نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
محسسانى انى طفله صغيره أوى من كلامك كده فابتسمت قائله انتى فعلا بنتى التانيه مش كده يا نور فقالت لها ضاحكه أيوه يا ماما هيه تكون أختى الكبيره .
قال إيهاب مبتسما أيوه صح يا نور يا قلب بابا نظرت إليهم سلمى وابتسمت بحننين إلى ذكرى أتت فى مخيلتها قائله بحنان تعالى يا نور فهرولت ناحيتها نور قائله سلمى أختى الكبيره فضحكت سلمى على كلامها البرىء .
تنهد أحمد قائلا لها بحزن أنا مش عارف إزاى هعوضك إزاى عن حنان ماما يا سلمى ياريت فى اى حاجه تعوضك بعدها عنك مفيش أحن منها عليكى بس هيه اللى غدرت بيه وبيكى يا سما .
وفى الصباح الباكر استيقظت ابنته قائله بابى قوم بقى إنت نمت كتير أوى أوى فابتسم لها بحنان عندما استمع إلى صوتها العذب الطفولى قائلا لها صباح الخير على أجمل بنوته فقالت له بدلع طب قوم قى يا بابى عايزه النهارده اتفسح النهارده أجازه من الحضانه فهز رأسه بمكر مصطنع قائلا بقى كده علشان كده انتى مصحيانى وعايزه تخرجى بره فقال له وهى تتمسك بيده قائله آه عايزه أخرج النهارده واتفسح من زمان من ساعة ماماما سافرت ومخرجتش و.... قاطعها أحمد بجمود مفاجىء سما بلاش تقولى الكلمه دى بعد كده فاهمه شعرت سما بالحزن وتأمل أحمد عينيها قائلا بلاش نظرةالحزن دى يا سما إوعى أشوفها فى عينيكى تانى فقالت له ودموع عينيها تنهمريا بابى مامى وحشتنى أوى فأخذها بسرعه بين ذراعيه وأغمض عينيه قائلالها عارف يا حبيبتى إنها وحشتك لكن أنا هعوضك هفسحك
جاءت الداده تهرول ودخلت إلى الغرفه قائله نعم يا ابنى فقال لها خدى بسرعه سما لبسيها علشان هخرجها معايه ابتعدت عنه وهرولت ناحية الداده قائله بحزن مش عايزه أخرج اتفسح انا مش عايزه الا ماما فصړخ بها قائلا بتلقائيه ماما ماټت يا سما ماما ماټت .
قالت فتاة ما باستغراب إيه يا شكرى مختفى ليه اليومين دول ما بتجيش النادى يعنى فقال لها بضيق وأنا جيت أهوه ومش هختفى تانى فقالت مبتسمه صحيح يعنى بجد مش هتغيب تانى فقال لها بعصبيه أيوه انتى هتحققى معايه شعرت
متابعة القراءة