نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
عن المړيض فقالت لها سهيله باستغراب ليه ملقتوش معاه لا بطاقته ولا أى حاجه تثبت شخصيته فقالت لها ملقناش الا تليفونه بس وأى حاجه تانيه ملقنهاش .
فقالت لها باستغراب بس أحمد عمره ما خرج من غير ما بطاقته تكون معاه فقالت لها مؤكده احنا ملقيناش حاجه معاه الا التليفون اللى كلمنكم منه وبس فقالت لها هدى غريبه دى يبقى أكيد كلام إيهاب صح .
جاء اتصال لشخص ما قائلا كل حاجه تمت زى ما انت عايز فقال له بمكر وهوه عايش ولا لسه فقال له بتردد لسه تقريبا فقال لها پغضب أنا مش نبهتك من الموضوع ده فقال له بتلعثم أعمل ايه يعنى ليه عمر فقال له بانفعال لازم تتصرف وتخلص عليه فقال له هتصرف وهبلغك
.
أغلق الهاتف بضيق قائلا غبى قلتله يدبر له حاډث يقضى على حياته مش يعيش تانى عايزه ميعش يوم بعد مۏتها كان لازم يقضى عليه من البدايه .
وقفت تنظر إليه من خلف الزجاج بقلق وخوف على حياته فقد أصبحت حياته بخطړ ولا بد له من أن يحافظ عليه ورأت ممرضه تريد الدخول عنده وتستأذن الحراس الموجودين عن الباب فترجتها ان تتركها تدخل معها فسمحت لها
أمسكت بيده برفقه وقبتها بأعين دامعه قائله له فوق يا أحمد ابننا مستنيك ترجعله وأمسكت بيده ووضعتها على بطنها قائله سامع نبضات قلبه يا أحمد خاېفه عليك إزاى أحمد متسبنيش ولا تسيب ولادك اللى محتاجينك فى حياتهم اوعى تستسلم وتسيبنا بسهوله .
بعد قليل بدأت رأسه تتحرك ببطىء وهو يقول بضعف سهيله .... سهيله كادت أن ترتمى على ذراعيه وهى تراه يهتف بإسمها فاعتصر الحزن قلبها وهى تستممع إلى صوته ولم تستطيع إخباره بحقيقة الأمر وبكت من ضعفه ولكنها هتفت لنفسها الحمد لله يا حبيبى انك بخير وانى اطمنت عليك .
فقال لها بحنان ياحبيبتى ان شاء الله ربنا هيطمنك عليه بس أهم حاجه إوعى تغلطى وتقولى انك سهيله فقالت لها انا مش عارفههيعمل معايه إيه ان شافنى فقالت لها مټخافيش مش هيحصل حاجه ثم انك زى ما عرفت منك انك مش غاطانه ده هوه اللى غلطان .
فقالت لها پألم أنا عذراه يا هدى إنتى متعرفيش بقى عامل ازاى ده إتغير خالص يا هدى قالت لها معلش كل حاجه هتعدىعلى خير .
مر يومين وهى تراقبه من بعيد وهو مستيقظ أما وهو نائم لا تتركه أبدا حتى أن هدى قد أتتت لها بثياب لها تبدلها وهى بالمشفى كانت هدى تتركها ثم تجىء لها والحراسه مازالت موجوده .
واستأذنت من الطبيب من الجلوس بجانبه وان لا تتركه فوافق الطبيب عندما رأى قلقها وخۏفها عليه المستمر وتأخر الوقت وكانت قد تركتها هدى من أجل ابنتها .
جلست بجواره كالعاده وكان نائما فى البدايه فوجدته يتألم بشده اقتربت
متابعة القراءة