نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
فقالت له پصدمه وذهول أى خدمات اللى انت بتكلم عنها فقال لها بخبث مخيف يعنى معقول صغيره انتى علشان متفميش أنا قصدى إيه خدمات زى أى واحده رخيصه تبيع نفسها علشان الفلوس وفرصه بقى أنا مش متجوز ولو وحدى فاتسعت عينيها بذهول وصدمه وازدادت نبضات قلبها قائله يعنى تقصد إنى واحده من إياهم إللى ...... قاطعها وهو يهمس بجانب أذنيها بصوت مخيف أيوه أأقصد كده انتى واحده رخيصه جايالى بعد سما ما نامت علشان تقضى بقيت وقتك معايه مش كده .
هزت رأسها خائفه ولم تستطيع النطق فقال لها بانفعال إنتى أد اللى عملتيه ده قالت له متحملة الألم أنا آسفه لكن حضرتك اللى اضطرتنى أعمل كده .
احتك ظهرها بالحائط وراؤها فاقترب منها ببطىء متعمد شامتا بها قائلا لها بنبرة أخافتها آدام عملتى كده تبقى تتحملى اللى هعمله فيكى دلوقتى فسألته بذهول وخوف هتعمل فيه إيه فقال لها هعمل فيكى اللى عمرك ما شفتيه .
جذبها مرة أخرى بين ذراعيه بكل قوته وتغلب عليها واقترب من وجهها ناظرا إلى شفتيها
شعرت بأنفاسه الغاضبه على شفتيها حتى كادت شفتيه تلامس شفتيها لكنها فوجئت بإلقاؤه لها على الأرض بكل عنفوانه قائلا لها بصوتا غاضب بره إطلعى بره بسرعه هيه خانتنى لكن أنا عمرى ما هخنها وهيه مېته أبدا عمرى ما هكون زيها خاېن .
لما وجدها لم تتحرك جذبها من ذراعها وألقاها خارج الغرفه بكل قوته قائلا لها پغضب كلكم خاينين كلكم زى بعض بالظبط مفيش فرق بينك وبينها كلكم واحد يالا مش عايز أشوف وشك هنا تانى ومن الصبح ما تورنيش وشك تانى مفهوم إياكى تيجى لبنتى تانى هنا وهحولها من حضانتها علشان متشفيهاش ولا تشوفك تانى .
شاهدتها الداده كانت مغادره من المطبخ فحاولت إفاقتها لكنها لم تستجيب فقامت بالأتصال على دكتور خاص له صله بأحمد فجاء مسرعا ملبى رغبة الداده .
سألها قائلا أمال فين أحمد فقالت له بقلق كان فى إوضته وخرج مش عارفه راح فين فقال لها باستغراب وشافها كده فقالت له متردده لأ شافها ومسألش عليها ومر من جنبها وكأنه مشفهاش وملحقتش أنده عليه .
أتم الطبيب فحصها قائلا لها طب على العموم خلى بالك منها كويس ومن الواضح كده انها اتعرضت للأذى جامد أثر على نفسيتها وده خطړ عليها وعلى اللى فى بطنها .
قالت له بذهول هيه حامل !!!! فقال لها باستغراب آه حامل وفى الشهر الرابع نحيل فا مش باين عليها يعتبر وواضح كده انها لابسه لبس واسع فا مش باين عليها فلازم تاخدى بالك منها
متابعة القراءة