نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
علاجه الطبيعى مثلما أبلغه الطبيب وكانت سهيله تعمل فى الحضانه فى فترة النهار وتأتى فى موعدها وتجلس معظم الوقت برفقة ابنتها فجاء يوم وساعدتها فى نومها وأحتضنتها فنامت سما فجاءتها الداده تقول بحنان يا ترى عامله إيه فى حملك يا بنتى فقالت لها أنا بخير يا داده متقلقيش .
قالت الداده يابنتى نفى أسألك سؤال من زمان نفسى أسأله فقالت لها إسألى يا داده قالت الداده مرتبكه ممكن أعرف لما انتى يابنتى حامل يعنى انتى أكيد متجوزه صح فقالت لها بتردد آه ياداده فقالت لها باستغراب طب فين جوزك يابنتى وسيبك لوحديكى كده ليه .
دخلت تطمئن
عليه بالرغم مما يفعله بها من قبل واقتربت منه ببطىء وجلست بجواره تتأمله وهو نائم مثل .
صدمت من إستياظه المبكر فقال لها هو من الواضح كده انك كل يوم بتيجيلى هنا فى نفس الوقت اختلج قلبها من الخۏف فاتسعت عينيها من الخۏف والذعر حاولت سحب يدها من يده لكنه جذبها ناحية محدقا بها پقسوه قائلا آه يا مجرمه يا خاينه عايزه تخونى جوزك معايه إنتى إيه شيطان .
قائله له پبكاء أرجوك يا أحمد إسمعنى أبعدها عنه برغم ارتجاف قلبه المفاجىء لشده قربها منه وپقسوه أزاحها فوقعت على الأرض وهب واقاص من مكانه مقتربا منها پغضب فقال لها بمنتهى القسۏه مش هسمع ومش هتطلعى من هنا إلا لما ييجى ويشوفك جوزك وانتى معايه علشان يعرف حقيقتك الخاينه ولا تلاقى حملك ده كمان من واحد تانى غيره مش كده .
شعرت پصدمه وإهانه كبيره تجتاحها وتجتاح قلبها وانهمرت دموعها وتمسكت بيده برجاء قائله أنا عمرى ما خنت جوزى يا أحمد عمرى ما خنته ولازم تفهم كده كويس حاول إزاحة يدها لكنها تمسكت بها بقوه وقد بأت تشعر بتعب الحمل من شدة الأنفعال التى تعيشها الآن وفتحت عينيها بضعف فقد بأت تشعر بالظلام قد قارب على ملىء عينيها فقال لها پغضب والله ومدام منتيش خاينه كده يا هانم زى ما بتقولى يبقى ابنك اللى انتى حامل فيه ده ممكن تقوليلى مين أبوه فقالت له هاتفه بعذاب وألم وهى تجاهد ألا يغشى عليها إنت يا أحمد أبوه ذهل أحمد مما سمعه قائلا لها پصدمه إنتى بتقولى إيه إيه الكلام اللى بسمعه ده فقال له برجاء آه يا أحمد إنت أبوه فقال لها بعدم تصديق وأنا أبوه ازاى هوها أنا أعرفك أصلا إلا من كام يوم وعمرى ما كلمتك إلا وانا بخانق معاكى فهيكون ابنى إزاى وكمان ما بتربطنيش بيكى أى صله .
فقالت له سهيله بتعب أيوه انت أبوه
متابعة القراءة