نوفيلا بقلم يمني عبد المنعم
المحتويات
إلى حضانتها الخاصه وجلس يفطر هو قبل أن يذهب إلى عمله وجائته الداده تقول له فيه واحد بره بيقول إنه عايز حضرتك فاستغرب قائلا لها مين يا داده متعرفيش مين فقالت له لأ يا ابنى مش عارفه ومش راضى يقول على إسمه .
اندهش أحمد قائلا ليه كل ده يعنى مش راضى يقول ليه فمطت الداده شفتيها قائله مش عارفه يابنى والله فقال لها خلاص يا داده خليه يجينى مكتبى .
فذهل أحمد وضيق عينيه قائلا وسيط مين وعايز إيه بالضبط فناوله الرجل مظروف فأخذه أحمد وفتحه ونظر على ما يحتويه المظروف فوجد بعض الصور الخاصة بزوجته الراحله سهيله وهى فى أوضاع غير لائقه مع نفس الشخص الذى كانت معه من قبل .
فقال له باستهزاء طبعا عارف انت مين بالظبط وإلا ما كنتش جيت هنا دلوقتى فقال أحمد بصرامه آه وجاى بقى عايز قرشين علشان تسكت بيهم مش كده فضحك الرجل قائلا له طبعا أما انا جاى ليه واللى أنا جاى عن طريقه بيقولك زود الفلوس شويع علشان دول هيتقسموا على اتنين .
بصفعه قويه فوجىء بها الرجل .
فقال له أحمد بكبرياء قول للى باعتك أحمد ما بيتهددش وان نطقت كلمه تانيه هتلاقى نفسك فى السچن فنظر إليه الرجل بطريقه مستفذه فلم يتأثر بها أحمد كثيرا .
فشعر الرجل بالغيظ من أحمد فقام رجل الأمن بسحبه إلى الخارج ألقى أحمد بجسده على مقعده پغضب وتنهد قائلا شايفه نتيجة عمايلك يا سهيله شايفه وصلتينى لفين معاكى بقى انتى مېته ومش رحمينك إزاى .
وضع أحمد يده فى شعره اغزير يفكر ماذا يفعل وكيف سيدافع عن من كانت قلبه يوماوزفر بقوه وترك مكتبه وغادلر الفيلا مسرعا بسيارته إلى مكان لا يعلم إلى أين يتجه .
الفصل الثالث
كانت هدى جالسه بجوار إيهاب زوجها فى غرفة المعيشه تتناقش معه فى موضوع هام جداعندما دخلت عليهم فتاة صغيره تقول بفرح طنط سلمى جات يا ماما نظرت هدى إلى حيث تشير إبنتها وراؤها فاتسعت عينيها بذهول مما رأته .فقد رأت فتاة رائعة الجمال فهتفت هدى قائله معقول كل الجمال اللى انا شايفاه ده أنا معرفش انك جميله كده فابتسمت سلمى بخجل قائله مش للدرجه دى يعنى فقال إيهاب والله هدى معاها حق فشعرت سلمى بالأحراج أكثر من كلمات إيهاب .
تنهدت هدى بارتياح قائله أنا كده بقى أبقى مطمنه عليكى فى اى مكان تكونى موجوده فيه فضحكت سلمى قائله إنتى ليه
متابعة القراءة