نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
كده أنا اللى جبتك هنا معايه .
فقالت لها بتعب أنا آسفه أنا معرفش إيه اللى جرالى مره واحد وانا ماشيه وموعتشى لنفسى خالص إلا دلوقتى ومش عارفه إيه اللى حصلى بعد كده فقالت لها مبتسمه لتطمئنها ولا يهمك بتتأسفى ليه أى حد معرض إن يحصل ليه نفس اللى حصلك ده وأكتر كمان فقالت لها بتأثر أنا.
فقالت سهيله بإهارق معلش مش قادرة آكل ياريت تعذرينى فقالت لها بإصرار لأ لازم تاكلى زى ما الدكتور قال فاستغربت سهيله وقالت بدهشه هوه انتى جبتيلى دكتور هنا فقالت لها بثقه طبعا كان لازم أجيبلك دكتور إنتى مشفتيش شكلك كان تعبان إزاى ومعقوله أشوفك كده وأقف اتفرج عليكى وأسكت فقالت لها بإحراج مش عارفه أأقولك إيه أنا ....... فقاطعتها وقالت لها مش عايزاكى تقولى أى حاجه أنا بس عايزاكى تسمعى الكلام وتاكلى ولا إنتى عايزه ابنك يطلع ضعيف وصحته مش كويسه .
فابتسمت لها سهيله ابتسمامه باهته فقالت
لها هدى على فكرة أنا إسمى هدى نسيت أأقولك عليه فى البدايه وبشتغل مشرفه فى حضانه خاصة .
فاستأذنت منها هدى وأغلقت وراؤها غرفة سهيله وذهبت لفتح الباب لزوجها فتنهدت سهيله بارتباك وحرج وتذكرت ما حدث لها مع أحمد وطردها لها من فيلته وحياته التى لم تعد تدخل لها مرة أخرى وانهمرت دموعها غزيره ووضعت يدها على بطنها وقالت لنفسها بحزن أليم أنا مش عارفه هنعيش أنا وإنت إزاى فى الدنيا لوحدنا ملناش أى حد غير ربنا يا حبيبى حظك معايه يابنى تيجى الدنيا وانت وحيد ومغلوب على أمرك زيى تمام وأغمضت عينيها پألم وقالت يارب ما تلجأنيش لحد غيرك يارب
فأخذتها الداده منه وكانت سما تشعر بالحزن من أجل عدم رؤية والدتها تنهد أحمد بضيق وهو يرى حزن إبنته فهو أيضا غير
متابعة القراءة