نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
اللى أنا شايفه ده فقال له صديقه أيوه هيه إنت مش كنت هتجنن عليها من يوم ما اتجوزت صاحبك فقال له بغيره بس للأسف هيه اختارته هوا وحبيته هوه واعترفتلها بحبلى فى يوم فبصيلتى وقالت لى أنا أسفه يا شكرى خلينا إخوات .
فقال له صديقه وعملت إيه لما قالتلك كده فقال له بضيق وقتها مكنتش طايق نفسى ولا حبيت حد تانى من بعدها فقال له صديقه خلاص يا عم أهيه ماټت فقال له پغضب ياريت بمۏتها أنساها بل بالعكس صورتها هتبقى دايما فى دماغى .
وصل أحمد إلى فيلته وتنهد بضيق عندما دخل ورأى الدلده فاطمه قال لها سما فين فقالت الداده سما فى إوضتها بتلعب فتنهد أحمد ودخل إلى غرفتها قائلا لها سما فهرولت ناحيته وارتمت بين ذراعيه فابتسم لها والحزن يكسو قلبه قائلا لها عامله ايه يا حبيبتى فقالت له أنا كويسه يا بابى فقال لها طب تعالى نلعب ب سوا بس هغير لبسى الأول وبعد كده نلعب سوا فقالت سما بفرحه هييييييه بابى صحيح هتلعب معايه زى مامى كانت بتعمل معايه كده على طول شعر أحمد بالضيق وقال لها آه يا حبيبتى ممكن بقى أروح أغير لبسى وأجى ألعب معاكى فابتسمت قائله ببراءه ماشى بس إوعى تنام وتسيبنى زى ما كنت بتعمل قبل كده فابتسم فى حزن قائلا لا يا حبيبتى مش هنام .
وجدته نائما وجاءت بجانبه تضحك وتقول له يعنى كل مره توعدها إنك تلعب معاها آجى ألاقيك نايم فيقول لها أحمد بنعاس شديد أعمل إيه بس يا حبيبتى من أثر الشغل إنتى عارفه انى خلينى أنايمها أنا وهجيلك بعدين فضحك أحمد قائلا طب ما تنيمينى أنا كمان فابسمت تشاكسه قائله خلاص اتقلب طفل زيها وأنا أنيمك فنظر إليها بحب قائلا طول ما أنا جنبك بحس انى
زفر بقوه وقال ليه يا سهيله ليه انت كده سيبتينا أنا وسما نهائى ومشيتى من دنيتنا وقف أمام المرآه يتخيلها عندما كانت تساعده فى ارتداء ثيابه وهو ذاهب إلى عمله أو العكس وهو آت من عمله تخيلها وكأنها كانت تقول له كما كانت دائما تفعل ذلك عندما يأتى مرهقا .
دائما ما كانت حتويه بين ذراعيها وتهون أمور عمله فكان يشعر بالراحه وهو بين ذراعها مثل الطفل وهو بين والدته أفاق على صوت طرقات على الباب وكانت ابنته سما قائله بابى بابى إوعى تكون نمت فقال وهو يفتح لها الباب تعالى حبيبتى ادخلى فقالت له إوعى تنام فابتسم لها بحنان قائلا لا يا حبيبتى مش هنام هغير لبسى بسرعه وهجيلك ذهبت سما بعد ذلك تنتظره فى غرفتها .
أفاق أحمد على صوت ابنته وهى تقول له بابى بابى قوم يالا علشان الشغل فانتبه أحمد لنفسه فقام لها ابتعد عنها قليلا قائلا طب يالا حبيبتى علشان الحضانه بتاعتك فقالت له حاضر يا بابى .
بعد أقل من ساعه كانت انصرفت سما
متابعة القراءة