نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
هو بقوه قائلا لنفسه الله يسامحك يا سهيله حرمتى بنتك منك الأول وبعد كده خلاص اتوفيتى أنا خلاص تعبت من كتر التفكير دمرتينى ودمرتى بنتك معاكى .
غادر الحجره بضيق وڠضب وصعد إلى غرفته ډخلها وهو غاضب كلما تذكر شكل الشخص الذى تسبب فى ټدمير حياته كلما زاد غضبه فاتجه ناحية مرآته الموجوده بالغرفه وكسرها بزجاجه من البرفان فأحدثت ضجيجا عاليا وملئت الحجره بصوتها المدوى .
صعدت سهيله تهرول ناحية الدرج خائفه وقلقه عليه ووقفت متردده أمام غرفته من شدة غضبه لكن خۏفها عليه تغلب على شعورها بالخۏف منه .
طرقت عليه الباب فلم ينتبه لها من شدة غضبه ففتحته متردده متحكم بها قلبها فى هذه اللحظه فوجئت عند فتحها الباب بالزجاج المكسور على الأرض وجلوس أحمد على فراشه غاضبا رفع رأسه عندما إنتبه لوجودها بأعين حمراء والشرر يتطايلر من عينيه لدخولها عليه وبدون إستئذان .
قال لها بانفعال وانا مطلبتش مساعده منك ولا من غيرك يالا إطلعى بره مش عايزك هنا بسرعه يالا قبل ماتصرف تصرف معاكى مش هيعجبك .
أخذت منه كوب الماء ووضعته فى مكانه مرة أخرى قالت له بهدوء حذر ها بقيت أحسن فهز رأسه بالموافقه دون الرد عليها .
وددت لو تجلس بجانبه ولكنها لم تجرؤ على فعلها وشغلت نفسها بتنظيف المكان من الزجاج المتناثر فى معظم الغرفه وهو يتابعها بعينيه فقط دون أن يتحدث انتهت من التنظيف ووقفت أمامه تنظر إليه قائله له بهدوء يالا غير لبسك وارتاح يا بشمهندس وأظن إنك عندك شغل الصبح .
فجأه جذبها على وهو جالس على فراشه فصدمت من جذبه إياها بهذا الشكل فانتفض قلبها پقسوه بين جنبات وشعرت بأنفاسه أمام وجهها فأغمضت عينيها بالرغم منها فقال لها بصوت قاس إنتى مين إنتى علشان تكلمينى بالطريقه دى تماسكت وهى تسمعه يقول ذلك .
قالت له بعناد أنا مدخلتش فى خصوصياتك فابتسم ساخرا قائلا پغضب واللى بتعمليه دلوقتى ده تسميه إيه وإنك تطلعى لواحد فى إوضته وبالليل متأخر كده وبلبسك ده ده تسميه إيه وكمان مفيش أى صله بينا انك تعملى اللى عملتيه ده .
حبست سهيله دموعها حتى لا تنهمر على وجنتيها قائله بارتباك عندك حق
فى كلامك بس أنا لما سمعت الصوت مقدرتش أسكت فقال لها متهكما مقدرتيش تسكتى ولا جايه تعرضى خدماتك عليه
متابعة القراءة