نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
قائلا لنفسه بصوت عالى ليه تعملى كده ليه ليه تسيبينى وتخلينى مش عارف أنساكى وانسى كل ذكرى عشناها سوى ليه .
ونزل بالأسفل واتجه إلى مكتبه فهو لم يشعر بالنوم وأثناء ذلك استمع إلى صوت آتيا من المطبخ فاقترب مستغربا من مستيقذ الآن هل الداده أم
الخادمه فاقترب أكثر وأكثر ونظر إلى داخل المطبخ فوجدها سلمى فتجمد فى مكانه .
قائله له بثبات ممكن تقعد هنا على الكرسى ده علشان أطهرلك چرحك فابتسم ساخرا وقال لها
جلست سلمى على الأرض بجوارمقعده طهرت سلمى جرحه وهى تحاول إمساك أعصابها أمامه ووضعت له الضماده ورفعت له عينيها فتلاقت نظراتهم بمشاعر عجيبه تساءل هو وهو يتفرس ملامحها أن شيئا ما يجعل مشاعره تهفو إليها بالرغم عنه وبدون أن يشعر وجد نفسه يقبض بيده السليمه على معصمها بقوه قائلا پغضب إوعى تقربى منى تانى مفهوم فجاهدت سلمى لكى تمنع دموعها من الأنهمار أمامه قائله له بتحدى أنا مقربتش منك إلا لما لقيتك تعبان وده واجب أى انسان لما يلاقى أى حد تعبان قدامه انه يساعده فقال لها پغضب وانا مطلبتش مساعدتك يالا قومى من هنا ومش عايز مساعده منك تانى .
الفصل الخامس
فتحت هدى الباب فوجدت سلمى أمامها باكيه فجزعت هدى وجاءت لتتحدث قاطعتها سلمى بإلقاء نفسها بين ذراعيها وهى تنتحب فقلقت وجزعت هدى من أجلها قائله مالك يا سهيله حصل إيه
قالت لها من وسط دموعها أحمد تعبان أوى ياهدى ومش عارف يعيش من غيرى فقالت لها بقلق من أجلها طب تعالى ندخل جوه وقوليلى إيه اللى حصل بالظبط .
زفرت هدى قائله لها متقلقيش يا سهيله هوه هيكون بخير وانتى طول ما انتى جنبه إن شاء الله مش هيحصله حاجه وراعى كمان ابنك اللى بطنك ده ذنبه ايه معاكى أحمد نفسه لو يعرف انك حامل مش هيعجبه اهمالك لابنه بالشكل ده وكمان خافى عليه لأن
متابعة القراءة