نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
بقى علشان إتأخرت عليهم جوه فى اوضة العمليات .
وقفت تدعو ربها أن يصبح أحمد بخير قائله لنفسها يارب يطمنى عليك يا حبيبى شعرت ببعض التعب ولكنها تحاملت على نفسها وأسرعت تهرول عندما أخرجوه من الغرفه .
نظرت إليه ووجها مغرق بالدموع قائله أنا مش مصدقه إنه يحصل فيك كده يا أحمد أرجوك ماتسبنيش ثم نظرت إلى الطبيب قائله هوه هيكون بخير صح فقال لها إطمنى هوه بس محتاج راحه ومتنساش عامل عمليه عن إذنك علشان ندخله إوضته يرتاح وشويه وأكيد إن شاء الله هيفوق .
تأملته بحزن وهم يضعوه فى فراشه ويوصون له الأجهزه ودموعها تنهمر بتلقائيه على منظره فهو حبيبها ولم تتخيل يوما أن يصبح هكذا قائله بدموع مريره فوق يا أحمد ابنك مستنيك متسبيناش يا أحمد .
فارتمت بين ذراعيها قائله پبكاء أنا السبب أنا السبب يا هدى ده كله بسببى أنا فقالت لها بلهفه إوعى تقولى كده كل اللى بيحصلكم ده اختبار من ربنا ولازم تصبرى انتى وهوه ولما كل حاجه توضح ليه هوه ساعتها هيسامحك على طول فقالت لها أنا خاېفه عليه يا هدى لو جراله أى حاجه فقالت بحنان إطمنى هيكون بخير ان شاء الله وكويس انك كنتى مبيته هناك معاه وعرفتى وجيتى .
هدأت سهيله قليلا وأتت لها هدى ببعض الماء وعصير من مكان مخصص فى المستشفى وشربتهم ببطىء وهدأت قليلا بعض الشىء .
فى أثناء ذلك جاء إيهاب يهرول ناحيتهم قائلا لهم ها إيه أخباره دلوقتى فقالت له هدى طلعوه من العمليات ولسه مافقشى من البنج فقال لهم مترددا أنا شكك إن الحاډث مدبر اتسعت عينى سهيله فى فزع قائله يعنى عايزين ويخلصه عليه فقال لها أنا شاكك فى الموضوع ده وهوه لما يفوق هوه اللى هيأكد اذا كان ظنى فى محله أو لأ .
نظرت إليها بلهفه قائله ياريت ياهدى ياريت فتدخل إيهاب قائلا أنا عينت على غرفته حراسه احتياطى وعلشان سلامته ولازم انتى تروحى علشان بنتك هتصحى ومش هتلائيكى هتتفزع فقالت له بلهفه أنا استحاله أسيبه أنا لازم اطمن عليه الأول وبنتى معاها الداده بتاعتها .
سألنها هدى قائله إوعى تغلطى وانتى فى الحاله دى وتقوليله انتى مين فهزت رأسها قائله إن شاء الله مش هغلط انا مسكت نفسى بالعافيه فى كل مره بشوفه فيها .
جاءتهم الممرضه تقول لها عايزين بيانات
متابعة القراءة