نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
ده بس هيه موافقتش خالص لكن لما عرفت حالة بنتك ولقيت ان بنتك حبتها وارتبطت بيها وافقت على انها تشتغل عند حضرتك بعد شغلها معانه هنا الصبح وحضرتك طبعا صاحب الكلمه الأولى والأخيره فى الموضوع ده واللى يعجب حضرتك .
زفر بقوه قائلا لها خليها تيجى تقابلنى بكره فى الفيلا إن شاء الله بعد شغلها عندكم وياريت تديها العنوان بتاعى وأنا هكون بانتظارها
فابتسمت له ابنته وضمته بشده إليها وهى تشعر بسعاده حقيقه فى اليوم التالى كان أحمد فى مكتبه فى الفيلا جاءت إليه الداده تخبره بوجود فتاة ما تريد مقابلته .
الفصل الرابع
رفع أحمد نظره إليها لأول مره يراها اقتربت منه مصافحة له بيدها قائله له بثبات أنا المدرسه الجديده بتاعت سما بنت حضرتك نظر أحمد فى عينيها شعر بشعور غريب اختلج له قلبه وتجمدت يده فى يدها وطال النظر إليها فى صمت عجيب تساءل فى نفسه لماذا كل هذا الشعور العجيب الذى شعر به فقالت له هى بثبات حضرتك أنا بكلمك فانتبه لها قائلا أنا أسف إتفضلى إقعدى .
وعايزك تعرفى حاجه واحده بس إن مش معنى انى موافق على ربايتك لبنتى مش هيمنعنى إنى أراقبك وأعرف طريقة تعاملك معاها وأظن ده من حقى علشان أطمن عليها فقال له بثقه حضرتك أنا بتعامل مع الأطفال كأنهم أولادى وهعتبر سما زى بنتى تمام وكمان إزداد حبى .
حدق بها أحمد قائلا لها بسخريه تصدقى بعد كلامك كل ده ومتعرفتش على إسمك لدلوقتى فابتلعت ريقها بصعوبه قائله له سلمى إسمى سلمى منصور عبدالقوى فابتسم بسخريه قائلا لها أظن حضرتك عارفه اسمى كويس ولا تحبى تعرفيه فقالت له بهدوء لا حضرتك أنا عارفاه وكمان كفايه شهرت حضرتك يعنى فامفيش داعى .
فوجىء أحمد بمناداة سما ابنته لها بهذا اللقب فصړخ بتلقائيه سما تعالى فارتجفت سما بين ذراعى سلمى قائله له پخوف نعم يا بابى فصاح بها قائلا لها تعالى ليه هنا فتمسكت الفتاه أكثر بسلمى فقالت له سلمى هذه المره حضرتك بتزعق للبنت كده ليه هيه عملت إيه لكل ده .
فقال لها بفضب أكثر وتطلعى مين انتى علشان تدخلى فى علاقتى بيها فنظرت إليه فى ثبات وضيق أنا واحده عتطها ثقتك فى تربية بنتك شعر أحمد بالغيظ منها ومن طريقة ردها عليه فقال لها بضيق اذا كنت هسكت فهسكت بس علشان سما لكن بس علشان تكونى عارفه إن سما ملهاش إلا أم واحده والأم دى ماټت خلاص وتركها وخرج من مكتبه غاضبا ونادى على الداده قائلا لها
متابعة القراءة