذنت منها هدى وأغلقت وراؤها غرفة سهيله وذهبت لفتح الباب لزوجها فتنهدت سهيله بارتباك وحرج وتذكرت ما حدث لها مع أحمد وطردها لها من فيلته وحياته التى لم تعد تدخل لها مرة أخرى وانهمرت دموعها غزيره ووضعت يدها على بطنها وقالت لنفسها بحزن أليم أنا مش عارفه هنعيش أنا وإنت إزاى فى الدنيا لوحدنا ملناش أى حد غير ربنا يا حبيبى حظك معايه يابنى تيجى الدنيا وانت وحيد ومغلوب على أمرك زيى تمام وأغمضت عينيها پألم وقالت يارب ما تلجأنيش لحد غيرك يارب
مر إسبوع على هذا الموقف وكان أحمد فى غرفته يرتدى ثيابه للذهاب إلى عمله فى الصباح وكاد أن ينتهى من ثيابه ووجد من يفتح عليه الباب فابتسم لها قائلا بحنان أهلا سوسو حبيبة بابا فهرولت ناحيته وارتمت بين ذراعيه فاحتضنها بحنان دافق قائلا أهلا بحبيبة بابى فقالت له انت هتروح الشغل دلوقتى فقال لها أيوه حبيبة بابا فقالت له بابى هيه مامى هتيجى إمتى من السفر فتنهد بضيق وقل لها هتتأخر شويه حبيبتى فقالت له 
فقالت له بس يابابى أول مرة تتأخر عليه فتنهد پغضب وقال لها پغضب مكتوم داده يا داده فاطمه فأسرعت الداده تهرول على الدرج وهى تقول نعم يابنى فيه إيه فقال لها تعالى خدى سما علشان الباص بتاعه قرب ييجى ويوصلها لحضانتها .
فأخذتها الداده منه وكانت سما تشعر بالحزن من أجل عدم رؤية والدتها تنهد أحمد بضيق وهو يرى حزن إبنته فهو أيضا غير
تم نسخ الرابط