نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
وهى مازالت نائمه إلى أن شعرت ببعض القلق المفاجىء لها واستمعت إلى صوت أقدام تقترب من الغرفه فاستغربت وملىء القلق والخۏف قلبها على أحمد نظرت إليه پخوف وجدته نائم نوم عميق فتنهدت قائله يارب أحفظهولى يارب .
اقتربت صوت الخطوات أكتر من باب الغرفه واستمعت إلى سؤال أحد الحراس للشخص القادم فى هذا الوقت المتأخر من الليل فاقتربت من الباب أكثر لتصتنت إلى الصوت فاستمعت إلى الشخص وهو يقول أنا دكتور وجاى أطمن على الحاله فقال له الحارس بس مش انت الدكتور المعالج فقال له الرجل بثقه عادى منا بنغير على حسب الورديه بتاعت كل دكتور فينا .
وأخرجه تحت ټهديد سلاحھ وكانت الحجره مظلمه فاقترب من أحمد ووجه له السلاح الذى به كاتم للصوت فإذا به يفاجىء بمن تمسك سلاحا من وراؤه وتوجهه ناحية رأسه من الخلف قائله پغضب إوعى تفكر تعملها فوجىء الشخص بصوت آت من خلفه ومن وراؤه فالټفت مصډوما قائلا إنتى مين فقالت له أنا اللى دمرتها وخربت بيتها على إيدك يا مچرم فقال بذهول إنتى ........ مستحيل أنا شفت صورتك وانتى مېته قالت له متهكمه أنا عملت كده علشان تقع وأقدر أجيبك زى دلوقتى كده .
طبعا لم يستقيظ أحمد من نومه لشدة المسكن الذى أخذه منذ بداية الليل وجاء الحارسين ووقفوا خلفها فاضطر شكرى إلى أن يترك سلاحھ على الأرض وبالطبع جاء إيها وهدى مهرولين ودكتور المتابع لحالة أحمد .
ليه علاقه بيك يا مچرم أنا مكلمتكش تقريبا إلا لما رفضت جوازى منك وبس ومن بعده تظاهرت انك اتقبلت رأيى لكن بقى كان فى نياتك حاجه تانيه إنك تبهدلنى وتبهدل بنتى معانه وتدمر بيتى وتبعدنى عن جوزى صح مش ده الا كان فى بالك يا مچرم قال لها پغضب أيوه ومش هرتاح الا لما أدمره زى مدمرنى بجوازك منه قالت له بذهول إنت أكيد مچنون مچنون تدخل إيهاب فقال له ليه وناسى تزويرك للصور وتزويرك فى كذا قضيه قبل كده وتهرب وتعيش بكذا إسم يعنى إطمن مش هتقدر تعملهم حاجه بعد كده دانت هتشرفنا كتييير أوى
قالت لها هدى تواسيها الحمد لله محصلش حاجه حتى إن أحمد نايم لدلوقتى والعلاج مأثر عليه ومخليه تعبان وعايز ينام على طول فقالت لها الممرضه كانت عطياله علاج شديد أوى عليه بالليل .
فقالت له برجاء أرجوك ساعدنى انه ميعرفش حاجه ونفذلى رجائى معلش
متابعة القراءة