نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم

موقع أيام نيوز

فقالت له پصدمه وذهول أى خدمات اللى انت بتكلم عنها فقال لها بخبث مخيف يعنى معقول صغيره انتى علشان متفميش أنا قصدى إيه خدمات زى أى واحده رخيصه تبيع نفسها علشان الفلوس وفرصه بقى أنا مش متجوز ولو وحدى فاتسعت عينيها بذهول وصدمه وازدادت نبضات قلبها قائله يعنى تقصد إنى واحده من إياهم إللى ...... قاطعها وهو يهمس بجانب أذنيها بصوت مخيف أيوه أأقصد كده انتى واحده رخيصه جايالى بعد سما ما نامت علشان تقضى بقيت وقتك معايه مش كده .
تألم قلبها لشدة إهانته ألهذا الحد وصل تفكيره بها وبسببها هى يقول لها ذلك فقالت له باستغراب مش معقول إنت تقول الكلام ده فقال لها ساخرا آه ومش معقول ليه معظمكم كده بتبيعوا نفسكم للى يدفع أكتر طب قوليلى لو عايزه فلوس أكتر كنتى قولتى وأنا أزودك بدل ما تطلعى لواحد فى إوضته الساعه اتنين بالليل وتعرضى نفسك عليه بالشكل الرخيص ده .
فوجىء أحمد بصفعه قويه على وجهه فاتسعت عينيه بذهول وصدمه ذهلت سهيله من نفسها أيضا فأمسكها من شعرها پقسوه كرد فعل له عن ما فعلته قائلا لها بصوت مخيف تقدرى تقولى ايه اللى انتى عملتيه ده .
هزت رأسها خائفه ولم تستطيع النطق فقال لها بانفعال إنتى أد اللى عملتيه ده قالت له متحملة الألم أنا آسفه لكن حضرتك اللى اضطرتنى أعمل كده .
فجذبها من شعرها وألقاها على الأرض فنظرت إليه پخوف وهى تزحف على الأرض تبتعد عنه بقلق وخوف فاقترب منها مثل الأسد الذى يهجم على فريسته خصوصا عندما يكون الأسد مجروح فى كرامته .
احتك ظهرها بالحائط وراؤها فاقترب منها ببطىء متعمد شامتا بها قائلا لها بنبرة أخافتها آدام عملتى كده تبقى تتحملى اللى هعمله فيكى دلوقتى فسألته بذهول وخوف هتعمل فيه إيه فقال لها هعمل فيكى اللى عمرك ما شفتيه .
إنقض عليها كالثور الهائج وجذبها بين ذراعيه بكل قسۏة لديه حاولت منعه لكنه كان أقوى منها قائلا لها پشراسه مالك بتبعدى عنى ليه مش ده اللى انتى عايزاه من بدرى .
جذبها مرة أخرى بين ذراعيه بكل قوته وتغلب عليها واقترب من وجهها ناظرا إلى شفتيها 
شعرت بأنفاسه الغاضبه على شفتيها حتى كادت شفتيه تلامس شفتيها لكنها فوجئت بإلقاؤه لها على الأرض بكل عنفوانه قائلا لها بصوتا غاضب بره إطلعى بره بسرعه هيه خانتنى لكن أنا عمرى ما هخنها وهيه مېته أبدا عمرى ما هكون زيها خاېن .
تجمدت بړعب فى مكانها وهى تستمع إليه وإلى صوته الغاضب والمنفعل قائله لنفسها معقول كل اللى عمله ده بسببى أنا كل الۏحش اللى جواه ظهر وبيكلمنى دلوقتى بسبب كدبه كبيره اتظلمت فيها .
لما وجدها لم تتحرك جذبها من ذراعها وألقاها خارج الغرفه بكل قوته قائلا لها پغضب كلكم خاينين كلكم زى بعض بالظبط مفيش فرق بينك وبينها كلكم واحد يالا مش عايز أشوف وشك هنا تانى ومن الصبح ما تورنيش وشك تانى مفهوم إياكى تيجى لبنتى تانى هنا وهحولها من حضانتها علشان متشفيهاش ولا تشوفك تانى .
كادت تخطىء وتصرخ به أنه لا يحرمها من ابنتها مثل المرة الأولى لكنها تمالكت ومشيت من أمامه بالرغم منها وشعرت وهى تنزل من أعلى الدرج بدوران مفاجى فوقعت من عليه مغشيا عليها .
شاهدتها الداده كانت مغادره من المطبخ فحاولت إفاقتها لكنها لم تستجيب فقامت بالأتصال على دكتور خاص له صله بأحمد فجاء مسرعا ملبى رغبة الداده .
سألها قائلا أمال فين أحمد فقالت له بقلق كان فى إوضته وخرج مش عارفه راح فين فقال لها باستغراب وشافها كده فقالت له متردده لأ شافها ومسألش عليها ومر من جنبها وكأنه مشفهاش وملحقتش أنده عليه .
أتم الطبيب فحصها قائلا لها طب على العموم خلى بالك منها كويس ومن الواضح كده انها اتعرضت للأذى جامد أثر على نفسيتها وده خطړ عليها وعلى اللى فى بطنها .
قالت له بذهول هيه حامل !!!! فقال لها باستغراب آه حامل وفى الشهر الرابع نحيل فا مش باين عليها يعتبر وواضح كده انها لابسه لبس واسع فا مش باين عليها فلازم تاخدى بالك منها
تم نسخ الرابط