نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
مين ونسيتى نفسك وانتى بتوجهى ليه الكلام .
قالت له پغضب إوعى تعدى حدودك فى الكلام معايه وأظن كفايه عليك كده كلام وسيبنى مع سما شويه من فضلك نظر إليها بغيظ قائلا بقى كده طب ماشى لما نشوف مين اللى هيمشى كلامه .
تركها غاضبا وقد أغلق الباب وراؤه پغضب فاختلج قلبها ولمعت عيونها بالدموع قائله لنفسها أنا بټعذب أوى يا أحمد فى بعدك عنى وأد إيه أبقى شايفاك بتعانى ومش قادره أكلمك وأأقولك الحقيقه كلها بس مش قادرة سامحنى .
كان أحمد فى مكتبه فى عمله حينما دخل عليه عصام مدير مكتبه قائلا له عندنا النهارده اجتماع خارج الشركه مع عميل جديد الساعه واحده فقال له بهدوء تمام بس هيكون فين عرفت المكان فقال له هوه حاجز تربيزه خاصه بيكم فى نادى هوه مشتلرك فيه فاستغرب قائلا بس ليه فى نادى مش فى شركته .
قابلت هدى فى الحضانه التى تعمل بها سهيله قائله كل مره بشوفك فيها بحس إن فعلا إنتى سلمى ومش سهيله اللى عرفتها أول يوم تنهدت قائله لأن طبعا شكلى متغير كتير عن الأول صبغت شعرى لون مختلف ولابسه عدسات غير لون عينيه الحقيقه فبردو لازم أكون مختلفه ابتسمت لها قائله فاكره لما دخلتى مع نور بنتى وقالت وهيه فرحانه طنط سلمى بقت جميله أوى فابتسمت بحزن قائله فاكره يومها كنت لسه واصله من الكوافيره اللى اتفقتوا معاها على تغيير شكلى شويه علشان الخطه تنجح .
وصل أحمد وعصام إلى النادى المتفق عليه ودخلوا يسألون على المنضده المحجوزه بأسمائهم فدلهم النادل على المنضده واقترب أحمد من المنضده المتفق عليها فوجد شخص ما بانتظاره
وصل أحمد وعصام إلى النادى المتفق عليه ودخلوا يسألون على المنضده المحجوزه بأسمائهم فدلهم النادل على المنضده واقترب أحمد من المنضده المتفق عليها فوجد شخص ما بانتظاره .
تجمد أحمد فى مكانه عند رؤية هذا الشخص الغير متوقع وجوده فقال له الشخص بسخريه مالك يا بشمهندس ما تقرب وتقعد يالا صړخ أحمد به قائلا هوه انت العميل الجديد فقال له بسخريه أيوه يا بشمهندس مفاجأه صح فقال له پغضب ولسه ليك عين تورينى وشك بعد اللى عملته .
فقال له باستهزاء وانا عملت إيه يعنى فانفعل أحمد قائلا له إنت استحاله تكون بنى آدم
متابعة القراءة