نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

المتعب وأشفق عليها فقلل من سرعته بعض الشىء وخلال الطريق لم يتحدث معها ومن الواضح أنها كانت تستمتع بذلك الصمت الأبلغ من الكلام .
وصل بها إلى الفيلا وأسرع يحملها بين ذراعيه للذهاب إلى الداخل وقد بدأت الشمس فى الشروق وضعها فى غرفة نومهم فى الطابق الثانى مددها بهدوء وجلس بجانبها ودثرها بغطاء سميك .
تمدد بجوارها وأخذها بين ذراعيه شعرت وقتها بالأمان وأن ما عانته قد نسيته عندما ارتاحت ووجدت نفسها معه بين ذرايه وأخذ بقوه إلى مقبلا رأسها فرفعت رأسها من على تتأمل وجهه بشوق فابتسم لها قالت له بهمس أحمد أنا ....... وضع إصبعه على يمنعها من الأسترسال فى الحديث قائلا لها هشششششش ثم أمال برأسه ببطىء على وجهها فخفق قلبيهما معا فى لهفه وحب .
حدق وشوق لها فأغمضت عينيها واحمر وجهها من الخجل شعرت بشفتيه على فارتجف قلبها بسرعه متزايده مشتاقه له .
همس لها أمام وجهها قائلا وحشتينى أوى يا سهيله عشت أيام صعبه من غيرك متسبينيش تانى ولا تبعدى عنى تانى إوعى أنا عمرى ما هحب ولا هحب غيرك أنا كنت ضايع يا سهيله من غيرك .
نزلت دموعها سعادتها وهى تستسمع إليه قائله له لو تعرف أنا عانيت أد إيه فى بعدك عنى أنا تعبت فى بعدك يا أحمد إوعى انت اللى تبعدنى عنك عايز تقس إقسى لكن أقوى قسۏة بالنسبه هيه بعدك عنى أحمد ..... أحمد أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك إوعى انت اللى تسيبنى تانى .
إحتضنها بقوه قائلا عمرى ما هسيبك أبدا عمرى ما هتخلى عنك ولا عن ولادنا ربنا يخليكم ليه ويحفظكم يارب فقالت له بهمس ربنا ما يحرمنا منك أبدا .
مر أسبوع عليهم وعرف من خلاله كل ما حدث لها بعد أن تركته وكل الحقيقه الذى لم يكن يعلم عنها أى شىء وطلبت منه أن يذهبوا إلى هدى الذى بعثها الله فى طريقها وساعدتها على كشف الحقيقه هى وزوجها إيهاب .
استقبلوهم أفضل وأحسن إستقبال قال له إيهاب من بداية ما مدام سهيله حكتلى الموضوع شكيت فى الموضوع على طول لأن إيه اللى يخلى واحده بتحب جوزها وبنتها الحب ده كله وټخونه .
فقال له أحمد بأسف أنا للأسف صدقت الصور اللى بعتها ليه على شغلى وحسيت انى مش شايف فى وقتها وللأسف صدقت من غير ما أتأكد وأنا بعترف بخأى واتمنى انها تسامحنى على ظلمى ليها ساعتها .
ابتسمت له بحنان وأمسكت بيده قائله أنا مسامحاك يا أحمد ومزعلتتش منك لأنك راجل وانا عارفه طبعك مهما كنت قاسى بييجى عليك وقت بتكون أحن واحد شفته لأن ببساطه انت قلبك أطيب قلب شفته فابتسم لها بحب مقبلا لها بحب وشوق فابتسمت لهم هدى قائله إنت عارف يا بشمهندس أحمد مكنتش بتنام طول ما كانت بعيده عنك وكنت كل ما أدخل عليها هنا فى الأوضه بتاعتها كنت ألاقيها صاحيه وبتعيط وبتفكر فيك .
فابتسم بارتباك قائلا أنا عارف انى لما ببعد عنها ما بتنامش زى ساعة ما كنت بسافر وأسيبها لوحددها كنت آجى وألاقيها تعبانه من عدم نومها الكتير فى غيابى عنها فابتسمت له سهيله بحب .
قال له إيهاب عارف يا بشمهندس لما حكتلى عنك حسيت فى وقتها انى لازم أساعدها وخطرت فى بالى وقتها إنى أنشر صورها بمۏتها علشان تتعرف الحقيقه لأن حسيت بوقتها انها أختى اللى لازم أقف جنبها وأساعدها .
كلمت ساعتها حاتم صاحبى وصورناها وهى مرميه فى شارع وخبطتها عربيه علشان انت والمچرم فى وقتها تصدقوا انها ماټت واتكلمت مع عصام مدير مكتبك وشرحت ليه الخطه كلها وساعدنى كتير صراحه .
تذكر أحمد عندما أتى له بالجريده فقال له أحمد أنا افتكرت عصام وقتها جابلى جرنال وورانى الخبر وانا صدقت فعلا انها ماټت فقال له إيهاب مبتسما ماهوه ده اللى كنت أأقصده وعلشان انا عارف ان عمرها ما هتقدر تعيش بعيد عنك ودناها لكوافيره غيرت من ملامحها شويه وصبغت شعرها لون تانى وكمان حطت عدسات لون مختلف فى عينيها علشان ما تعرفهاش وتكشف خطتنا من البدايه .
شرد أحمد عندما رآها أول مره وهتف قائلا بحب
تم نسخ الرابط